الأوقاف تُلزم الأئمة بإخطار الوزارة قبل السفر للخارج مع اقتراب موسم الحج
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أصدر القطاع الديني بوزارة الأوقاف منشورًا إداريًا شدد فيه على ضرورة التزام الأئمة بعدم مغادرة البلاد دون الحصول على موافقة رسمية مسبقة من الوزارة والجهات المختصة، وذلك مع اقتراب موسم الحج لعام 2025.
وتضمن المنشور: "بناءً على تعليمات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وحرصًا على انتظام سير العمل بالمساجد واستمرارية النشاط الدعوي، يُنبه مشددًا على جميع العاملين في الحقل الدعوي، سواء من الأئمة أو القيادات بالديوان العام والمديريات الإقليمية، بعدم السفر إلى الخارج إلا بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على الجهة المختصة للموافقة".
من جهتها، أوضحت مصادر مطلعة داخل وزارة الأوقاف أن هذا الإجراء يعد أمرًا تنظيميًا اعتياديًا، يُتخذ كل عام قبل مواسم الحج والعمرة، وذلك لضمان وجود بدائل تنظيمية للأئمة المشاركين في تلك المواسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف موسم الحج الأئمة
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تؤكد رفضها الكامل محاولة أئمة أوروبيين تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي
أكدت وزارة الأوقاف، رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة.
وأكدت الوزارة- في بيان، بشأن ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل "أئمة من أوروبا" بزيارة إسرائيل، ولقاء بعض قياداته- متابعتها باستياء شديد لهذا اللقاء، والذي يأتي في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
ورأت الوزارة في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وشددت على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
كما أكدت وزارة الأوقاف، موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وحذرت الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، داعية إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.