سحر وحيوانات مرعبة.. لمحة داخل أخطر قبيلة بـ نيجيريا | صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعد الثعابين السامة والضباع المزمجرة وقردة البابون المرعبة جزءًا من واحدة من أكثر السيركات المتنقلة غير العادية في العالم والتي تقودها عصابات الشوارع الأكثر شجاعة في نيجيريا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، يستخدم رجال الضباع مزيجًا رائعًا من الفودو والحيوانات القاتلة لكسب عيشهم، حتى أطفالهم نشأوا وهم يضعون الثعابين حول أعناقهم محمية بالجرعات والتعاويذ والسحر القديم.
تقضي القبيلة الحضرية - التي يعتقد الكثيرون أنها تمتلك قوى خارقة للطبيعة - نصف العام في السفر وتقديم العروض في جميع أنحاء نيجيريا، ما يذهل الجماهير بحركاتهم المثيرة التي تتحدى الموت باستخدام الحيوانات التي أمسكوا بها بأنفسهم من الأدغال ووضعوها تحت سيطرتهم.
يقدم فيلم وثائقي على اليوتيوب من إنتاج Our Life نظرة ثاقبة للعصابة التي يقول رئيسها الهزاي: "عندما نخرج هذه الحيوانات، يندهش الناس. هذه ليست حيوانات تعيش مع البشر بشكل طبيعي، عندما يراها الناس، يندهشون.
وأضاف "لقد أعطانا الله القدرة على منعهم من إيذاء أي شخص، وهذه هي الطريقة التي نكسب بها رزقنا".
بدأ باراو، وهو مدرب ضباع مخضرم يبلغ من العمر 50 عامًا، مسيرته المهنية في سن التاسعة ويضع رأسه بين فكي الضباع ويمتطيها مثل الخيول كجزء من تصرفاته.
وقال: "نحن نستخدم النباتات التي نشربها لتمنحنا الطاقة، وإذا أمسكت بنا الحيوانات أو عضتنا، فهذا لا يضر. لدينا أيضًا جرعات سحرية تمنحنا القوة. يمكنني حتى أن أضع رأسي في أفواههم - أستطيع أن أفعل أي لعبة أريد أن أفعلها مع هذه الحيوانات.
وأضاف " لكن في بعض الأحيان يتم استهداف رجال الضباع من قبل عصابات الشوارع سيئة السمعة الأخرى في حروب شرسة على النفوذ، بينما يشقون طريقهم عبر غرب أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثعابين الثعابين السامة قردة البابون قبيلة
إقرأ أيضاً:
البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48
وفي حلقة استثنائية من برنامج "المقابلة"، أوضح البرغوثي أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم نظام أبارتهايد صريحا، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يكتفي بالاستيطان والتهجير، بل يسعى لتفكيك الوجود الوطني الفلسطيني بكامله عبر سياسات ممنهجة.
وقد ولد البرغوثي في القدس عام 1954 لعائلة سياسية معروفة بمعارضتها، ونشأ في رام الله، ولفت إلى أن أولى ذكرياته ارتبطت بزيارة أعمامه في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن نكسة عام 1967 شكّلت وعيه السياسي بشكل كبير، حيث حطمت لديه وهم انتظار النجدة من الخارج.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وجوه.. مصطفى البرغوثي "رحلة ابن القدس المناضل"list 2 of 4البرغوثي: هكذا غيرت غزة وجه العالم وأفشلت مشاريع تطبيعlist 3 of 4البرغوثي: مشاهد غزة أظهرت وحدة الفلسطينيين وفشل نتنياهوlist 4 of 4المجلس التشريعي هيئة عطّلها الانقسام الفلسطينيend of listوذكر أنه تطوّع في فرق الكشافة وعمره 13 عاما للمساعدة في إسعاف الجرحى خلال الحرب، مما عزز لديه الإحساس بالمسؤولية تجاه قضيته وشعبه منذ الصغر.
درس البرغوثي الطب والفلسفة في موسكو، مشيرا إلى أن تلك التجربة كانت غنية على الصعيدين الأكاديمي والسياسي، حيث كانت موسكو مركزا للحركة الطلابية العالمية، كما أوضح أن دراسة الطب أثرت في تفكيره السياسي، خاصة فيما يتعلق بأهمية التشخيص الدقيق للواقع.
ولدى عودته إلى فلسطين عام 1978، انهمك في العمل السياسي السري، وشارك في تأسيس لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية عام 1979 كشكل من أشكال المقاومة الصحية وبناء بنية تحتية بديلة لسيطرة الاحتلال، ووصف كيف بدأت الإغاثة الطبية بعمل تطوعي بسيط لتقديم الخدمة للمناطق المحاصرة مثل الخليل.
إعلانوأوضح أن فكرة تأسيس "الإغاثة الطبية الفلسطينية" جاءت من واقع الحاجة الملحة إلى بديل وطني للهيمنة الإسرائيلية على الخدمات الصحية، وأن المشروع تحوّل إلى أكبر مؤسسة طبية أهلية في فلسطين تخدم مئات الآلاف سنويا.
المقاومة الشعبيةوذكر أنه عمل على مدى سنوات على تعزيز العمل الشعبي غير المسلح، مؤمنا بأن المقاومة الشعبية الشاملة قادرة على هزيمة الاحتلال كما حدث في تجارب تاريخية حول العالم، ولافتا إلى أن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل يجب أن تكون أداة رئيسية في هذا السياق.
وشدد على أن المشكلة الكبرى تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى القيادات الرسمية الفلسطينية، داعيا إلى تشكيل قيادة موحدة منبثقة من انتخابات حرة تعبّر عن إرادة الناس، وتضع برنامجا نضاليا مشتركًا ينهي الانقسام إلى الأبد.
وأكد أن المشروع الوطني يمر بمنعطف حاسم، وأن فرص النهوض به لا تزال قائمة بشرط وحدة الصف وتبني رؤية مقاومة فاعلة، مشيرا إلى أن ما يعانيه الفلسطينيون اليوم في الضفة وغزة والقدس يجب أن يكون دافعا للتغيير لا لليأس.
وأكد البرغوثي أن إسرائيل استغلت الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 لتكريس السيطرة، معتبرا أن الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال، وأن استمرار حالتي السلطة في الضفة وغزة يصب في مصلحة إسرائيل التي تعمل على تعزيز الفصل بين الفلسطينيين.
ورأى أن الحركة الوطنية بحاجة إلى مراجعة شاملة، داعيا إلى تجاوز حالة الانقسام من خلال بناء قيادة موحدة تضم الكل الوطني، وتستند إلى مقاومة شعبية شاملة قادرة على إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية.
وتحدث البرغوثي عن المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدوان الأخير تجاوز كل حدود من حيث عدد الشهداء ودمار البنية التحتية، حيث تم استهداف المستشفيات والجامعات والمدارس دون وازع أو رادع.
إعلان فشل الاحتلالوشدد على أن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، بل محاولة لإخضاع كامل الشعب الفلسطيني، معتبرا أن صمود الأهالي هناك يمثل درسا في الشجاعة والثبات، ويؤكد فشل الاحتلال في كسر إرادة المقاومة الشعبية.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لخلق وقائع ميدانية جديدة تجعل من حل الدولتين أمرا مستحيلا، لافتا إلى أن الضفة الغربية تشهد توسعا استيطانيا غير مسبوق، وسط دعم حكومي رسمي للمستوطنين وتشجيع على ارتكاب جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتابع أن ما يحدث في الضفة ليس سوى الوجه الآخر للنكبة، حيث يجري تهجير الناس من قراهم، ونهب أراضيهم، وإرهابهم يوميا من قبل المستوطنين المدججين بالسلاح، وسط صمت دولي مريب.
وكشف أن لديه أدلة موثقة على جرائم يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في الضفة وغزة، مؤكدا أن ما نشهده هو عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان، وأن المجتمع الدولي يتواطأ بصمته وتعامله مع إسرائيل كدولة فوق القانون.
ورأى أن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال يمثل خيانة لقيم العدالة وحقوق الإنسان، معتبرا أن ازدواجية المعايير الغربية تفضح زيف الخطاب الحقوقي الذي يستخدم فقط لخدمة أجندات سياسية معينة.
وأكد البرغوثي أن القضية الفلسطينية لن تموت، وأن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة يمتلك طاقة نضالية متجددة، معربًا عن ثقته بأن النصر قادم، وأن المستقبل سيكون لمن يتمسك بالكرامة والحرية مهما طال الزمن.
13/5/2025