الصحة العالمية: استمرار المساعدات الأممية لأكثر من 100 ألف شخص لجأوا إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا هانز هنري كلوج، أن المساعدات الأممية مستمرة لأكثر من 100 ألف شخص لجأوا إلى أرمينيا في غضون أقل من أسبوع قادمين من منطقة كاراباخ، وهو ما يعادل تقريبا إجمالي عدد سكان المنطقة، الأمر الذي أدى إلى أزمة إنسانية تتزايد فيها الاحتياجات الصحية بشكل بالغ.
وقال هانز هنري كلوج بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل عاجل لدعم وزارة الصحة في أرمينيا، في إطار الاستجابة الأوسع التي تقودها الحكومة الآن وفي الأشهر المقبلة.
وأضاف أنه مع بدء النزوح الجماعي، قام بإرسال مبعوثه الخاص روب باتلر؛ للمساعدة في تقييم الوضع، والتعاون الاستراتيجي مع وزارة الصحة الأرمينية لوضع خطة طوارئ صحية شاملة.
وتابع "قمنا بالفعل بحشد الإمدادات الصحية والخبرة الدولية لمساعدة النظام الصحي الذي يتعامل مع التدفق المفاجئ والأعداد الكبيرة للاجئين، والعديد منهم لديهم احتياجات طبية محددة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية استمرار المساعدات المساعدات الأممية أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على