تعطل الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، صباح اليوم الأحد، بعد استهدافه بهجوم إلكتروني، أعلن قراصنة روس مسؤوليتهم عنه.

وأفادت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، لأن موقع الويب كان معطلاً لمدة ساعة ونصف تقريبًا، ولكن لم يتم الوصول إلى الموقع أو الأنظمة أو المحتوى.

وأعلنت "كيلنت"، وهي مجموعة قرصنة روسية، المسؤولية عن الهجوم الذي حجب الخدمة، وأصبحت المجموعة الموالية للكرملين معروفة بحملات ضد الخدمة الإلكترونية في الدول التي تدعم أوكرانيا، وخاصة دول الناتو.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم تشغيل موقع العائلة المالكة مرة أخرى بحلول منتصف النهار، لكنه كان قد عرض في وقت سابق رسالة تفيد بحجبه لأي شخص يحاول الوصول إليه.

وأشار المطلعون على أمور قصر باكنجهام إلى أنه من المستحيل معرفة المسؤول في هذه المرحلة.

ويقال إن هجمات كيلنت لا تسبب أضرارًا كبيرة للمواقع المستهدفة، لكنها يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الخدمة لعدة ساعات أو حتى أيام.

ونشر رئيس مجموعة القراصنة، المعروف باسم كيلميلك، على تطبيق تيلجرام ما يفيد بوقوع الهجوم السيبراني في الساعة 10.23 صباحًا يوم الأحد.

وأوضحت الصحيفة أنه بحلول الساعة الثانية بعد الظهر، بدا أن الموقع الملكي يعمل بشكل متقطع وكان في بعض الأحيان بطيئًا في التحميل، ومن غير الواضح ما إذا كان الهجوم السيبراني مستمرًا، ولكن يبدو أن هناك فحوصات أمنية إضافية على المستخدمين قبل السماح لهم بدخول الموقع.

قصر باكنجهام يرفض التعليق على الهجوم

يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة تليجراف مخاوف من أن الإرهابيين السيبرانيين الدوليين قد يستهدفون البث المباشر أثناء تتويج الملك في مايو لإيقاف البث وإحداث انقلاب دعائي.

وحذر الخبراء من أن المتسللين المتمركزين في روسيا وإيران يُعتقد أنهم الأكثر قدرة على شن هجوم إلكتروني لتعطيل بث الحدث ومن المرجح أن يقوموا بذلك.

وفي وقت سابق من هذا العام، حذر أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء، الشركات من أن مجموعات الهجوم السيبراني المرتبطة بروسيا تسعى إلى تدمير أو تعطيل المملكة المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هجوم الكتروني قراصنة روس

إقرأ أيضاً:

هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية

نشطت في الشهور الماضية مجموعة القراصنة المغربية المعروفة باسم "جوكير 07 إكس" (Jokeir 07x) وشنت مجموعة من الهجمات السيبرانية المنظمة ضد عدة مؤسسات تونسية بارزة من ضمنها مواقع تابعة للحكومة التونسية ومواقع تابعة لعدة بنوك داخل تونس.

يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من مجموعة القراصنة ضد الحكومة التونسية وضد مجموعة من المؤسسات العالمية، إذ تنشر المجموعة في كل موقع تقوم باختراقه رسالة مفادها بأن هذا الهجوم نابع من أسباب سياسية، وتحديدا الوقوف أمام كل الدول التي تدعم إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وبحسب ما نشرته المجموعة في أحد المواقع التي اخترقتها مؤخرا، فإن هذه الهجمات تركز على الحكومة الهندية والمواقع التابعة له، مثل ما حدث مع موقع "دوكارت" (dikoart) الهندي المتخصص بالفنون.

موقع "دوكارت" الهندي المتخصص بالفنون بعد عملية القرصنة (موقع دوكارت) أهداف متعددة

ورغم أن هجوم المجموعة على المواقع التونسية كان في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن المجموعة عاودت نشاطها مجددا في نهاية مايو/أيار في هجوم على بنك "السلام" التابع للحكومة الجزائرية، وذلك بحسب ما نشرته المجموعة في حسابها عبر منصة "إكس".

Video of an Algerian bank being hacked on a Telegram channel. Video link.https://t.co/6CAv6t3vh0

— jokeir 07x (@Jokeir07x) May 27, 2025

 

وفي أغسطس/آب أعلنت المجموعة اختراقها 9 مواقع هندية مع سحب وتسريب بيانات من هذه المواقع، وفي الوقت ذاته، أعلنت المجموعة أيضا عن اختراق موقع تحويل عملات مملوك لشركة إسرائيلية وتسريب بيانات المستخدمين التابعة لها.

إعلان

وبحسب موقع "زون إكسيك" (Zone-XSEC) المختص بمتابعة الهجمات السيبرانية لمجموعات القراصنة المختلفة، فإن مجموعة "جوكير 07 إكس" شنت عدة هجمات خلال العام الجاري والماضي، وتضمن أهدافها مواقع فرنسية وألمانية عدة إلى جانب مواقع أميركية وكندية.

الضحية الأكبر المواقع التونسية

وبحسب ما نشره خبير الأمن السيبراني أسامة بن حاج دحمان السما عبر حسابه الشخصي في موقع "لينكد إن"، فإن هجوم "جوكير 07 إكس" شمل أكثر من 80 موقعا تونسيا مختلفا مع تسريب بيانات هذا المواقع وبيانات المستخدمين.

شمل الهجوم مواقع عديدة مثل بوابة البيانات المفتوحة التونسية ومنصة التعليم الإلكتروني للجمارك التونسية والشركة التونسية للغاز والكهرباء والديوان الوطني للسياحة ومحكمة المحاسبات وبوابة التوظيف للجماعات المحلية، ومن البنوك شمل البنك الوطني الفلاحي وبنك الأمان والشركة الوطنية للبنوك التونسية فضلا عن بنك دار المشاريع.

وأثار الهجوم حفيظة العديد من خبراء الأمن السيبراني التونسي الذين استمروا في نشر البيانات المتعلقة بالاختراق، ومن بينهم آدم كوكي الذي نشر عبر حسابه في "لينكدإن" حول الاختراق مؤكدا وجود مجموعة من الأخطاء الأمنية لدى الحكومة التونسية، مثل استخدام كلمات مرور سهلة والاعتماد على قواعد بيانات وإضافات قديمة يمكن اختراقها بسهولة وغياب الجدران الأمنية ومعدات الأمن السيبراني المختلفة.

ومن غير المتوقع أن تتوقف هجمات "جوكير 07 إكس" في الأيام المقبلة، ولكن من سيكون الهدف المقبل لمثل هذه الهجمات؟

مقالات مشابهة

  • المصري محمد سليمان.. آخر تطورات وضع زوجته وأبناءه الـ5 المحتجزين بعد هجوم كولورادو بأمريكا
  • الولايات المتحدة تحتجز زوجة وأبناء منفذ هجوم كولورادو الداعم لإسرائيل
  • أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة في زاباروجيا وخيرسون وتوقعات برد روسي انتقامي لهجوم سيبيريا
  • هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
  • العالم يترقب رد روسي على هجوم الأحد المؤلم
  • دخول العائلة المقدسة مصر في عظة الأحد للقس جورجيوس شلبي
  • اللقطات الأولى لهجوم استهدف مسيرة داعمة لإسرائيل بولاية كولورادو الأمريكية
  • شاهد بالفيديو.. رغم تعرضه لهجوم وتجريح منه.. الفنان محمد الفحيل يعتذر لشقيقه شريف بطريقة لطيفة ومهذبة: (ما كفرت ليك لأنك عامل لي بلوك وعافي ليك لله والرسول تقديراً لظروفك الصحية والنفسية)
  • "نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
  • عاجل. زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا