إنجازات 10 سنوات.. تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم وتدريب الأئمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لتدريب الأئمة والواعظات، كونهم عنصرًا رئيسيا في عملية تجديد الخطاب الديني ونشر مفاهيمه ومظاهر صحته.
وأوضحت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، والذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ وزارة الأوقاف نفذت 220 برنامجًا تدريبيًا تأهيليًا ومتخصصًا لأكثر من 23 ألف إمام وواعظة وإداري في عام 2022.
وفيما يخص جهود الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لنشر الفكر المُستنير، وتأكيد القيَم والأخلاقيات التي تدعو إليها الأديان السماوية، دأبت الهيئة على تجديد الخطاب الديني، والتركيز على نبذ الكراهية ومناهضة العنف بجميع أشكاله، عبر إطلاق حزمة برامج لتعزيز مفهوم المواطنة وقبول الآخر، وبينها تبني مجموعة من القضايا المحورية في إطار تجديد الخطاب الديني، ونبذ الكراهية، جنبًا إلى جنب مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
واستمرارًا لتلك الجهود، جرى صياغة مشروع قانون لمواجهة خطاب الكراهية، وتبنى المجلس القومي لحقوق الإنسان المشروع، لعرضه في دورته التشريعية لاعتماده في ذات الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الخطاب الديني مجلس الوزراء حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على