إغلاق السفارة الأفغانية في نيودلهي بعد عامين على عودة طالبان للسلطة في أفغانستان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت السفارة الأفغانية في نيودلهي، الأحد، انتهاء نهاية نشاطها في الهند بعد مرور أكثر من عامين على عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
وذكرت السفارة في بيان نشرته على تويتر، أن هذا القرار تم اتخاذه "ببالغ الحزن والأسف والخيبة"، معلناً أن العمليات في السفارة قد توقفت فعليًا فورًا.
ووفق ما جاء في بيان السفارة، فقد أصبح العمل في السفارة أصعب بكثير نتيجة لتقليل عدد الموظفين والموارد، بما في ذلك عدم وجود دعم كافٍ
ونفت السفارة بشكل قاطع أي ادعاءات بشأن وجود نزاع داخلي في صفوفها، وتنفي أن يكون الدبلوماسيون قد استخدموا الأزمة لطلب اللجوء في دولة ثالثة.
وذكرت معلومات وبيانات سابقة، أن الهند لا تعترف بحكومة طالبان التي عادت إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
وسمحت الهند بمواصلة نشاط السفارة الأفغانية تحت رعاية السفير والفريق الذي عينه الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني.
إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: بايدن يوقع على مشروع قانون تجنب الإغلاق ليصبح نافذاإقرأ أيضاً : بايدن يطالب بتمرير مساعدات لأوكرانيا بعد تجنب إغلاق الحكومةإقرأ أيضاً : مستوطنون يتجهزون لأوسع اقتحامات للمسجد الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل الرئيس العمل بايدن تويتر الرئيس
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لـجماعة طالبان
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لـ «جماعة طالبان» التابعة لتنظيم القاعدة، في القضية رقم 6326 لسنة 2025 جنايات المعادي، وذلك لجلسة 7 سبتمبر المقبل للإطلاع والإستعداد للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمود محمد زيدان ووائل عمران وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهم بأنه في عام 2023، أسس وتولى قيادة في جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد، وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والأملاك العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها ومقاومتها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم أسس وتولى، وباقي المتهمين، قيادة بجماعة تعتنق أفكار تنظيم القاعدة الإرهابي، والداعية لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله، وأفراد القوات المسلحة والشرطة، وأعضاء الهيئات القضائية ومنشآتهم والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية، على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المتهم بأنه ارتكب جرائم تمويل جماعة إرهابية، بأن جمع، وتلقى، وحاز، وأمد، ووفّر أموالًا، وأسلحة، وذخائر، ومفرقعات، ومهمات، وآلات، وبيانات، ومعلومات للجماعة الإرهابية سالفة الذكر، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمته النيابة بأنه قام بالإعداد والتحضير لارتكاب جرائم إرهابية، بأن سجل 13 مقطعًا مرئيًا تضمن ترويجًا لأفكار ومعتقدات داعية لاستخدام العنف، تمهيدًا لإذاعة تلك المقاطع، بقصد الترويج لارتكاب جرائم إرهابية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.