إزاي تفوقي بسرعة الصبح.. فيتامينات مهمة للأمهات في المدارس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تجد الكثير من الأمهات صعوبة في الاستيقاظ مبكرا وتجهيز الأطفال في الصباح الباكر للذهاب للمدرسة كل يوم.
ووفقا لما جاء في موقع نقدم لكم أهم الفيتامينات التى تساعد الأمهات على استعادة النشاط والإفاقة السريعة عند الاستيقاظ مبكرا.
لقد وجد أن فيتامين C مفيد بشكل عام للوظيفة الإدراكية ولتحسين الانتباه بشكل خاص وفي الدراسات كان البالغون الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C والذين تناولوا فيتامين C أكثر تحفيزًا للعمل وكان لديهم تركيز وأداء أفضل.
وتناول فيتامين سي بعد تناول أى طعام خفيف يساعد على سرعة الإفاقة عند الاستيقاظ مبكرا.
فيتامين د
يظهر البحث بعض الأدلة على أن فيتامين د قد يساعد في تحسين الانتباه، ولكن ليس الإدراك العام، لدى كبار السن المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل وولكن لا يظهر أن فيتامين د يقلل من عدم الانتباه لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
و وجد أن انخفاض مستويات فيتامين د ارتبط بانخفاض الأداء المعرفي والتدهور المعرفي في الدراسات القائمة على الملاحظة.
فيتامينات ب
تشمل عائلة فيتامينات ب حمض الفوليك (فيتامين ب9)، وفيتامين ب12، وفيتامين ب6، وفيتامين ب3 (النياسين)، وبناءً على الأبحاث الحالية، قد تكون هذه أفضل الفيتامينات للتركيز وسرعة الإفاقة عند الاستيقاظ مبكرا
هناك عدد لا بأس به من الدراسات البحثية حول استخدام فيتامينات ب لتحسين الإدراك العام، والأدلة تميل أكثر لصالح فيتامينات ب المفيدة، خاصة في الأشخاص الذين لا يعانون من ضعف إدراكي أو الحد الأدنى من الضعف الإدراكي.
تدعم فيتامينات ب عمومًا وظيفة الدماغ الصحية، لكن لم تظهر أي دراسات أن فيتامينات ب يمكنها عكس أي حالة طبية، مثل مرض الزهايمر أو أنواع الخرف الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستيقاظ مبكرا التدهور المعرفي الصباح الباكر حمض الفوليك فيتامين سي فيتامين د فيتامين ب12 فيتامين ب مستويات فيتامين د فیتامینات ب أن فیتامین
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.