أدانت "الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا"، اليوم السبت، قرار المحكمة العليا التركية تأكيد عقوبة السجن المشدّد مدى الحياة في حق رجل الأعمال عثمان كافالا.

وقال جون هاول وستيفان شيناخ، الباحثان المشاركان في "الجمعية": "نود أن نعرب عن فزعنا العميق إزاء قرار محكمة النقض التركية الذي أيّد الحكم بالسجن المشدّد مدى الحياة على رجل الأعمال الخيرية عثمان كافالا".

إقرأ المزيد الخارجية التركية ترد على واشنطن بشأن رجل الأعمال عثمان كافالا

وأشارا إلى أن التأييد تجاهل قرارين للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2019 وعام 2022، واللذين أمرا بإطلاق سراحه.

بدورها، سارعت حكومات غربية ومنظمات حقوقية إلى إدانة قرار المحكمة في ذلك الوقت، وقالت منظمات حقوقية إن كافالا حوكم بأدلة واهية وإن القضية لها دوافع سياسية.

يشار إلى أن كافالا (65 عاما) مؤسس "معهد الأناضول الثقافي"، وهو منظمة غير ربحية تركز على المشاريع الثقافية والفنية. وحكم عليه العام الماضي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط بعد أن أدانته المحكمة بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال تمويل الاحتجاجات الحاشدة في عام 2013، المعروفة باسم "احتجاجات متنزه غيزي".

وبالإضافة إلى كافالا، صدرت أحكام بالسجن 18 عاما ضد 7 متهمين آخرين، لتورطهم في احتجاجات متنزه غيزي.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة أوروبا اسطنبول الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية غوغل Google

إقرأ أيضاً:

لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟!

□ من مدينة بورتسودان إلي مثلث جبل أولياء بمناطق عشيرة الجموعية حيث مدّت القوات المسلحة ظل النصر العزيز واقتربت لحظة فارقة بلقاء تماسيح النيل الأبيض مع جحافل جيوش الخرطوم الظافرة .. من هنا إلي هناك تبقي صورة الشهيد الرمز عثمان مكاوي شاهدة علي المرحلة .. ونابضة بحياة وشذي لحظة النصر العزيز بخلو الخرطوم من عصابات ومليشيات الجنجويد ..

□ لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟! .. لأنه .. وببساطة منذ اللحظة الأولي كان مؤمناً حد اليقين بأن الجيش سينتصر .. والمليشيا ستندحر .. بلّغ رسالته هذه بلسان القول وختمها بفعل الشهادة ..

□ اليوم وقد اقترب فجر البشارة بتطهير الخرطوم يطل وجه عثمان مكي البطل الشهيد ليذِّكر المسارعين بالنزول من جبل الرماة أن مهر الأمن والأمان الذي تتمدد فيه مساحة الحوار والخيار السياسي البراغماتي كان ثمنه دماء عزيزة لشبابٍ مابدلوا تبديلا .. منهم من قضي نحبه .. ومنهم من ينتظر ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟
  • الليلة.. عرض فيلم «الدراويش» على قناة «الوثائقية»
  • عدن.. تنسيقية القوى المدنية تدين اختطاف مليشيا الانتقالي للناشط "فؤاد الذيقان"
  • هيئة الاستثمار تشارك في المنتدى الثاني لريادة الأعمال بتجمع بريكس
  • لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟!
  • عثمان ميرغني.. تصريحات بابكر فيصل..!!!!
  • قوات الاحتلال تشرع بهدم متنزه في بيت ساحور
  • الأهوار تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت مجنزرات التنقيب
  • تكريم مصطفى عماد في مهرجان المسرح العالمي بأكاديمية الفنون
  • هيئة الترفيه تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من مسرعة أعمال الترفيه