هل يحتاج الطفل إلى تطعيم الإنفلونزا مع دخول المدارس؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
علّقت هيئة الدواء المصرية، على استفسار الكثير من الأمهات بشأن مدى احتياج أطفالهم للحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن الأطباء يوصون بأن يحصل الطفل على لقاح الإنفلونزا بدءًا من عمر ٦ أشهر.
وقد يحتاج بعض الأطفال من عمر ٦ أشهر، وحتى ٨ سنوات إلى جرعتين في حالة أخذ اللقاح لأول مرة، وأيضًا الأشخاص الذين سبق لهم الحصول على جرعة واحدة فقط، على أن يفصل بين الجرعتين بأربعة أسابيع على الأقل؛ وذلك للحصول على حماية أفضل، وفق هيئة الدواء المصرية.
وأضافت: "إذا كان طفلك عمره أكثر من ٩ سنوات، أو تلقى سابقًا جرعتين من لقاح الإنفلونزا في السنوات السابقة؛ فإنه يحتاج إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا هذا الموسم".
ونصحت بالرجوع إلى مقدم الرعاية المختص قبل أخذ لقاح الإنفلونزا للتأكد من أن الطفل غير مصاب بأي حالة مرضية، مثل الربو أو الحساسية، نتيجة لحصوله على اللقاح أو وجود أي موانع لاستخدامه.
اقرأ أيضًا:
"مبكرًا".. توجيه مهم من الصحة بشأن لقاح الإنفلونزا الموسمية
لقاح الإنفلونزا الموسمية 2023.. تعرف على الأسعار وأماكن توفيره
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني هيئة الدواء المصرية المدارس تطعيم الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح كوفيد-19 يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المصابين
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن الحصول على لقاحات كوفيد-19 قد يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بتلف كلوي حاد بين المرضى الذين يُدخلون إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بالفيروس.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “NBC News”، اعتمد باحثوا جامعة كاليفورنيا على تحليل السجلات الطبية الإلكترونية لما يقارب 3500 مريض، ممن دخلوا مستشفى أكاديميًا بين مارس 2020 ومارس 2022. تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 18 عامًا فما فوق، وتمت مقارنة الحالة الصحية للمرضى الذين تلقوا الجرعات الأساسية من اللقاح، بغير الملقحين.
وأظهرت النتائج أن نسبة الإصابة الحادة بالفشل الكلوي بين غير الملقحين بلغت 16%، مقابل 11% بين الملقحين، فيما كان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة للخضوع لعلاج الغسيل الكلوي المستمر المعروف بـ(CRRT) خلال فترة التعافي، بنسبة تفوق الضعفين ونصف مقارنة بالملقحين، كما سجلوا معدلات وفاة أعلى بعد الخروج من المستشفى.
ويُذكر أن دراسة سابقة أجرتها كلية الطب بجامعة ييل عام 2021، كشفت أن 30% من مرضى كوفيد-19 المقيمين بالمستشفى أصيبوا بفشل كلوي حاد، وهو أحد أبرز مضاعفات الفيروس ويكون في الغالب قابلًا للعلاج، إلا أن الحاجة لغسيل الكلى لدى مرضى كوفيد كانت مضاعفة مقارنة بغيرهم.
وتُرجع الدراسة الجديدة هذا التلف الكلوي إلى احتمال تضرر مباشر من الفيروس أو عبر التأثير على أعضاء أخرى كالقلب أو الرئتين.
فيما يرى الخبراء أن احتمالية حدوث المضاعفات الكلوية ترتفع مع شدة العدوى، لاسيما لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة، بينما تُعد الإصابات الطفيفة أو غير المصحوبة بأعراض أقل خطرًا على الكلى.