موقع النيلين:
2025-05-10@06:56:42 GMT

كمال عمر والدفاع المؤذي

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

كمال عمر والدفاع المؤذي


( أنا جاهز بجي لي أي محكمة تنعقد شاهد بيان شاهد إثبات، شاهد بينة مباشرة بأنو الحرية والتغيير ما عندها علاقة بالحرب . الحرب دي أشعلوها الذين يصومون الإثنين والخميس عطشاً وليس احتساباً .ونحن عندنا بينات وعندنا اعترافات قيلت للشعب السوداني مباشرةً ) – جزء من حديث مسجل للدكتور كمال عمر في رده على الدكتور عمار السجاد .

أولاً : انقلاب الدعم السريع، وصلة قحت المركزي به، ودفاعها عنه، ليس مجرد دعوى من الجيش تعضدها الأدلة والشواهد ومعلومات د. عمار السجاد، ومن قبله معلومات م. عثمان ميرغني، هذا الانقلاب حقيقة قائمة تستدها أفعال المتمردين أنفسهم وأقوالهم :
▪️ في الأفعال كان هناك الحشد العسكري في العاصمة بدون تنسيق مع الجيش ، وكانت هناك غزوة مروي، وكان هناك تتويج هذا

محاولة اغتيال رئيس المجلس السيادي، واغتيال حرسه أثناء المحاولة، واحتلال المقار السيادية منذ فجر ١٥ إبريل .

▪️وفي الأقوال كانت هناك اعترافات قائد الدعم السريع ( المحلول ) في الساعات الأولى للتنفيذ بأنه بصدد الإستيلاء على السلطة، وإن كان لكمال عمر وجماعة المركزي تسمية لهذا غير الانقلاب فليعلنوها بوضوح .

▪️وفي علاقة قحت المركزي بالمحاولة الانقلابية كان حديث قائد الانقلاب في اللحظات الأولى لتنفيذه – عندما كان واثقاً من نجاحه – عن أنه سيشكل حكومته بواسطتها لتنفيذ مشروعها السياسي، ولم يكن هناك أي رد فعل سلبي منها، ولم تعلن رفضها لهذا ( التكليف )، ولم تنتقد ( إقحامها ) في المشروع الانقلابي .

▪️ قام كل الدفاع الذي تبناه الدعم السريع ( المحلول ) ومن خلفه قحت المركزي، ومن خلفها “قوى الانتقال”، قام على دعوى أن الخطة المتكاملة للانقلاب/ الاستيلاء على السلطة أتت فجأةً وبلا سابق تخطيط، وكرد فعل فوري لرصاصة أولى مزعومة استهدفت الدعم السريع في أحد المعسكرات . وهذا عدا عن أنه غير مقنع فهو، في جوهره، دفاع عن محاولة الانقلاب ومحاولة لتبريرها ومنحها “شرعية رد الفعل” !

ثالثاً : قوله ( نحن عندنا بينات وعندنا اعترافات قيلت للشعب السوداني مباشرةً )، إن كان يقصد الأقوال الملقنة للدكتور محمد علي الجزولي والفريق أنس عمر تحت التهديد، وهذا هو التفسير الذي اطلعت عليه من بعض الموالين له ، هذا القول يكشف عن تطفيفه وجهله القانوني، أو تغابيه عمداً، ويورطه أكثر في خطط المتمردين :

▪️ لأنه يكشف عن تأييده ودعمه لعمليات الخطف، وتلقين المخطوفين الأقوال التي يريدها المتمردون تحت التهديد .

▪️ ولأنه، كقانوني، يُفترَض أنه يعلم أن مثل هذه الأقوال الملقنة تحت التهديد لا قيمة قانونية لها، وفي الميزان القانوني لا يمكن أن تكون أقوى من أقوال الدكتور السجاد التي نطق بها طوعاً وبلا أي نوع من التهديد .

▪️ولأن كذب المتمردين بدأ منذ إلباس أنس عمر الزي العسكري، وهو المخطوف من منزله، ومنذ رواياتهم الكاذبة عن مكان اختطافه، فقد ادعى بعضهم بأنهم أسروه في أثناء المعارك، واعترف آخرون بأنهم أخذوه من منزله !

▪️ ولأن رواية الرصاصة الأولى إن كانت رواية صادقة وحقيقة نظيفة لما احتاج المتمردون، ومن بعدهم أعوانهم، لإثباتها بهذه الطريقة الملوثة الخبيثة شديدة الضعف التي تفضحهم أكثر مما تخدمهم .

▪️ ولأن الإثباتات على كذب الدعم السريع بهذا الخصوص أكثر من أن تُحصى، وما إجبار اللواء وجدي وصفي على الشهادة بحسن تعامل خاطفيه معه، وقد سبق ذلك توثيقهم لضربه، إلا مثال واحد من مئات الأمثلة .

▪️ ولأن الضمير ( نحن ) والضمير ( نا ) في ( نحن عندنا عندنا اعترافات ) تكشف عن أن د. كمال عمر يعتبر المتمردين، وقحت المركزي، و”قوى الانتقال” كتلة واحدة، وخاصةً فيما يخص تلقين المخطوفين الأقوال تحت التهديد .

ثانياً : الطبيعي أن تكون شهادة كمال عمر في المحكمة بخصوص نفي ما قاله الدكتور السجاد فقط :

▪️ لأنه هو نفسه متهوم، وفي المحكمة يجب أن يدافع عن نفسه ويثبت عدم صحة ما نسبه له د. السجاد من علم مسبق بالمحاولة الانقلابية، ولعل تطرفه في التطبيل لقحت المركزي هو ما جعله ينسى نفسه وينشغل بالدفاع عنها !

▪️لأن هذا هو موضوع التسجيل، وسبب طلبه في المحكمة إن كانت هناك محكمة واستدعته .
▪️ولأنه ليس مخولاً بالشهادة بخصوص براءة قحت المركزي مطلقاً، وليس له صفة تعطي أقواله الحجية الكاملة لإثبات عدم صلتها بالانقلاب، فهو يملك فقط نفي ما يليه من الأمر ونفي ما نسبه د. السجاد له .

▪️من الملاحظ أنه في تسجيله حاول أن يبرئ الدعم السريع ( المحلول )، لكنه لم يقل إنه جاهز للشهادة أمام المحكمة ببراءته رغم أن حديث د. السجاد يتضمن اتهاماً مباشراً الدعم السريع، بل هو المتهوم الأساسي الذي إذا ثبتت التهمة عليه أمام المحكمة جرت معه طائفة من المتهومين الذين يربطون براءتهم ببراءته لعلمهم بصعوبة، بل ربما استحالة، إثبات براءتهم في حالة ثبوت إدانته !

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع قحت المرکزی تحت التهدید کمال عمر

إقرأ أيضاً:

أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع

قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بأسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

وأورد التقرير أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة" بحسب المنظمة.

وكشفت أمنستي عن رصد "قنابل صينية موجهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4 من عيار 155 ميليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلفات عثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور.

والثلاثاء، أعلنت الحكومة السودانية قطع العلاقات مع الإمارات التي تعتبرها "دولة عدوان" وتتهمها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.

ورغم نفي أبوظبي مد الدعم السريع بالأسلحة، إلا أن تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أمريكيين ومنظمات دولية أفادت بعكس ذلك.

وأفادت "أمنستي" بأن الأسلحة الصينية التي تم رصدها في السودان "تصنعها مجموعة نورينكو (Norinco)" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" (China North Industries Group Corporation Limited) وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية.



وأكدت أمنستي بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمترا هو الإمارات في العام 2019".

وأشارت إلى أن "ذلك يدل على أن الإمارات مستمرة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة.

وذكرت المنظمة أنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدت الدعم السريع بمسيرات صينية الصنع.

ورجح تحقيق منظمة العفو أن تكون قنابل "جي بي 50 ايه" التي "تستخدم للمرة الأولى استخداما نشطا في نزاع عالمي" في السودان "قد أعيد تصديرها بشكل شبه محتم" إلى السودان عبر الإمارات.

وهذه القنابل يمكن تحميلها على المسيرات الصينية الصنع "وينغ لونغ 2" و"فيهونغ-95" التي "تستخدم فقط في السودان من قبل قوات الدعم السريع.. وتوفر من الإمارات.

واعتبرت المنظمة أنه "من المخزي ألا يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تنفيذ الحظر القائم على الأسلحة في دارفور.. فالمدنيون يقتلون ويصابون بسبب التقاعس العالمي"، وفق وصفها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات باعت الدعم السريع والقحاتة
  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • حكم بالإعدام على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • الحكم بالإعدام على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين
  • بعد قطع العلاقات مع الإمارات..البرهان يتوعد قوات الدعم السريع بالهزيمة
  • البرهان بعد هجمات بورتسودان: سننتصر على "الدعم السريع" ومعاونيها