«اللافي» يستقبل السفير «الساحلي» ويبحثا العلاقات الثنائية والدعم الكويتي للمتضررين من الفيضانات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” صباح اليوم الإثنين، سفير ليبيا لدى الكويت “سليمان الساحلي”.
ووفقا لما أورده “المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي” بحثا “اللافي” و”الساحلي” العلاقات الثنائية بين ليبيا والكويت، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما ناقشا الوضع في ليبيا، وجهود الحكومة في إعادة الإعمار والاستقرار.
وقدم السفير “الساحلي” لـ”الافي” إحاطة عن العمل السياسي والدبلوماسي للسفارة الليبية في الكويت، خلال الفترة الماضية، كما أطلعه على مساهمة دولة الكويت الشقيقة، في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدينة درنة، وعدد من مدن الشرق الليبي.
وأشاد “اللافي” بمواقف دولة الكويت الشقيقة الداعمة للشعب الليبي، مؤكداً أن هذه المساعدات تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي علاقات ثنائية مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه
في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.
إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.
أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.
من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.
في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.