هيئة حماية البيئة تدشن حملة التفتيش البيئي والتوعية لورش صيانة شكمانات السيارات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة لحماية البيئة، اليوم، حملة التفتيش البيئي والتوعية لورش صيانة شكمانات السيارات في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
تهدف الحملة، التي تنفذها في عشرة أيام، فرق التفتيش البيئي والتوعية بفرعي الهيئة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، إلى حماية البيئة المحيطة بالمجتمع من الانبعاثات والملوثات الضارة الناتجة من عوادم السيارات والحد من سرقة صندوق البيئة “فلتر الشكمانات”.
وفي التدشين، أشار وكيل وزارة المياه لشؤون البيئة، محمد الوادعي، إلى أهمية الحملة لضبط المخالفين لمعايير السلامة البيئية جراء الانبعاثات الضارة الناتجة عن عوادم السيارات والحد من عملية سرقة صندوق البيئة.
وأشاد بما لمسه من خطط وبرامج عملية لهيئة حماية البيئة وفروعها في المحافظات خلال العام 1445هـ، لا سيما المشاريع الميدانية التي تحافظ على البيئة، معتبراً تنفيذ تلك المشاريع من أعمال الإحسان التي تسهم في تخفيف معاناة المواطن في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح الوكيل الوادعي، أن تدشين الحملة يأتي في إطار مشاريع الهيئة وفروعها ضمن مصفوفة الرؤية الوطنية، منوهاً بجهود الفرق الميدانية في تنفيذ الحملة والحد من الملوثات الضارة .
من جانبه أكد رئيس الهيئة، عبدالملك الغزالي، أن تدشين الحملة يأتي في إطار تنفيذ توصيات ومخرجات مشاريع الرؤية الوطنية للعام 1444هـ، ومنها مشروع تقييم جودة الهواء في المدن الرئيسية والمناطق الثانوية.
وشدد على ضرورة التوعية البيئية للانبعاثات والملوثات الضارة الناتجة عن عوادم السيارات والحد من نزع أو سرقة صندوق البيئة “فلتر الشكمانات”، بطرق غير سليمة والعمل على تنظيمها حفاظاً على جودة الهواء.
ونوه الغزالي، بجهود قيادتي فرعي الهيئة بالأمانة والمحافظة في تنفيذ الحملة للحد من عملية تداول الفلتر التالف إلا للجهات المصرح لها من الهيئة والجهات المختصة، مؤكداً ضرورة التنسيق مع إدارة المرور ومحطات توليد الكهرباء والحمامات البخارية التي تستخدم الزيوت الحارقة، لوضع المعالجات اللازمة لها بما يسهم في حماية البيئة.
وكان مديرا فرعي الهيئة بأمانة العاصمة محمد العثربي ومحافظة صنعاء دارس النعيمي، استعرضا أهداف الحملة في حماية البيئة المحيطة بالمجتمع والحد من سرقة صندوق البيئة ومبررات إعداد الآلية والإجراءات التنفيذية للحملة والمهام المنوطة بها في حماية البيئة.
وأوضحا أنه سيتم خلال نزول الفرق إلى ورش صيانة الشكمانات بالأمانة والمحافظة، حصر وأرشفة جميع الورش وإشعارهم بالضوابط والاشتراطات البيئية الواجب تنفيذها وحصر الأفراد والمؤسسات التي تمارس العمل في مجال جمع أو استيراد أو تصدير النفايات الناتجة عن فلاتر البيئة وإصدار وثائق الكميات المجمعة من الورش وإصدار وثائق خاصة بمزاولة النشاط وضبط المخالفات التي تتم في أعمال ورش تغيير الشكمانات.
وتطرق العثربي والنعيمي، إلى الاشتراطات والضوابط البيئية لورش صيانة الشكمانات، ومنها منع إزالة صندوق البيئة “فلاتر الشكمانات”، إلا في حالة تلفه بحيث يتم تركيب فلتر جديد وتسجيل الفلاتر التالفة وأخذ صورة من كرت السيارة وبطاقة المالك وتقييدها في السجلات، وأخذ التزام وتعهد من مالكي الورش بهذا الخصوص.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة لحماية البيئة صنعاء حمایة البیئة والحد من
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية: منع دخول السيارات للمناطق التاريخية وتحويلها لمسارات مشاة بالكامل
أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن أعمال التطوير الجارية في المناطق التاريخية بالقاهرة تشمل إنشاء شارع موازٍ لشارع الجمالية، يمتد من بوابة النصر حتى بوابة الفتوح، مع العمل على استنساخ تجربة شارع المعز ليصبح شارعًا تجاريًا وسياحيًا بالطابع نفسه، موضحًا أن الخطة تعتمد على منع دخول السيارات نهائيًا إلى هذه المناطق، حيث يجري إنشاء جراج متعدد الطوابق على مساحة تقارب 100 متر × 150 متر خارج المنطقة، ليكون مركز تجمع لكل السيارات والأتوبيسات الخاصة بالزوار.
وأضاف «صديق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجراج الجديد سيضم محال وبازارات، مع توفير عربات «جولف كار» كهربائية لنقل الزوار من الجراج إلى مناطق شارع المعز، وشارع الجمالية، ومنطقة الحسين، بما يضمن عدم دخول أي مركبات داخل الشوارع التاريخية، وتحويلها بالكامل لمسارات مشاة تعتمد على وسائل تنقل صغيرة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن بعض أصحاب المحال التجارية كانوا متخوفين في البداية من وقف حركة السيارات، وأن ذلك قد يؤثر على حركة البيع، إلا أن التجربة أثبتت العكس تمامًا، إذ أصبحت الشوارع أكثر جذبًا للزائرين بعد تحويلها لمسارات هادئة وآمنة للمشاة، مؤكدًا أن وجود السيارات كان يتسبب في إزعاج كبير ويؤثر على تجربة التجول في تلك المناطق ذات الشوارع الضيقة، ما كان يدفع الزائرين للعزوف عنها.
وتابع: «التجربة تغيّرت بشكل كامل بعد تطبيق النظام الجديد، توجيهات رئيس الوزراء خلال جولته أمس في منطقة ضرب اللبانة، إذ شدد على ضرورة الاستغناء عن الأسفلت في الشوارع المحيطة بالمنطقة واستبداله بالأنترلوك أو البازلت، بما يتماشى مع الطابع المعماري الإسلامي الذي كان سائدًا في العصور الفاطمية والخديوية».
اقرأ أيضاًمدبولي يتفقد أعمال إعادة إحياء المباني التجارية والسكنية بحارة الروم
مدبولي يؤكد أهمية خطط تطوير الطرق وإيجاد مسارات بديلة داخل القاهرة
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»