نصيحة لباسيل: أبعد نيرانك عن الجيش
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من بعلبك بالأمس "إن آلاف النازحين يعبرون الحدود عبر معابر غير شرعية ومعروفة بتشجيع دولي وبتواطؤ داخلي، كما أن أفراداً وضباط وقادة في الجيش متواطئون سياسياً ومستفيدون مادياً من شبكات التهريب".
اذا كان من حق باسيل أن يصوّب على خصومه الحقيقيين والمفترضين، ومنهم المرشحون الواقعيون والمفترضون لرئاسة الجمهورية، فالسؤال الاساسي المطروح: هل يحق له توجيه "نيرانه" الى المؤسسة العسكرية التي تدافع باللحم الحي عما تبقى من كيان الدولة ومؤسساتها، وتحمي اللبنانيين في ظرف لم يشهده لبنان في تاريخه؟
الا يوجد من ينصح رئيس "التيار" بوقف معاركه الخاسرة التي وصلت الى الجيش بعدما أمعن تخريبا برئاسة الجمهورية والجمهورية ككل على مدى ست سنوات من "عهد جهنم"؟
الا يوجد من يتجرأ من "محيطه العائلي والحزبي" من يقول له أبعد سمومك عن أناس لم يتأخروا دقيقة عن الذود عن الوطن وهم بالكاد يملكون ما يقيهم الجوع والعوز؟
الا يخجل من أن يستخدم العسكر وقودا لمعركة سياسية ورئاسية أقل ما يقال فيها أنها فاقدة الحظوظ، بعدما امعن في مراكمة الخصومات والاحقاد على مدى سنوات، وانقلب على التحالفات التي أوصلت تياره الى "الحجم النيابي" الذي وصل اليه؟
وفي الوقائع المتصلة بهذا الموضوع، تقول مصادر مطلعة "إن نصائح عدة وجهت الى باسيل بعدم الهجوم على الجيش وقائده في قضية النازحين السوريين تحديدا، لان الجيش، حضورا ومعنويات، يجب أن يبقى متيناً في هذه اللحظة الامنية الحساسة".
وترى المصادر "ان باسيل الذي يظن انه يربح سياسيا على قائد الجيش، في حال نجح بتحويله الى طرف، سيخسر من دون ادنى شك على الصعيد الشعبي، لان الالتفاف حول الجيش في هذه المرحلة كبير جدا وتحديدا في الشارع المسيحي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ«الأوج»
يصل كوكب الأرض غدًا إلى أبعد نقطة له في مداره حول الشمس، ويُعرف علميًّا بـ"الأوج"، ذلك عند الساعة 10:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:54 مساءً بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد نحو أسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن وقوع الأرض في الأوج لا يعني أن المسافة من الشمس هي السبب في تعاقب الفصول، إذ تعود الظاهرة بشكل رئيس إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية (23.4) درجة، مما يجعل نصف الكرة الأرضية الشمالي يميل باتجاه الشمس في الصيف، ونصفها الجنوبي بعيد عنها في نفس الوقت والعكس يحدث في الشتاء.
وبيّن أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل بانحراف مركزي طفيف يبلغ نحو (0.017)، ما يؤدي إلى تفاوت في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام بحوالي ( 5 ) ملايين كيلومتر، أي ما يعادل ( 3.4%) من متوسط المسافة البالغة (150) مليون كيلومتر تقريبًا.
وأفاد بأنه في الأوج لهذا العام ستكون المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس حوالي (152,088,000) كيلومتر، وبهذا الموضع يظهر قرص الشمس ظاهريًا أصغر قليلًا لكن هذا الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
وأشار إلى أن اختلاف المسافة بين الأرض والشمس يؤثر أيضًا في سرعة دوران الأرض في مدارها، إذ تتحرك الأرض بشكل أبطأ عند الأوج، مما يجعل فصل الصيف أطول في نصف الكرة الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في نصفها الجنوبي.
وتنعكس هذه الظاهرة عند "الحضيض" - أقرب نقطة للأرض من الشمس - الذي يحدث عادة مطلع يناير، حيث تزداد سرعة دوران الأرض.
وأبان أن تواريخ حدوث الأوج والحضيض تتغير بمرور الزمن، إذ تتحرك نحو يوم واحد كل (58) عامًا تقريبًا نتيجة التغيرات المستمرة في مدار الأرض وميله، مما يجعل توقيتها متفاوتًا من سنة لأخرى.
واختتم موضحًا أن السبب الجوهري في تعاقب الفصول الأربعة هو ميل محور الأرض، فيما تسهم التغيرات المدارية في تحديد طول الفصول وتأثيراتها المناخية، ضمن دورة فلكية معقدة تستمر لآلاف السنين.
فلكية جدةكوكب الأرضقد يعجبك أيضاًNo stories found.