وزارة الصناعة: نستهدف الوصول إلى 36 ألف منشأة صناعية في 2035
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظمت غرفة الرياض ممثلة باللجنة الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية "ملتقى ممكنات القطاع الصناعي", الذي استهدف تسليط الضوء على الممكنات التي رصدت لتمكين القطاع الصناعي من تحقيق المستهدفات الصناعية ضمن مسارات رؤية المملكة 2030, وذلك بحضور وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للخدمات الصناعية المهندس محمد السويلم وعضو مجلس غرفة الرياض رئيس اللجنة الصناعية عبدالله الخريف وعدد من المهتمين والمختصين بالقطاع الصناعي.
وأوضح المهندس السويلم أن انعقاد الملتقى وما يطرح فيه ممكنات هدفها تمكين القطاع الصناعي من أداء دوره في التنمية الاقتصادية، مشيدًا بما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية وما تم تقديمه من ممكنات للقطاع، مفيدًا بأن عدد المنشآت الصناعية ارتفع من 8800 منشأة في 2019 إلى أكثر من 11 ألف منشأة، والمستهدف وفق الإستراتيجية الوطنية للصناعية أن يصل العدد إلى 36 ألف منشأة في 2035.
من جهة أخرى، أكد الخريف أن عقد الملتقى يأتي في إطار جهود لجنة الصناعة بالغرفة لمد جسور التواصل مع المسؤولين بالقطاع الصناعي وإتاحة الفرصة لمناقشة القضايا التي تهم القطاع والوصول لحلول حولها، مشيدًا بما تم رصده من ممكنات للقطاع الصناعي الذي يعد على رأس أولويات تحقيق التنمية الاقتصادية مشيرًا إلى العديد من الملتقيات السابقة التي عقدتها اللجنة لتسليط الضوء على الممكنات الصناعية.
وكان الملتقى الذي عقد بمشاركة عدد من المسؤولين في وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد شهد عرضًا لعدد من الممكنات للقطاع في مجال تعزيز المنافسة واستدامة الشركات الصناعية وممكنات تنمية الصادرات، إضافة للتعريف بدور وكالة الخدمات الصناعية وبرنامج مصانع المستقبل وعرض حول أهداف المجلس الصناعي والمجالس القطاعية.
عقدت وزارة #الصناعة_والثروة_المعدنية بالتعاون مع @RiyadhChamber "ملتقى ممكنات القطاع الصناعي" بحضور عدد من المستثمرين الصناعيين. pic.twitter.com/xL9JqC3ELj
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) October 2, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية وزارة الصناعة والثروة المعدنیة القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف نشاطًا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة "فوردو" قبل الضربة الأمريكية
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأحد، أن صورًا حديثة التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت نشاطًا غير معتاد لعدد كبير من الشاحنات والجرافات حول منشأة "فوردو" النووية الإيرانية خلال الأيام القليلة التي سبقت الضربة العسكرية الأمريكية المباغتة، ما يُثير احتمالات باتخاذ إيران إجراءات استباقية أو وقائية.
16 شاحنة تتحرك قرب "فوردو" في 19 يونيوحسب تحليل خبير بارز في شركة ماكسار المتخصصة في صور الأقمار الصناعية، أظهرت الصور الملتقطة يوم 19 يونيو وجود 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع فوردو العسكري، الواقع تحت الأرض.
إيران تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكيةوفي اليوم التالي، أي في 20 يونيو، لوحظ أن غالبية هذه الشاحنات تحركت شمال غرب الموقع لمسافة تُقدّر بنحو كيلومتر واحد، بينما بقيت شاحنات أخرى وجرافات متمركزة بالقرب من مدخل المنشأة، إحداها بجوار البوابة مباشرة.
ويشير هذا التحرك المكثف إلى احتمال وجود عمليات نقل أو إخلاء أو حتى تحصين إضافي، وسط توقعات باحتمال تعرض المنشأة لاستهداف جوي.
هل كانت إيران تتوقع الضربة؟يعزز هذا النشاط الميداني المكثف حول "فوردو" فرضية أن السلطات الإيرانية كانت على دراية باقتراب خطر عسكري، سواء من خلال معلومات استخباراتية أو تحركات أمريكية مرصودة في المنطقة.
ويبدو أن إيران، التي تصف منشأة "فوردو" بأنها مركز استراتيجي لتخصيب اليورانيوم، قد اتخذت إجراءات احترازية في محاولة لتقليل حجم الخسائر أو تأمين معدات وأجهزة الطرد المركزي الحساسة.
ترامب يراهن على "ضربة حاسمة" دون حرب شاملةوفي السياق ذاته، أعادت واشنطن بوست التذكير بتحليلها السابق الذي وصف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة إلى منشآت إيران النووية بأنه "رهان استثنائي"، يسعى من خلاله إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني الذي أرّق الإدارات الأمريكية السابقة، دون الانخراط في نزاع عسكري طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يتطلع إلى أن ترسل هذه العملية رسالة حازمة إلى خصوم واشنطن، كروسيا والصين، مفادها أن الولايات المتحدة لا تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا استشعرت تهديدًا نوويًا، حتى وإن جاء ذلك قبيل انتخابات رئاسية مصيرية.