«صحة النواب»: «الأجانب مندهشين من مشاريع التنمية في مصر»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت الدكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر رغم أزمة كورونا لم تشهد أزمة في السلع مثلما حدث في بعض الدول الأوروبية، وليس هذا فقط، بل وفرت الدولة تطعيم كورونا بشكل مجاني لكل المصريين رغم الأزمة الاقتصادية.
وأوضحت عبلة الألفي، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشح في 2014 لأنه كان يريد إنقاذ مصر.
وأضافت أن مصر كانت ممنوعة من إعداد أي مشروع تنموي في سيناء، ولكن الرئيس عندما جاء إلى الحكم غير هذا الأمر وأقام الكثير من المشروعات التنموية، وزاد ربط سيناء بالدلتا من خلال إقامة العديد من شرايين الحياة.
مدينة العلمين كانت عبارة عن مدينة للألغاموتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي قام بإعداد مدينة العلمين التي كانت قبل ذلك عبارة عن مدينة للألغام، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي قام بالعمل في كافة المحافظات في نفس الوقت، وأقام شبكة طرق لم تحدث من قبل، خلاف مبادرات الصحة.
البعض يختزل الإنجازات التي حدثتوشددت على أن البعض يختزل الإنجازات التي حدثت في الكباري، ولا يعلم أهمية قناة السويس الجديدة، أو مدينة العلمين الجديدة أو العاصمة الإدارية الجديدة، لافتة إلى أن شبكة الطرق الجديدة غيرت شكل مصر، وأزالت الزحمة بصورة كبيرة.
واختتمت الدكتورة عبلة الألفي، أنها عاشت خارج الدولة المصرية لمدة 20 عامًا، ووجدت الكثير من أصدقائها الأجانب مندهشين من مشاريع التنمية التي تحدث في مصر خلال السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضاًمن أجل استكمال النجاحات.. نقيب الفلاحين يناشد الرئيس السيسي الترشح للرئاسة
«حماة وطن» يهدي أغنية «مشينا في طريق هنكمله» للرئيس السيسي والجيش المصري
«خايف على البلد».. حزب الإصلاح والنهضة يوضح أسباب تأييد ترشح الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الصحة بمجلس النواب تطعيم كورونا أزمة كورونا المشروعات التنموية الدول الأوروبية مبادرات الصحة إنجازات السيسي مشاريع التنمية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".