مختلف من نوعه.. جوجل في طريقها لإطلاق هاتف قابل للطي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تم إصدار أول هاتف قابل للطي من شركة جوجل Google، وهو بيكسل فولد Pixel Fold، قبل بضعة أشهر ومع ذلك تؤكد تقارير جديدة من موقع 9to5Google، أن جوجل تعمل حاليا على تطوير هاتفها التالي القابل للطي.
قام موقع 9to5Google بتفكيك أحدث إصدار من تطبيق Google Pixel Buds ووجد إشارة قوية تؤكد إلى جهاز يحمل الاسم الرمزي "Comet".
يعود السبب في هذا الاعتقاد هو أن الاسم الرمزي لـ Comet لا يتناسب مع نظام التسمية التقليدي من "جوجل" لهواتف سلسلة بيكسل Pixel. على سبيل المثال، كان Pixel Fold في الأصل يحمل الاسم الرمزي "Passport"، ولكن تمت إعادة تسميته لاحقًا إلى "Felix" لأنه تم تحديثه ليعمل على نفس شريحة Tensor G2 مثل سلسلة Pixel 7.
وبالمثل، من المتوقع أن تستخدم سلسلة Pixel 9 أسماء رمزية مرتبطة بالزواحف أيضا، مثل "Komodo" و"Caiman". كما أن سلسلة هواتف بيكسل Pixel 8 تحمل سلالة الكلاب كاسم رمزي – "Shiba" لهاتف Pixel 8 و"Husky" لهاتف Pixel 8 Pro.
بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره، من خلال التعمق في كود تطبيق Pixel Buds، وجد موقع 9to5Google أن Comet مدمج في Pixel Fold، بل ويطلق عليه التطبيق اسم "fold". ويشير هذا أيضًا إلى أن Comet هو هاتف قابل للطي.
الجدير بالذكر أن شركة جوجل عملاق التكنولوجيا الأمريكية أطلقت هاتف Pixel Fold في مايو 2023، لذلك لا يزال من المبكر أن تعمل الشركة على خليفة له. ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون Comet عبارة عن هاتف قابل للطي، مختلف كليا عن سلسلة "بيكسل" والذي ورد أن جوجل فكرت في إطلاقه في الماضي.
لا توجد معلومات كافية حتى الآن عن الهاتف القادم، لذا سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما تكشفه جوجل في المستقبل. وفي هذه الأثناء، تستعد الشركة لإطلاق سلسلة Pixel 8 وPixel Watch 2 غدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل هاتف قابل للطی
إقرأ أيضاً:
«رحلة الهجن» تشق طريقها عبر صحراء الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل «رحلة الهجن» بنسختها الثانية عشرة مسيرها عبر واحد من أكثر المسارات الرمزية في تاريخها، حيث قطعت القافلة خلال الأيام الماضية سلسلة من المحطات الممتدة بين رمال ندّ الشبا، قرن وكر العقاب، رقعة روضة، رملة ساحب عظيبة، الهرِه، رملة بن مريود، العبدلية، وصولاً إلى عمق المسار الصحراوي القديم، الذي كان يربط الإمارات بطريق الحجاج. وفي كل محطة، تستعيد القافلة ملامح الطريق الذي سلكه الأجداد، من الكثبان التي عبرتها قوافلهم إلى المسارات التي شكّلت ذاكرة المكان، في رحلة تمتزج فيها ملامح الصحراء، ورائحة الماضي، وعمق التجربة الإنسانية.
وتقطع القافلة مسافة 1050 كيلومتراً على ظهور الهجن، في مسار هو الأطول في تاريخ الرحلة والتاريخ المعاصر، حيث انطلقت بتاريخ 30 نوفمبر من منطقة السلع في العاصمة أبوظبي، ويترقب وصولها يوم 20 ديسمبر الجاري إلى القرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
وعن الرحلة قال عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقائد الرحلة: حين نتحرك عبر هذه الصحراء، فإننا لا نعيد فقط رسم خطوط طريق الحجاج، بل نعيد قراءة الإنسان الذي عبر هذا الطريق قبل أعوام مضت. فكل خطوة على الرمل تحمل أثراً من خطوة سابقة، وكل محطة نقف فيها تذكّرنا بأن هذا الطريق لم يكن مجرد جغرافيا، بل رحلة إيمان وصبر وارتباط بالأرض. هذه القافلة ليست مسيراً للهجن فحسب، بل للروح أيضاً: روح تبحث عن تلك اللحظة التي يلتقي فيها الماضي بالحاضر من دون أن يفقد أحدهما جوهره.
وأضاف: من يرافقنا في رحلة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر يدرك أن هذه التجربة ليست تحدياً جسدياً، بل مسؤولية ثقافية وأخلاقية، فالهدف ليس الوصول إلى دبي فقط، بل الوصول إلى فهم أعمق لما يعنيه أن تكون ابن هذه الأرض. أرضٌ علّمت أبناءها أن الطريق أهم من المسافة، وأن العبر أكبر من الخطوات.
ويمتد مسار الرحلة على مدى 21 يوماً يخوض فيها المشاركون تجربة تتجاوز المشي لمسافات طويلة لتلامس جوهر الحياة في الصحراء، ففي كل مرحلة من المراحل اليومية، تعود القافلة إلى إيقاع عاشه الآباء والأجداد، حيث يتعلم المشاركون كيف تُبنى القوة بالصبر، وكيف يتشكل الوعي بالاعتماد على الطبيعة، وكيف تتحول الصحراء من فضاء مفتوح إلى مدرسة قيم، تُعيد الإنسان إلى جذوره الأولى وتحيي في داخله إرثاً ظل حاضراً في وجدان الإماراتيين عبر الزمن.
من السماء إلى الصحراء
ومن بين القصص الملهمة في هذه الرحلة، تبرز مشاركة الطيّار الإماراتي سعيد محمد الريّس، الذي اختار أن يخوض تجربة تختلف تماماً عن سماء الطائرات التي اعتاد التحليق فيها، ليعيش رحلة الأجداد كما كانت، على ظهر الهجن وتحت سماء الصحراء. يقول الريّس: الرحلة مذهلة بكل تفاصيلها، تفاصيل دقيقة تجعلني أشعر أنني أعيش الزمن الذي عاشه أجدادنا، أنا لا أعتبر نفسي مشاركاً فقط، بل ممثلاً لبلدي، ومسؤولاً عن تقديم صورة تليق بعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية الأصيلة، أعمل بجهد، وأتعاون مع زملائي من مختلف الجنسيات، لأثبت أن قيم التعاون والالتزام التي تربّينا عليها ما زالت حية في كل خطوة نخطوها في هذه الرحلة.