فنان مصري يعلن اعتزاله التمثيل للمرة الثانية لهذا السبب!
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يظهر أن الفنان المصري توفيق عبد الحميد، بسبب حالته الصحية، قد لا يكون قادرًا على مواصلة مهنة التمثيل مرة أخرى، وهذا الوضع قد يضطره إلى اتخاذ القرار الصعب بالاعتزال.
وقد أعلن عبد الحميد عن قراره بالاعتزال من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهذه المرة تكون الثانية التي يقرر فيها الاعتزال.
ونشر الفنان الفنان القدير "ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل.. ولذلك أعلن اعتزالي"، قراره أثر بشكل كبير على متابعيه، حيث تفاعل المئات منهم مع هذا الخبر وأعربوا عن حزنهم بسبب هذا القرار.
توفيق عبد الحميد ظهر للمرة الأخيرة في العام الماضي عندما شارك في مسلسل "يوتيرن" بجانب ريهام حجاج. في ذلك الوقت، وتم تداول أخبار عن وجود خلافات بينه وبين بطلة العمل، وتم اقتراح أن هذه الخلافات كانت السبب في اعتزاله، ومع ذلك، نفى توفيق عبد الحميد بشكل قاطع هذه الأقاويل.
وكان قد أعلن اعتزاله مرة أولى بناءً على ظروف صحية استدعت من جانبه الخضوع لعلاج طبيعي. ومع ذلك، عاد مرة أخرى نزولاً على رغبة جمهوره، ووعد بأن يظل متاحًا في المشاريع الفنية المستقبلية.
مسيرة الفنان الزاخرة:
الفنان الذي قدم نحو 80 عملًا فنيًا، بدأ مسيرته الفنية عبر بوابة المسرح. لكنه لم يتعاف من الوعكة الصحية التي تعرض لها، والتي منعته من مواصلة التمثيل بشكل طبيعي. لهذا السبب، واضطر إلى إنهاء مسيرته الفنية، التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي عندما تخرج من معهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح ومن ثم انتقل إلى التلفزيون حيث قدم عددًا من الأعمال البارزة، منها "أم كلثوم"، "بوابة الحلواني" و "أميرة في عابدين"، وبالرغم من إسدال الستار على مسيرته الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا وسيذكر دائمًا في عالم الفن.
كما كان له نصيب سينمائي، بعد أن قدم عدة أفلام أبرزها "أمير الظلام"، "مافيا" و "حلم العمر"، وشارك إلى جوار كبار نجوم السينما في العديد والعديد من الأفلام.
المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
«جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي لهذا السبب
أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، اليوم الأحد، جدلًا واسعاً في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Die، My Love»
في فيلم «Die، My Love» للمخرجة لين رامزي، تُجسّد جينيفر لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين لديهما مولود جديد ينتقلان إلى منزل ريفي قديم. وفي الدراما النفسية الزوجة الفوضوية والمؤثرة لرامزي، تُجسّد لورانس دور أم شابة مضطربة تُدعى غريس، تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة يصل إلى حدود هلوسة مُظلمة.
كان فيلم «Die، My Love»، المُنافس على جائزة السعفة الذهبية في كان، من أكثر العروض الأولى المُرتقبة في المهرجان، ويعود ذلك جزئيًا إلى الاحترام الواسع الذي حظيت به رامزي، المخرجة الاسكتلندية لأفلام "صائد الفئران" (1999)، و"موفيرن كالار" (2002)، و"لم تكن هنا أبدًا حقًا" (2017). وقد لجأ إليها لورانس لإخراج الفيلم.
قال لورانس: «لطالما رغبتُ بالعمل مع لين رامزي منذ أن شاهدتُ فيلم "صائد الفئران"، وقلتُ في نفسي: "مستحيل". لكننا خاطرنا، وأرسلنا الفيلم إليها. وأنا حقًا، لا أصدق أنني هنا معكِ».
في فيلم رامزي «Die، My Love»، المقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام ٢٠١٧، تجربةٌ مُربكة، تنبض برغباتٍ حيوانية. وبوصفه صورةً لزواجٍ في ورطة، يجعل الفيلم فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف؟" يبدو مُملاً.
وقد نال أداء لورانس، على وجه الخصوص، إشاداتٍ واسعة في مهرجان كان، وهي الإشادات التي عادةً ما تُؤهله لجائزة الأوسكار، حيث رُشِّحت لورانس أربع مرات لجوائز الأوسكار، وفازت مرةً واحدةً عن فيلم «دليل اللمحات الفضية» لعام ٢٠١٣.
اقرأ أيضاًيعرض في 2026.. تفاصيل التحضير لجزء جديد من سلسلة The Hunger Games
بـ «منقار وريش».. رجل بزيّ طائر يثير الجدل في مهرجان كان السينمائي