قال بانكاج جاين سكرتير وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية، إن الهند وروسيا لا تستخدمان الروبية حتى الآن في المعاملات النفطية، لافتا إلى أن المفاوضات لاستخدام الروبية مع روسيا مستمرة.

أوضح للصحفيين على هامش معرض أديبك للنفط والغاز إن الهند وروسيا لا تستخدمان الروبية حتى الآن في المعاملات النفطية، حيث إن المفاوضات في هذا الاتجاه مستمرة.

وأضاف جاين في تصريحات صحفية على هامش معرض أديبك للنفط والغاز: "ليسنا نستخدام العملة الهندية حتى الآن لدفع ثمن النفط لـ روسيا، ولكن المحادثات مازالت جارية ولم تكتمل بعد.

وأشار سكرتير وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية، إلى أن الهند وروسيا تستخدمان عملات مختلفة عند دفع ثمن إمدادات النفط.

ولم يعلق جاين على حجم النفط الذي تعتزم الهند شراءه من روسيا في عام 2023.، قائلا: "لا يمكننا التنبؤ بذلك، أنا لا أشتري النفط، شركاتي هي التي تفعل ذلك".

وفي سبتمبر الماضي، نفى السفير الهندي لدى روسيا باوان كابور، التقارير التي تفيد بأن كميات كبيرة من الروبية يتم اكتنازها في روسيا لأن أن الجانب الهندي يدفع ثمن مشتريات النفط الروسي بالروبية، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى اختلال التوازن في التجارة الثنائية.

وفي وقت سابق، نفت وزارة الطاقة الروسية كلام الخبير الاقتصادي ميخائيل زادورنوف، بأن الروبية العالقة في الحسابات يمكن أن تكون أحد أسباب ضعف الروبل. 

وقالت وزارة الطاقة الروسية، إن هذا الرأي لا يعكس الوضع الحقيقي، لأن شركات النفط تعيد معظم أرباحها من العملات الأجنبية، والتأخير ليس منهجيا.

السفارة الأفغانية في الهند تغلق أبوابها وتنهي نشاطها بشكل نهائي أدنى مستوى في 5 أعوام.. الهند تعيش أقل سنوات هطول الأمطار بسبب «النينيو»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهند روسيا الروبية النفط وزارة الطاقة الروسية الروبل الهند وروسیا

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان

26 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أفادت ثلاثة مصادر وثيقة بأن وزارة النفط العراقية رفعت دعوى قضائية على حكومة إقليم كردستان العراق شِبه المستقل، بشأن عقود نفط وغاز وقَّعتها مع شركات أميركية مؤخراً.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر قولها إن هذا التحدي القانوني الجديد يُمثل أحدث عقبة في جهود استئناف تدفق النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي، المتوقف عن العمل منذ مارس (آذار) 2023، على الرغم من ضغوط تُمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

كان عقدان أبرمتهما حكومة كردستان العراق قيمتهما 110 مليارات دولار مع شركتي «إتش كيه إن إنرجي» و«وسترن زاغروس» الأميركيتين في واشنطن، قد فجَّرا أزمة جديدة بين أربيل وبغداد التي أعلنت «بُطلان» الصفقتين، مع إصرارها على عدم إمكانية المُضي قدماً فيهما دون موافقة الحكومة المركزية.

وأبدت الحكومة الاتحادية العراقية تحفظاتها على اتفاقيات الطاقة التي وقّعها إقليم كردستان مع شركات نفطية أميركية، مؤكدة مخالفتها للقانون.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "الشؤون الإسلامية" تقيم حفل توديع لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من الهند
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
  • نوفاك: روسيا تعارض الإجراءات غير السوقية بفرض سقف أسعار النفط
  • الكرملين يحذر: قرار أوروبا السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا "خطير"
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • نائب يسأل السوداني:هل الإقليم دولة مستقلة؟ وإذا كان غير ذلك لماذا الصمت على مخالفته للدستور؟
  • غرق سفينة حاويات عملاقة قرب الهند يثير مخاوف من كارثة بيئية (شاهد)
  • وزارة النفط:وصلت نسبة استثمار الغاز العراقي الى 70%
  • دولة عربية تستهدف توقيع 32 اتفاقية التزام بترولية وغازية جديدة خلال 2025