علاج حالة نادرة عبر عمل جراحي نوعي لطفلة في مشفيي دمشق والباسل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دمشق-سانا
نجح فريق طبي من الهيئة العامة لمشفى دمشق والهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب التابعين لوزارة الصحة في إنقاذ حياة طفلة في الـ 14 من عمرها، لديها احتشاءات دماغية سببها كتلة بالقلب، عبر عمل جراحي نوعي بالتنسيق بين المشفيين.
وذكر رئيس الشعبة القلبية الداخلية بمشفى دمشق الدكتور نضال خوري في تصريح لمراسلة سانا أن الطفلة دخلت مشفى دمشق بحالة إسعافية وشكاية ألم وصداع جداري أيمن، حيث تم إجراء الفحوصات والاستقصاءات الطبية اللازمة لتشخيص الحالة، ليتبين أن لديها كتلةً بالقلب بسبب احتشاءات سابقة، وهي حالة نادرة تتطلب تدخلاً جراحياً إسعافياً، وعلى الفور بدأ التنسيق لنقل الطفلة إلى مشفى الباسل لاستئصال الكتلة.
وأوضح الدكتور خوري أنه تم خلال المرحلة الأولى إجراء فحص عصبي للمريضة وطبقي دماغ دون حقن ومرنان دماغ في المشفى، إضافةً إلى تحاليل مخبرية ومناعيات، وطلب استشارة قلبية وتخطيط وإيكو قلب لمعرفة السبب، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية كانت في مشفى الباسل، حيث تم إجراء تدخل جراحي إسعافي من قبل فريق طبي اختصاصي واستئصال الكتلة.
ولفت الدكتور خوري إلى أنه بعد المتابعة والاستقصاءات الطبية الدقيقة والجهود الحثيثة تكلل العمل الجراحي بالنجاح، وتم تخريج المريضة بحالة صحية جيدة ومستقرة مع المتابعة المستمرة.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاح أقسام جديدة في مشفى التوليد الوطني بطرطوس
طرطوس-سانا
افتتحت مديرية صحة طرطوس اليوم أقساماً جديدة في مشفى التوليد الوطني بطرطوس، شملت قسم الحواضن والعيادة النسائية والعيادة التوليدية، وذلك بعد تزويدها بكل التجهيزات الطبية اللازمة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال في المحافظة.
وأكد مدير الصحة الدكتور علاء البرهوم أهمية تطوير البنية التحتية للمشافي العامة ورفدها بكوادر علمية مؤهلة، مشدداً على أن “السير في منهج علمي يتطلب بيئة مجهزة وكوادر متميزة، وهو ما نحرص على توفيره في محافظة طرطوس التي تزخر بطاقات علمية مميزة”.
وأشار الدكتور البرهوم إلى أن تقسيم العيادة النسائية إلى عيادتين يهدف إلى تخصيص الخدمات بشكل أكثر فعالية، مبيناً أن وجود الحواضن وطبيب أطفال في القسم يسهم في تعزيز شعور الأمان والطمأنينة لدى المرضى ومرافقيهم.
ولفت إلى أن مشفى التوليد الوطني يسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى مشفى تعليمي بامتياز، بدعم كامل من مديرية الصحة، في ظل توافر الكوادر العلمية المطلوبة لهذا النوع من العمل الطبي المتقدم، مضيفاً: “نحن نعمل بروح الفريق الواحد، بعيداً عن التسميات الوظيفية، ما ينعكس إيجاباً على بيئة العمل وجودة الخدمة”.
من جهتها، أوضحت مديرة المشفى، الدكتورة أماني الصالح، أن افتتاح وحدة الأمومة الآمنة وعناية حديثي الولادة يأتي في سياق تطبيق معايير “المشافي صديقة الطفولة”، وحرصاً على رفع جودة الخدمات المقدمة حيث تم تجهيز الوحدة بكوادر طبية وتمريضية مدرّبة قادرة على تقديم الرعاية اللازمة للأمهات وحديثي الولادة، وفق أحدث المعايير الطبية.
وتشمل خدمات العيادة التوليدية متابعة الحوامل منذ الزيارة الأولى حتى الولادة، بما في ذلك الفحوص الدورية، الإيكو، الدعم النفسي، التغذية الموجهة، والرعاية الخاصة للحالات عالية الخطورة.
وتقدم العيادة النسائية خدمات تشخيصية وعلاجية لمشاكل الالتهابات واضطرابات الدورة والعقم، إلى جانب تقديم المشورة حول تنظيم الأسرة، على أن يتم قريباً تفعيل خدمات إضافية تشمل تركيب اللولب، لطاخة عنق الرحم، وتنظير عنق الرحم للكشف المبكر عن السرطان.
أما قسم الحواضن فقد تم تزويده بحاضنتين جديدتين وأجهزة معالجة ضوئية لرعاية الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى متابعة طبية خاصة.
تابعوا أخبار سانا على