ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية: الجيش الأوكراني هُزم وخيار كيفية إنهاء الصراع بيد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال ضابط الاستخبارات المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية سكوت ريتر إن القوات الأوكرانية دُمّرت، وبات أمام روسيا الحرية في اختيار الطريقة المناسبة لحسم النزاع في أوكرانيا.
وأوضح سكوت أنه "من وجهة النظر العسكرية، فإن القوات الأوكرانية قد هزمت، والسؤال هو ما إذا كانت روسيا ستختار إنهاء النزاع بطريقة حادة، ومع خطر وقوع خسائر بشرية فادحة، أو تدريجيا، إلى أن يبدأ الانهيار السياسي في أوكرانيا".
وأكد أنه في حال اختارت روسيا العمل تدريجيا على إنهاء الأزمة، فإن الصراع لن يستمر إلى الأبد.
وتوقع أن يحدث انهيار سياسي في أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري أو ربيع العام المقبل.
وكان سكوت قد صرح في أغسطس الماضي، بأن النزاع في أوكرانيا أصبح في مراحله النهائية.
وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فاقت 80 ألف جندي منذ بداية ما يعرف بالهجوم المضاد، كما دمرت القوات الروسية جزءا كبيرا من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تلقتها كييف من الدول الغربية.
وأكدت موسكو باستمرار على استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق بأنه كلما تأخرت كييف في المفاوضات مع موسكو، يصبح التفاوض مع روسيا أصعب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: مقاتلاتنا نفذت طلعة تدريبية فوق منطقة كالينينجراد
اعلنت وزارة الدفاع الروسية، ان مقاتلاتنا نفذت طلعة تدريبية فوق منطقة كالينينجراد ولم تنتهك حدود أي دولة أخرى، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن دول الغرب بتجاهلها مبدأ الحياد تنتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المنظمة، التي تأسست قبل 80 عاما في ظروف جيوسياسية مختلفة جذريا، "لم تعد تعكس اليوم بشكل كامل ميزان القوى الدولي وتتطلب الإصلاح".
وقال لافروف في خطاب إلى المشاركين في الاجتماع الاحتفالي بمناسبة الذكرى الثمانين للأمم المتحدة: "عند النظر في مسألة تحديث المنظمة، من المهم الحفاظ على التركيز على الوضع المتعلق بالموظفين في أمانتها العامة، حيث تكون دول 'الغرب الجماعي' ممثلة تمثيلا زائدا. غالبا ما يتجاهلون مبدأ الحياد ويستخدمون الموارد الإدارية لتعزيز نهجهم الوطني بقوة، وبالتالي ينتهكون المادة 100 من الميثاق التي تطلب من الجميع التصرف من مواقف محايدة أثناء العمل في أمانة الأمم المتحدة. لا ينبغي أن يمر مثل هذا الخطاب دون أن يلاحظه أحد. سنعمل على ضمان أن يولي الأمين العام الجديد، الذي سيجري انتخابه في عام 2026، هذه المشكلة اهتماما أكبر بكثير".
وأضاف: "تدعم روسيا النهج الذي يتضمن زيادة دور ووزن دول الجنوب والشرق العالميين في أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك أهمها -مجلس الأمن".
ولاحظ لافروف أيضا أن "إعادة الهيكلة المستمرة للاقتصاد والسياسة العالميين في سياق التعددية القطبية، وتعزيز تأثير الأغلبية العالمية، والنمو المستمر في عدد الدول التي تدرك قيم السيادة الوطنية وضرورة حمايتها من التعديات الاستعمارية الجديدة" توفر بعض الأمل في التحسين التدريجي للوضع.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "في مواجهة التحديات التي تخلقها المرحلة التاريخية الجديدة، روسيا مستعدة للعمل المشترك الشريف من أجل الكشف عن الإمكانات البناءة للأمم المتحدة على أساس الامتثال بحسن نية من قبل جميع الدول للمبادئ التي وضعها الآباء المؤسسون للميثاق، في مجملها وترابطها".