أكثر من فعالية ستنطلق اليوم تحت شعار «الأمن والأمان» في العديد من الميادين المصرية؛ من أجل تأييد الرئيس السيسي ودعمه ودعوته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة رئاسية جديدة، وذلك على مستوى محافظات الجمهورية. 

فعاليات تأييد الرئيس السيسي في القاهرة والجيزة 

أما عن خارطة الفعاليات التي سوف تتم اليوم لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، فمن المقرر أن يحتشد أهالي محافظة القاهرة في ميدانيين وهما «الكوربة» بمنطقة مصر الجديدة، و«رنين» بمدينة الفسطاط، أما عن محافظة الجيزة، فسوف يجتمع المواطنون في ميدان الجلاء بمنطقة الدقي.

 

ومحافظة الإسكندرية على موعد اليوم مع فعالية تنطلق اليوم من أجل تأييد الرئيس السيسي، وذلك في ميدان القائد إبراهيم، وفي القليوبية سيتجمع المواطنون في ميدان المؤسسة الموجود في منطقة شبرا الخيمة، وفي محافظة مطروح، تتواجد التجمعات في ميدان الإسكندرية بمدينة مرسى مطروح. 

أهالي دمياط وكفر الشيخ يؤيدون السيسي من أكبر الميادين 

أما عن أهالي محافظة الغربية فسوف تكون نقطة التجمع لهم في مدينة طنطا، في حين يعبر أهالي الدقهلية، فيعلنون عن تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، من ميدان المحافظة في مدينة المنصورة، أما الشرقية فيكون التجمع بجانب قصر الثقافة في مدينة الزقازيق. 

ومن ضمن المحافظات التي وردت في خريطة فعاليات تأييد الرئيس السيسي هي محافظات: المنوفية، البحيرة، كفر الشيخ، دمياط، وجاءت مناطق التجمعات في تلك المحافظات على النحو التالي: 

- محافظة البحيرة: ميدان جلال قريطم بمدينة دمنهور.

- محافظة المنوفية: شارع الاستاد بمدينة شبين الكوم.

- محافظة كفر الشيخ: ميدان النصر بمدينة كفر الشيخ. 

- محافظة دمياط: ميدان الساعة بمدينة دمياط.

ميدان إسماعيل يس بالسويس وميدان السواقي بالفيوم 

ويتوجه أهالي محافظة بور سعيد إلى ميدان 3 يوليو بمدينة بور سعيد لإعلان تأييدهم للرئيس من هناك، وفي الإسماعيلية، يتواجد الأهالي في ميدان عثمان بمدينة الإسماعيلية، في حين يجتمع أهالي أسيوط في ميدان أم البطل في مدينة أسيوط. 

ويشارك أهالي محافظة سيناء كذلك في تأييد الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية، ففي شمال سيناء يجتمع الأهالي في ميدان الرفاعي في مدينة العريش، أما جنوب سيناء يتواجد أهالي المحافظة في ميدان سوهو بمدينة شرم الشيخ، أما السويس يتواجد الأهالي في ميدان إسماعيل يس بمدينة السويس، والفيوم، يتحرك الأهالي من ميدان السواقي في مدينة الفيوم. 

الممشى السياحي بالغردقة وميدان الزراعيين ببني سويف 

وفي بني سويف والمنيا والوادي الجديد، جاءت خريطة التحركات لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة على النحو التالي: 

- محافظة بني سويف: ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف. 

- محافظة المنيا: ميدان بالاس بمدينة المنيا. 

- محافظة الوادي الجديد: ميدان الساحة بمدينة الخارجة.

أما عن أهالي سوهاج، فيتوجهون إلى ميدان الشبان المسلمين في مدينة سوهاج وفي قنا يتوجه الأهالي إلى ميدان الساعة في مدينة قنا، أما في الأقصر، فميدان أبو الحجاج بمدينة الأقصر هو نقطة التجمع لمؤيدي الرئيس السيسي، في حين يشهد الممشى السياحي في مدينة الغردقة على فعالية تأييد أهالي محافظة الغردقة للرئيس السيسي، أما أهالي أسوان يتواجدون في ميدان المحطة بمدينة أسوان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات تأیید الرئیس السیسی أهالی محافظة السیسی فی فی میدان فی مدینة أما عن

إقرأ أيضاً:

القاهرة وبكين.. تحالف اقتصادي يصوغ خريطة النفوذ الجديد

في خضم التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، تتسارع الدول لإعادة ضبط بوصلتها نحو شركاء جدد أكثر مرونة واستعدادًا للاستثمار طويل الأمد. وفي هذا السياق، تسعى مصر إلى تعزيز تموضعها الاقتصادي والدبلوماسي من خلال تقوية شراكتها مع الصين، ليس فقط عبر التبادل التجاري، بل بإعادة تشكيل منظومة الاستثمارات والمصالح المشتركة. ويبدو أن القاهرة لم تعد تنظر إلى بكين كشريك تجاري تقليدي، بل كمحور استراتيجي يواكب طموحاتها نحو تنويع مصادر التمويل، وجذب رؤوس الأموال، وتوسيع النفوذ الجغرافي والاقتصادي في الشرق الأوسط وأفريقيا.

شراكة قيد التوسيع.. من المرتبة العاشرة إلى المراكز الخمسة الأولى

تكثف مصر من جهودها لتوسيع شراكتها مع الصين، في خطوة تهدف إلى جعلها ضمن أكبر خمسة مستثمرين في البلاد، بعد أن احتلت المرتبة العاشرة لفترة طويلة. لم تعد التحركات المصرية مقتصرة على التعاون القطاعي المحدود، بل باتت تتحرك ضمن رؤية أوسع لإعادة رسم خارطة الاستثمارات الصينية على أراضيها، بالتوازي مع توجه القاهرة نحو تموضع دولي أكثر استقلالًا، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الشركاء التقليديين.

زيارة رسمية واتفاقيات نوعية

زيارة رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، إلى القاهرة مؤخرًا، شكلت محطة مفصلية في مسار الشراكة، حيث شهدت توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات حيوية، من بينها التنمية الخضراء، التجارة الإلكترونية، والمساعدات الإنمائية. ووفق وكالة أنباء "شينخوا"، فإن هذه الشراكة لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية، بل تمتد إلى التنسيق السياسي، خاصة في دعم الصين للقضايا العربية وعلى رأسها فلسطين، مقابل دعم مصر لمبدأ "صين واحدة".

أرقام تتصاعد.. ولكن ما زال الطريق طويلًا

بحسب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين نحو 17 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ16 مليارًا في 2023، بنسبة نمو 6%. ومع ذلك، شدد الخطيب على أن الأرقام لا تزال دون الإمكانات الحقيقية للبلدين. وتستضيف مصر أكثر من 3,050 شركة صينية بإجمالي استثمارات مباشرة بلغت 1.2 مليار دولار حتى فبراير 2025، تشمل علامات مثل "هواوي" و"أوبو" و"هاير" و"ميديا".

مستهدفات استثمارية طموحة

عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، كشف عن خطة لمضاعفة الاستثمارات الصينية إلى 16 مليار دولار خلال أربع سنوات، مقارنة بـ8 مليارات حاليًا، مع هدف جذب استثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار خلال العام الحالي وحده. وأوضح الشريف أن السياسات الحمائية الأمريكية شجعت العديد من الشركات الصينية على التوجه نحو مصر كسوق تصنيعي بديل.

مشاريع عملاقة ومجالات متنوعة

الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، التي أُعلن عنها رسميًا عام 2014، تجسدت في مشاريع ضخمة أبرزها منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تنفذها شركة "CSCEC" الصينية بكلفة 3.8 مليار دولار. وفي قطاع النقل، دخل القطار الكهربائي الرابط بين القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية مرحلة التشغيل في 2024، باستثمارات تجاوزت 1.2 مليار دولار وبمشاركة 15 شركة صينية.

وفي مجال الطاقة، وُقّعت اتفاقية لبناء محطة رياح بقدرة 1100 ميغاواط في خليج السويس بين شركة "سويس" وشركة "باور كونستراكشن" الصينية، وهي من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة.

ميزة الصين.. التنفيذ السريع

أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، أشار إلى أن الميزة التنافسية للصين تكمن في سرعة تنفيذ المصانع والمشاريع الكبرى. وأكد أن مصر بحاجة ماسة للاستثمار المباشر بالعملة الصعبة، لتعويض تراجع إيرادات قناة السويس، مشيرًا إلى اهتمام الشركات الصينية بقطاعات الإلكترونيات، والمنسوجات، والملابس الجاهزة.

بوابة جيوسياسية لآسيا وإفريقيا

يرى الدكتور صلاح فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن مصر تمثل حلقة وصل استراتيجية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يعزز جاذبيتها ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، خاصة مع تلاقي أهدافها مع رؤية مصر 2030 في مجالات البنية التحتية والتنمية الصناعية. هذه الجغرافيا تمنح مصر فرصة التحول إلى منصة تصديرية للصناعات الصينية نحو الأسواق الإقليمية والدولية.

خارطة الاستثمارات.. من القناة إلى العاصمة

باتت الاستثمارات الصينية تغطي مناطق استراتيجية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعلمين الجديدة، والمدن الذكية والعاصمة الإدارية، بإجمالي استثمارات تقترب من 9 مليارات دولار. وبحسب مصطفى إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، فإن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذبت 128 مشروعًا استثماريًا خلال عامين، شكلت الاستثمارات الصينية منها 40%.

كما يجري الإعداد لتحالف مصري صيني لاستصلاح مليون فدان باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار، ما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل ضخمة.

تقليص العجز التجاري واستراتيجية العملات المحلية

ورغم الشراكة المتنامية، يبقى العجز التجاري لصالح الصين، حيث يتجاوز 15 مليار دولار. لذلك، تدفع مصر باتجاه تعزيز الاستثمارات المباشرة كبديل لهذا العجز. ودعا عبد العزيز الشريف إلى تفعيل آلية التبادل التجاري بالعملات المحلية، وخاصة اليوان، للحد من الاعتماد على الدولار وتعزيز الاستقرار المالي.

اتفاق مالي نوعي وتنسيق مؤسسي

في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع بنك الشعب الصيني لتعزيز التعاون المالي، تشمل التسوية بالعملات المحلية، وتبادل الخبرات في العملات الرقمية والتقنيات المالية. واعتبر ضياء حلمي، الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، هذه الخطوة "إشارة ثقة طال انتظارها"، تمهّد لتعاون أعمق وتنسيق أكثر شمولًا.

الشراكة المصرية الصينية لم تعد مجرد علاقات تجارية، بل تحوّلت إلى رافعة استراتيجية تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية وجيوسياسية. وفي ظل التحولات العالمية، قد تمثل هذه الشراكة حجر زاوية في إعادة تعريف التموضع المصري دوليًا، وبوابة اقتصادية نحو عالم متعدد الأقطاب.

 وفي هذا السياق، يعلّق الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، على أبعاد هذه الشراكة المتنامية ورهانات مصر المستقبلية على العملاق الآسيوي.

وأكد الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، أن الخطوات المصرية لتعزيز الشراكة مع الصين تمثل نقلة نوعية في السياسة الاقتصادية الخارجية، مشيرًا إلى أن استهداف بكين لتكون ضمن أكبر خمسة مستثمرين في مصر يؤكد وضوح الرؤية المصرية نحو تنويع الشركاء وفتح آفاق جديدة للاستثمار. وأضاف أن هذه الجهود تتجاوز التعاون التقليدي لتصل إلى إعادة صياغة العلاقات الاستثمارية على أسس استراتيجية تتكامل مع رؤية مصر 2030، وتعزز من قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود في وجه الأزمات العالمية.

وأضاف عامر في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن توقيع الاتفاقيات الأخيرة مع الصين في مجالات متعددة، وعلى رأسها التنمية الخضراء والطاقة والبنية التحتية، يعكس إدراكًا مصريًا ذكيًا لأهمية جذب رؤوس الأموال النوعية، لافتًا إلى أن التركيز على الاستثمارات الإنتاجية وليس الاستهلاكية يمثل خطوة إيجابية نحو تقليص العجز التجاري مع الصين.

كما أشار إلى أهمية اتفاق التسوية بالعملات المحلية مع بنك الشعب الصيني، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام استقلال مالي أكبر لمصر ويقلل من الضغط على الاحتياطي النقدي، وهو ما يعزز استقرار الاقتصاد المصري على المدى المتوسط والطويل.

طباعة شارك الاقتصاد مصر بكين الاقتصاد المصري الصين القاهرة

مقالات مشابهة

  • فتح تُثمن دعوة الرئيس السيسي ومواقف مصر الداعمة لفلسطين
  • القاهرة وبكين.. تحالف اقتصادي يصوغ خريطة النفوذ الجديد
  • تحت شعار “ابتسامة العافية”.. أمير القصيم يرعى تدشين فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
  • مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات
  • تطوير ميدان الخمسين بالمعادي.. 70 ألف نبتة جديدة لزيادة الرقعة الخضراء
  • محافظ القاهرة يفتتح أعمال تطوير ميدان الخمسين بالمعادي
  • صور.. محافظ القاهرة يفتتح ميدان الخمسين بالمعادي بعد تطويره
  • «وصلت إلى ذروتها».. موعد انكسار الموجة الحارة في القاهرة والمحافظات
  • حركة تنقلات الشرطة 2025.. من هم مديري الأمن الجدد في القاهرة والجيزة والمحافظات؟
  • الرئيس السيسي: قرار فرنسا اعتزام الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار جهود تنفيذ حل الدولتين