معرفي يسأل عن «الجهة المسؤولة عن اختصاصات المجلس الأعلى للبيئة في حال عدم تشكيله»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وجه النائب داوود معرفي سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار يستفسر فيه عن «الجهة المسؤولة عن اختصاصات المجلس الأعلى للبيئة في حال عدم تشكيله».
وقال: في ضوء الفصل الثالث من قانون حماية البيئة رقم ( 42 ) لسنة 2014 والمعدل بعض أحكامه بالقانون رقم ( 99 ) لسنة 2015 والمتضمن إدارة شؤون البيئة في دولة الكويت واختصاصات المجلس، ونظراً لأهمية المجلس الأعلى للبيئة، وحرصا منا على حماية القواعد والأسس والسياسة العامة لحماية البيئة في الدولة والمعتمدة من قبل المجلس الأعلى للبيئة والتأكيد على تطبيقها وعلى وجود خطة عمل سنوية للهيئة العامة للبيئة مع ضمان سير عملها وفقاً للدستور واللوائح المنظمة له.
1- آخر قرار تشكيل للمجلس الأعلى للبيئة، وموعد انتهائه. وفي حال انتهائه، يرجى بيان أسباب عدم تشكيل المجلس الأعلى للبيئة حتى الآن.
2- ما هي الجهة المسؤولة عن اختصاصات المجلس الأعلى للبيئة في حال عدم تشكيله.
3- تنص المادة ( 4 ) من قانون حماية البيئة رقم ( 42 ) لسنة 2014 والمعدل بعض أحكامه بالقانون رقم ( 99 ) لسنة 2015 بأن تشكيل المجلس الأعلى للبيئة برئاسة رئيس مجلس الوزراء أو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لذا يرجى بيان أسباب تشكيل المجلس الأعلى للبيئة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار.
4- هل هناك تفويض لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار؟ إذا كانت الإجابة بــ «نعم» يرجي تزويدي به مع بيان الموقف القانوني للتفويض في كامل الاختصاصات.
5- بيان موقف المجلس الأعلى للبيئة من الفصل في أي تعارض أو تنازع في الاختصاصات خلال الخمس سنوات الأخيرة.
6- بيان مبادئ وقواعد وأسس السياسة العامة لحماية البيئة في الدولة والمعتمدة من المجلس الأعلى للبيئة.
7- بيان خطة العمل السنوية للهيئة العامة للبيئة منذ تاريخ 1/1/2023 والمعتمدة من المجلس الأعلى للبيئة، وبيان ما تم إنجازه منها.
8- صورة ضوئية من قرار تكليف مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة.
9- صورة ضوئية من مرسوم تعيين نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة لشؤون الرقابة البيئية في الهيئة، وموعد انتهائه.
10- ما هي الأسس والمعايير التي تم على أساسها اختيار مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف، وما هي مدة التكليف؟
11- ماهي الإجراءات التي تم اتخاذها لشغل منصب مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالأصالة؟
12- ما تم صرفه لمدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف منذ تاريخ 1/1/2023 وحتى تاريخ ورود السؤال من رواتب أو مكافآت أو علاوات أو بدلات أو غيرها من مبالغ تحت أي بند أو سند والدليل على ذلك.
13- مدة خدمة مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف وعمرها حتى تاريخ ورود السؤال، وهل بلغت السن التقاعدي للوظيفة القيادية؟ وهل انتهى مرسوم تعيينها كنائب مدير عام الهيئة؟ في حال الإجابة بـ «نعم» يرجى بيان اسباب استمرار تكليفها بهذا المنصب، ومدى قانونية ذلك.
14- صورة ضوئية من قرارات الهيكل التنظيمي المعتمد والاختصاصات التفصيلية للهيئة العامة للبيئة.
15- هل تمت مخاطبة ديوان الخدمة المدينة لإجراء تعديلات في الهيكل التنظيمي أو تعديلات في الاختصاصات التفصيلية للوحدات التنظيمية مند تاريخ 1/1/2023 وحتى تاريخ ورود السؤال؟ إذا كانت الإجابة بــ «نعم» يرجي تزويدي بتلك المخاطبات.
16- ما هي الإجراءات المتخذة من قبل إدارة التطوير الإداري والتدريب ورأيها في تعديل الهيكل التنظيمي؟ وهل تم أخذ الموافقات اللازمة من مجلس إدارة الهيئة قبل مخاطبة ديوان الخدمة المدنية؟ إذا كانت الإجابة بـ «نعم» يرجى تزويدي بتلك الموافقات، وإذا كانت الاجابة بــ «لا» يرجى بيان أسباب ذلك.
17- صورة ضوئية من الردود كافة الواردة للهيئة من ديوان الخدمة المدنية في شأن التعديل على الهيكل التنظيمي أو الاختصاصات التفصيلية للهيئة.
18- ما هي التجارب والتحاليل والأبحاث التي تم إجراؤها بالمختبرات للكشف عن ملوثات البيئة؟ وهل تتم بشكل دوري؟ وما هي نتائجها؟"
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء الهیکل التنظیمی فی حال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.