أمين سر «خارجية الشيوخ»: ترشح السيسي لولاية رئاسية جديدة «أمان للدولة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ثمنت الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الذي احتشد في جموع ميادين مصر لمطالبته بالترشح في الانتخابات المقبلة.
مشاركة الشعب الإيجابية في السباق الرئاسي تحمي مكاسبهوأضافت أن تلبية الرئيس السيسي لنداء الشعب تأتي انطلاقا من شعوره بالمسؤولية الوطنية وحرصه على استكمال مسيرته في بناء الدولة المصرية والجمهورية الجديدة التي شرع في بنائها منذ توليه زمام الحكم، والتي بدأت بمحاربة الإرهاب والسير في دري التنمية والبناء بالتوازي، ومن ثم كانت الإنجازات التي تحققت حتى الآن.
وأكدت أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت حماية وأمان للدولة المصرية والشعب، إذ حمل على عاتقه عبء مسئولية هذا الوطن، ورغم التحديات الصعبة والأزمات العالمية استطاع أن يحقق لمصر الأمن والأمان والاستقرار، وسطر إنجازات يشهد لها الجميع في الداخل والخارج.
وشددت على وعي الشعب المصري الذي لا يتهاون ولا يتخاذل في دعم ومساندة الدولة للمضي قدما في طريق التنمية، واستكمال رؤية مصر 2030، ما ظهر في ميادين وشوارع مصر اليوم، رغبة منهم في استمرار جهود بناء الإنسان التي بدأها الرئيس ويصر عليها رغم أية ظروف.
وأشارت إلى أن ما تم سرده من أرقام خلال مؤتمر "حكاية وطن"، جاء كرد بالغ جامع ومانع على كل من يحاول التشكيك في جهود القيادة السياسية والدولة المصرية، وما تحققه وتسعى إلى تحقيقه من إنجازات، تضمن للمواطن المصري" حياة كريمة" ومستقبل أفضل.
واختتم قائلة: "إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هى السلاح الذي سيحافظ به المصريون على مكتسباتهم التي حصلوا عليها أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، سواء كانت مكاسب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، إنه حان الآن دور الشعب المصري ليصطف ويتحد لحماية مكاسبه، وتضيف لحكايات الوطن رؤية جديدة وإنجاز أكبر".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في تركيا يشعل الجدل ويطالب أردوغان بالترشح لولاية جديدة
رغم تأكيده المتكرر على عدم ترشح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددًا من خلال الدستور الجديد الذي ينتوي الحزب الحاكم تقديمه للبلاد، عاد الجدل ليتجدد حول إمكانية بقاء أردوغان في السلطة، بعد دعوات صريحة من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم لإعادة انتخابه رئيسًا للبلاد في الانتخابات المقبلة.
وقال حسين يامان، مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة الإعلام الرقمي في البرلمان، خلال فعالية حزبية بولاية موغلا:"لا تقلقوا، شعبنا يحب رجب طيب أردوغان، وسنعمل على إعادة انتخابه رئيسًا، ونوجه نداءنا من هنا إلى الرئيس: نطلب منك الترشح من جديد"
ورغم أن هذه التصريحات لا تمثل إعلانًا رسميًا من الحزب، إلا أنها جاءت بعد أيام فقط من تأكيد أردوغان نفسه أنه لا يعتزم الترشح مرة أخرى، معتبرًا أن الوقت حان لكتابة دستور مدني جديد بدلًا من الالتفاف على القوانين الحالية.
لكن تصريحات حزب العدالة والتنمية لم تكن الوحيدة في هذا السياق، حيث ذهب زعيم حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان، دولت بهجلي، إلى أبعد من ذلك بقوله إن الرئيس "ليس لديه الحق في التنحي، والشعب التركي بحاجة إلى قيادته"، في تلميح واضح لرغبة التيار القومي باستمرار أردوغان في الحكم مهما كانت التحديات القانونية.
ويواجه أردوغان عقبة دستورية واضحة إذ يسمح الدستور التركي بولايتين رئاسيتين فقط، ومع ذلك، يرى عدد من المسؤولين أن بإمكانه الترشح مجددًا إذا تم إجراء انتخابات مبكرة، وصرح وزير العدل التركي، يلماز تونج، بأن الرئيس يمكنه الترشح لولاية ثالثة إذا ما دعا البرلمان لانتخابات مبكرة.
ولكن هذا السيناريو ليس سهل التحقيق؛ إذ يحتاج قرار إجراء انتخابات مبكرة لموافقة 360 نائبًا في البرلمان، بينما لا يمتلك تحالف الحزب الحاكم سوى 315 مقعدًا، مما يتطلب تنسيقًا أو صفقة مع أحزاب المعارضة.
في المقابل، تتحرك المعارضة من جهتها لتغيير قواعد اللعبة، فقد بدأ حزب الشعب الجمهوري – أكبر أحزاب المعارضة – حملة لجمع التوقيعات من أجل المطالبة بانتخابات مبكرة، إلى جانب الضغط لإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يرى فيه كثيرون منافسًا قويًا لأردوغان في أي استحقاق انتخابي قادم.