جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم جلسة المرأة: دعائم الأخوة الإنسانية والتراحم في الهند
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
راجستان في 3 أكتوبر/ وام/ نظمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية جلسة بعنوان "المرأة: دعائم الأخوة الإنسانية والتراحم" في ولاية راجستان الهندية، وذلك على هامش أعمال قمة الشباب حول الأخوة الإنسانية والتعاطف.
شارك في الجلسة، الدكتورة إبسي كامبل بار، نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا السابقة عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2023، و أ.
وتناولت الجلسة، التي نظمتها الجائزة بالشراكة مع حركة ساتيارثي للتعاطف العالمي، دور المجتمع في تمكين المرأة، ودور المرأة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وكيفية قيامها بدور فعال في تنمية المجتمع.
وأكدت المشاركات في الجلسة ، أهمية دور المرأة في دعم مبادئ الأخوة الإنسانية، وأن المرأة قوة أساسية لتعزيز السلام الدائم في المجتمع.
فمن جهتها أكدت الدكتورة إبسي كامبل بار،أنه لا يمكن تحقيق النجاح في العالم دون المشاركة الفعالة للمرأة في بناء المجتمع، لافتة إلى أن المرأة تستطيع أن تساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث هناك حاجة ملحة إلى خلق وعي حول قضايا المرأة.
من جهتها أكدت أ.د. نهلة الصعيدي، الحاجة الملحة لتمكين المرأة في المجتمع حتى تتمكن من المشاركة في جميع مناحي الحياة، مشيرة إلى أن التعليم يُعدّ أحد الركائز الأساسية التي من خلالها يمكن تحقيق هدف تمكين المرأة.
وقالت إن المرأة تُمثل قوة أساسية لتعزيز السلام الدائم في المجتمع، ويجب تقدير دورها في بناء المجتمع، مشددة على أن النساء والفتيات يمثلن نصف سكان العالم، وبدون مشاركتهن لا يمكن للعالم أن يحقق السلام والتقدم.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
قالت النائبة فيبي فوزى ،وكيل مجلس الشيوخ أن التنمّر والعنف والتحرش بأشكاله ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية.
و أضافت «فوزي» خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :في المدارس على وجه الخصوص، تنعكس هذه الظواهر على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية والعمرية، إذ تهتز ثقتهم بأنفسهم ويعانون من القلق والعزلة، ما يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي. كما انها تخلق بيئة تعليمية غير آمنة، تعيق الإبداع والنمو الشخصي.
لهذا فإن مكافحة التنمّر والعنف والتحرش وغيرها مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا، وتعاونًا بين الجميع .
و أكدت وكيل مجلس الشيوخ على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها، في مواجهة العنف سواء اللفظي او الجسدي.وقالت :يجب أن تعمل هذه المؤسسات على ترسيخ قيم التسامح والإحترام من خلال المناهج، والأنشطة التربوية، والتوعية المستمرة. كما ينبغي تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية والتعامل معها بحكمة.
و اضافت :هناك جهود من الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتوفير بيئة تعليمية آمنة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع.