روسيا: مقاتلاتنا نفذت طلعة تدريبية فوق منطقة كالينينجراد
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
اعلنت وزارة الدفاع الروسية، ان مقاتلاتنا نفذت طلعة تدريبية فوق منطقة كالينينجراد ولم تنتهك حدود أي دولة أخرى، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن دول الغرب بتجاهلها مبدأ الحياد تنتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المنظمة، التي تأسست قبل 80 عاما في ظروف جيوسياسية مختلفة جذريا، "لم تعد تعكس اليوم بشكل كامل ميزان القوى الدولي وتتطلب الإصلاح".
وقال لافروف في خطاب إلى المشاركين في الاجتماع الاحتفالي بمناسبة الذكرى الثمانين للأمم المتحدة: "عند النظر في مسألة تحديث المنظمة، من المهم الحفاظ على التركيز على الوضع المتعلق بالموظفين في أمانتها العامة، حيث تكون دول 'الغرب الجماعي' ممثلة تمثيلا زائدا. غالبا ما يتجاهلون مبدأ الحياد ويستخدمون الموارد الإدارية لتعزيز نهجهم الوطني بقوة، وبالتالي ينتهكون المادة 100 من الميثاق التي تطلب من الجميع التصرف من مواقف محايدة أثناء العمل في أمانة الأمم المتحدة. لا ينبغي أن يمر مثل هذا الخطاب دون أن يلاحظه أحد. سنعمل على ضمان أن يولي الأمين العام الجديد، الذي سيجري انتخابه في عام 2026، هذه المشكلة اهتماما أكبر بكثير".
وأضاف: "تدعم روسيا النهج الذي يتضمن زيادة دور ووزن دول الجنوب والشرق العالميين في أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك أهمها -مجلس الأمن".
ولاحظ لافروف أيضا أن "إعادة الهيكلة المستمرة للاقتصاد والسياسة العالميين في سياق التعددية القطبية، وتعزيز تأثير الأغلبية العالمية، والنمو المستمر في عدد الدول التي تدرك قيم السيادة الوطنية وضرورة حمايتها من التعديات الاستعمارية الجديدة" توفر بعض الأمل في التحسين التدريجي للوضع.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "في مواجهة التحديات التي تخلقها المرحلة التاريخية الجديدة، روسيا مستعدة للعمل المشترك الشريف من أجل الكشف عن الإمكانات البناءة للأمم المتحدة على أساس الامتثال بحسن نية من قبل جميع الدول للمبادئ التي وضعها الآباء المؤسسون للميثاق، في مجملها وترابطها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مقاتلاتنا طلعة تدريبية كالينينجراد منطقة كالينينجراد وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد:
“تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته.”
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة.”
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.