وكالة أنباء الإمارات:
2025-05-24@10:56:40 GMT

197 منشأة عاملة في قطاع البن بعجمان

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

197 منشأة عاملة في قطاع البن بعجمان

عجمان في الأول من أكتوبر/ وام / أظهر تقرير صادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان أن عدد المنشآت العاملة في قطاع البن بلغ 197 منشأة، منها 27 منتسبة لبرنامج “تعزيز” والذي حقق نسبة نمو35% خلال الأشهر التسعة الأولى لعام 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.

وأوضح تقرير الدائرة حول حركة قطاع البن بأنشطته المختلفة في الإمارة بمناسبة يوم القهوة العالمي الذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام، أن عدد مشاريع البن والقهوة المنتسبة لبرنامج ريادة لمزاولة الأنشطة الاقتصادية في المنازل بلغ 6 رخص، وبنسبة نمو 100% عن العام 2022 .

ولفت التقرير إلى أن أنشطة القهوة والبن تركز حسب الترتيب في أعلى 3 مناطق، وهي منطقة الجرف 2 والراشدية 1 والنعيمية 1، وتصدّرت الجنسية الإماراتية الجنسيات المزاولة لمشاريع البن والقهوة في الإمارة بنسبة 51%، تليها الجنسية المصرية بنسبة 16%، والأردنية بنسبة 5%.

وبهذه المناسبة أيضا نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان ورشة عمل بعنوان "حضّر قهوتك المختصة"، شارك بها مجموعة من محبّي القهوة ضمن أجواء مفعمة بالمرح والتسلية للجميع، من أجل تعزيز بيئة العمل السعيدة والإيجابية.

وقال حسّن علي الشحّي، رئيس فريق السعادة في الدائرة إن القهوة تحظى بمكانة مميّزة في المجتمع الإماراتي عبر التاريخ وما زالت هذه المكانة المرموقة حاضرة حتى اليوم فهي عنوان للكرم والضيافة.

وأضاف " أن ورشة العمل التي نظمتها كوادرنا الوطنية الموهوبة من أعضاء فريق السعادة في الدائرة تناولت كيفية تحضير القهوة التخصّصية وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى القهوة عالية الجودة، وسرد قصّة القهوة المختصة، والتعريف بطريقة تصنيفها، والفرق بينها وبين القهوة العادية وقهوة الموجة الثالثة، كما تضمّت الورشة فرصة لصناعتها وتجربتها".

أحمد البوتلي/ يعقوب العوضي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«عفا عليه الزمن».. الجارديان: الحضور 5 أيام في مقر العمل غير مُجدٍ

كشفت دراسة جديدة صادرة عن "مكتب المساءلة الحكومية" في الولايات المتحدة أن سياسات إلزام الموظفين بالحضور إلى المكاتب خمسة أيام في الأسبوع باتت نماذج من الماضي، ولا تتماشى مع معطيات الواقع الحديث وسوق العمل ما بعد الجائحة.

التقرير، الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء، يؤكد أن تجاهل مزايا العمل عن بُعد يشكل مخاطرة حقيقية على قدرة المؤسسات على جذب الكفاءات، وتقليل التكاليف، وتحقيق المرونة في بيئة عمل تتطلب أقصى درجات التكيف.

في أعقاب جائحة كورونا، تبنت الشركات نماذج العمل عن بُعد والهجين كوسيلة للبقاء، لكن بعد خمس سنوات، اختارت شركات كبرى مثل أمازون، جي بي مورجان، دل، وجولدمان ساكس العودة إلى سياسات الحضور الكامل. وفي السياق ذاته، فرضت وكالات فيدرالية أمريكية على أكثر من 400 ألف موظف العمل من المقرات الرسمية.

لكن تقرير مكتب المساءلة الحكومية، والذي يحمل عنوان "العمل عن بُعد: آراء خبراء وممثلي القطاع الخاص"، يفند هذه السياسات ويؤكد أن العمل عن بُعد يمنح المؤسسات مزايا تنافسية واضحة، شرط أن يتم اعتماده ضمن استراتيجية متكاملة تشمل بناء ثقافة تنظيمية مدروسة، وآليات تقييم أداء واضحة، وامتثالًا للأنظمة التنظيمية.

أشارت الدراسة إلى أن المؤسسات التي طبقت أنظمة عمل عن بُعد تمكنت من تقليص مساحات مكاتبها بنسبة 50%، مما ساهم في خفض تكاليف الإيجار وتحويل الموارد نحو دعم مكاتب الموظفين في منازلهم. وفي المتوسط، استعاد الموظفون نحو 55 دقيقة يوميًا من الوقت المهدر في التنقل، ما ساعد في رفع التركيز وتقليل معدلات الاحتراق النفسي.

كما أظهرت البيانات أن الأداء الوظيفي ارتفع بنسبة 12% في الوظائف التي يمكن قياسها بوضوح عند تنفيذها عن بُعد، نظرًا لتقليل عوامل التشتيت وتوفير بيئة عمل مريحة. كذلك ساهمت هذه النماذج في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم أهداف الاستدامة للشركات.

العمل عن بُعد أتاح توظيف فئات لطالما وصفت بأنها "بعيدة عن السوق"، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، الآباء والأمهات، والذين يعيشون في مناطق ريفية نائية. وأظهرت إحدى الشركات التقنية انخفاض معدل الاستقالات الطوعية بنسبة 33% بعد السماح للموظفين بيومي عمل عن بُعد أسبوعيًا.

في المقابل، فقدت إحدى الشركات نصف قوتها العاملة، بما في ذلك قيادات رئيسية، بعد فرض سياسة صارمة للعودة الكاملة إلى المكاتب، ما يظهر الخطر الكبير الذي قد يترتب على تجاهل التغيرات الاجتماعية والمهنية.

رغم ما يحققه العمل عن بُعد من مكاسب، لا يزال بناء ثقافة مؤسسية متماسكة في بيئة رقمية يمثل تحديًا، وهو ما يتطلب تخطيطًا منهجيًا. من بين أفضل الممارسات التي رصدها التقرير: تنظيم لقاءات افتراضية دورية، تشجيع المحادثات غير الرسمية عبر الفيديو، الاحتفال بالنجاحات من خلال فعاليات إلكترونية، وتطبيق برامج إرشاد ومرافقة وظيفية.

كما أوصى التقرير بضرورة اعتماد نماذج تعويض مرنة، وبنية تحتية تقنية آمنة، وأدوات دعم نفسي وبدني تراعي بيئة العمل غير التقليدية.

طباعة شارك الجارديان العمل كورونا

مقالات مشابهة

  • غرفة الحدود الشمالية تنظّم ورشة “التمكين النظامي في بيئة العمل”
  • قومى المراة بالبحر الأحمر يواصل ورشة العمل التدريبية للرائدات الريفيات
  • بالتعاون مع الصحة العالمية.. مصر تطلق ورشة عمل لضمان سلامة الغذاء خلال عيد الأضحى
  • نائب وزير السياحة والآثار تشارك في ورشة عمل حول التنمية الاقتصادية المحلية لعدد من مدن الدلتا والصعيد
  • «عفا عليه الزمن».. الجارديان: الحضور 5 أيام في مقر العمل غير مُجدٍ
  • انطلاق الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية بعجمان
  • دمياط تستعد لإطلاق مشروعات تنموية كبرى بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية | تفاصيل
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات ورشة عمل رواد الأعمال
  • كم تكلفة استقدام عاملة سريلانكية عن طريق خدمة معروفة بمساند؟.. المنصة تجيب
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات ورشة عمل رواد الأعمال/ الشركات الناشئة في الأقصر