"حلمك يعيشك رغم رحيلك".. "الخبر" باقية رغم الصعاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمر اليوم الذكرى 28 لرحيل أحد أعمدة "الخبر" وواحد من مؤسسيها، الصحفي ورئيس التحرير السابق عمر أورتيلان، القامة التي فقدتها "الخبر" والساحة الإعلامية في الجزائر، بتاريخ 3 أكتوبر 1995، ذلك اليوم المشؤوم، يوم رحل عمر بيد جبانة اغتالته غدرا، فرحلت معه أشياء كثيرة وجميلة.. لا نزال نفتقدك إلى اليوم يا عمر رغم مرور هذه السنوات، إلا أننا نتحدث عنك بقصد أو دون قصد، فبمجرد الحديث عن "الخبر" يفرض اسم عمر مكانه في الحديث، كيف لا وهو الذي كان ينتظر ميلاد "الخبر" كالأم التي تنتظر مولودها الأول.
كانت حياة عمر بسيطة في مظهرها، لكنها معقدة متشعبة من داخلها، كانت يومياته بين مسكنه بالحي الشعبي بلوزداد إلى مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بالجزائر العاصمة، وما أقصرها من مسافة، لكنها كانت تحمل آفاق عمر وطموحاته التي تعدت حجم بلد بأكمله. كان صمته الكثير يحمل ثرثرة وأفكارا لا تنتهي، وأسئلة دون أجوبة.. كانت "الخبر" إحدى نوافذ عمر للتعبير عن غضبه ورفضه، وكانت الكتابة عن الصداع الذي كان يحمله في رأسه الصغير الملجأ في فترة كان عموم الشعب ينجو بيومياته هروبا من الموت الذي يلاحقه، كانت "الخبر" متنفس عمر وجرعة مسكن للألم واليأس الذي كان يسكنه في ذلك الوقت.. لكن تشاء الأقدار أن يرحل عمر ويترك "الخبر" تواصل مشوارها الحافل بالإنجازات والعقبات أيضا، ليبقى مشعلها مشتعلا رغم رياح الصعاب، ولتبقى أيضا رائحتك فيه لن تغادره ولن تغادرنا ما حيينا.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
المليشيا أرادتها معركة كسر عظم، لأن خياراتها أصبحت محدودة، وكانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا.
المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في المعركة والجيش والقوات المشتركة يسيطرون على المدينة. ولقد أبلت المشتركة بلاءا حسنا وصنعت الفرق في هذه المعركة مثلما صنعته في مجمل الحرب وبالذات في دارفور.
خسائر المليشيا ستتكشف بشكل أوضح غدا والأيام التالية، وربما تكون هذه المعركة قاصمة الظهر لهم في كردفان على الأقل.
حليم عباس