صحيفة الاتحاد:
2025-06-27@23:34:04 GMT

5 دروس يكتسبها أبناؤك من تعاملاتك

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

ترجمة: عزة يوسف

أخبار ذات صلة 4 نصائح «ناعمة» لتأديب الأطفال اللعب مع الأبناء.. تربية و«ترفيه»

يتطلع أبناؤك إليك ليروا كيف تتعامل مع العالم الخارجي في مواقف مختلفة، وبغض النظر عن التعليمات التي تعطيها لأطفالك، تظل أفعالك أمامهم الشيء الذي سيتعلمونه منك، وإليك 5 دروس يكتسبها أبناؤك عند مشاهدتهم لك ومتابعة تصرفاتك مع الآخرين، كما ذكرها موقع «All Prodad» الأميركي:

الزوجة
الطريقة التي تعامل بها زوجتك أمام ابنك هي التي سيعامل بها زوجته فيما بعد، فهل تحترمها وتقدرها؟ هل تتحدث عنها وراء ظهرها؟ ابنك يراقبك، فكن له النموذج الذي تحب أن يكونه.



الشدائد
ما هو رد فعلك تجاه الشدائد، هل تستسلم، هل تلقي اللوم على الآخرين، هل تبحث عن حلول وفرص وسط الصعاب، هل أنت متواضع بما يكفي لطلب المساعدة ممن حولك؟ لا بأس أن يراك ابنك تكافح في الحياة ليتعلم منك.

الغضب
هل تصرخ وتفقد التحكم في نفسك، ولكنك تطالب ابنك بعدم فعل ذلك، من المؤكد أن إبقاء غضبك تحت السيطرة من الأمور الصعبة، ولكنه أمر بالغ الأهمية حين تعلم أن هناك من يراقبك ويتخذك نموذجاً لما سيفعله لاحقاً في حياته.

المحيطون بك
يراقب ابنك تصرفاتك مع المحيطين والجيران ومع عائلتك، وكيف تهتم بالآخرين وترعاهم كما تهتم لأمر نفسك، ثم يقلدك في أفعالك، فهي واحدة من أجمل الهدايا التي تهديها لطفلك وللعالم.

مع النفس
هل أنت لطيف مع نفسك كما أنت مع الناس، هل تهتم وتقدر ذاتك؟ كما يراك ابنك تعامل نفسك سيعامل هو نفسه في المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تربية الأبناء تربية الأطفال

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية.. دروس إيمانية وبصائر ثورية

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

في كل عام، تعود ذكرى الهجرة النبوية الشريفة لتوقظ في نفوس المؤمنين معاني عظيمة من الإيمان، والتضحية، والجهاد، والصبر، والبصيرة، غير أن قراءة هذه الذكرى لا تكتمل إلا من خلال فهمها في سياقها الرسالي والقرآني. وقد قدّم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، فهمًا عميقًا للهجرة النبوية باعتبارها حدثًا مفصليًا في مسيرة الأمة، ونقطة انطلاق لمشروع إلهي شامل، لا يقتصر على الماضي بل يلامس واقع الأمة الحاضر، ويوجه بوصلتها نحو الاستقلال والتمكين.

الهجرة.. انطلاقة مشروع قرآني

يرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أن الهجرة النبوية لم تكن مجرد انتقال جغرافي أو خلاص فردي من الاضطهاد، بل كانت في حقيقتها هجرة إلى الله، وهروبًا من واقع الطاغوت إلى بناء دولة تقوم على الولاء لله والبراءة من أعدائه. مؤكداً أن “الهجرة ليست فرارًا بل وقفة، وبداية لإقامة الدين في أرض الله، وفق مشروع رباني عظيم”

وقد استنطق الشهيد القائد معاني الهجرة ضمن سياق الصراع بين الحق والباطل، مؤكداً أن النبي صلوات الله عليه وعلى آله تحرك بأمر الله في مسارٍ تغييري شامل، وعلينا اليوم أن نستلهم الهجرة كمنهج تحرك لا كذكرى عابرة.

السيد القائد .. الهجرة كانت بداية لبناء أمة

أما السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) فقد أكّد في عدد من محاضراته أن الهجرة تمثل الانطلاقة الفعلية لبناء أمة قوية متحررة من التبعية والهيمنة، وأن الأمة اليوم بحاجة ماسة إلى استلهام هذه المعاني.

وفي إحدى كلماته بالمناسبة، أكد حفظه الله على أن “الهجرة محطة أساسية في تأسيس الأمة على أساس إيماني قرآني، يتجاوز الاعتبارات القبلية والمصالح الشخصية”

وأكد أن مواجهة الطغاة والمستكبرين اليوم تستلزم وعيًا مشابهًا لذلك الوعي الذي تحلى به النبي صلوات الله عليه وآله في هجرته، وثباته كالذي أبداه الأنصار والمهاجرون في بناء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.

دروس مستفادة من الهجرة النبوية في ضوء المسيرة القرآنية التحرك الواعي في سبيل الله :

يؤكد الشهيد القائد رضوان الله عليه والسيد القائد حفظه الله  أن الهجرة تجسيد لـ مشروع تحرك منضبط وواعٍ، مبني على التوكل على الله، لا على التواكل ، فالنبي صلوات الله عليه وآله خطط ونسّق وأعدّ، واتخذ الأسباب دون أن يغفل لحظة عن توكله على الله.

القيادة الإلهية هي مفتاح النجاة :

الشهيد القائد شدد على أن الارتباط بالقيادة الإلهية هو صمّام الأمان، وأن الأمة إن لم تكن خلف قائد رباني، ستتخبط في ظلمات الجاهلية. وهذا ما يؤكده السيد القائد دائمًا، أن الاتباع الحقيقي للنبي صلوات الله عليه وعلى آله هو اتباع لمنهجه، وموقفه، وقيادته.

 بناء دولة على أسس قرآنية:

الهجرة أدت إلى قيام دولة الإسلام، دولة لم تبنَ على القبلية أو الطمع، بل على أساس القرآن والعدل والشورى، وهذا ما تدعو إليه المسيرة القرآنية اليوم،  إقامة الدولة العادلة التي تنصر المستضعفين وتعادي المستكبرين.

الاستعداد للمواجهة:

من دروس الهجرة أن النبي صلوات الله عليه وآله ، بعد أن أقام دولته، لم يتوقف عن الإعداد للمواجهة العسكرية والسياسية والفكرية،  الشهيد القائد قال مرارًا إن علينا أن نعدّ أنفسنا، لا أن نكون في موقع الدفاع الدائم،  وهذا ما جعل السيد القائد يطلق شعار: “لن نكون لقمة سائغة، وسنواجه العدوان بكل ما نستطيع”

الهجرة في ظل العدوان .. دروس عملية

في ظل العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، أعادت قيادة المسيرة القرآنية إحياء دروس الهجرة في الواقع العملي منها ( الصبر والثبات في مواجهة العدو – النفير في سبيل الله كفعل من الهجرة الإيمانية – بناء مجتمع واعٍ وحر وكريم كهدف من أهداف الهجرة)  ، وقد جسدت هذه المفاهيم في صمود الشعب اليمني المجاهد، الذي هجّر من دياره، لكنه لم يفر من ميدان المواجهة، بل ازداد ثباتًا، كما ازداد إيمانًا بأن مشروع الهجرة لا يزال حيًا، ما دام هناك من يحمل رايته ويحيي قيمه.

خاتمة: الهجرة ليست ذكرى، بل مشروع تحرر دائم

إن دروس الهجرة النبوية، كما قدمها الشهيد القائد والسيد القائد، تضع الأمة أمام مسؤوليتها في إحياء معاني التحرر، والاستقلال، والاعتماد على الله، والولاء لرسوله وآله، والتصدي للمستكبرين مهما كانت التحديات.

وفي كل ذكرى، تتجدد الرسالة: “كما تحرك النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فلنتحرك اليوم بمشروع قرآني يبني الأمة، ويواجه الطغيان، ويقيم العدل في الأرض”

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة بترول: ما يحدث اليوم في حقل ظهر من حفر دروس مستفادة
  • كيف أسس النبي الدولة الإسلامية بعد الهجرة؟..دروس في التخطيط والقيادة
  • دلعى نفسك بقشر المانجا .. وصفات مذهلة للبشرة والشعر
  • المسيح الدجال.. تعرف على صفاته وكيف تعصم نفسك من فتنته
  • الهجرة النبوية.. دروس إيمانية وبصائر ثورية
  • دروس وعبر
  • محافظ أسيوط: الدولة تهتم بتعزيز الدور الوقائي للرياضة في مواجهة المخدرات
  • تربية كركوك ترصد تحرشاً وتجاوزات في دروس خصوصية بأماكن غير ملائمة
  • أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
  • إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ