انتقدت مصادر كنسية تصاعد ظاهرة بصق مستوطنين يهود متطرفين على مسيحيين في طرقات مدينة القدس المحتلة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها إن حالة من الغضب بين القيادات المسيحية جراء تصاعد تلك الظاهرة.

وانتشرت، خلال الآونة الأخيرة، مقاطع فيديو تظهر عمد مستوطنين يهود إلى البصق على الأرض باتجاه أي تجمع لمسيحيين في مدينة القدس المحتلة، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن هناك معضلة قانونية تمنع مقاضاة هؤلاء لأنهم يبصقون على الأرض وليس في اتجاه شخص معين.

وفي وقت سابق من هذا العام، أفاد تقرير بتصاعد أعمال التخريب والاعتداءات التي تستهدف المسيحيين والمؤسسات المسيحية في القدس بشكل حاد منذ بداية العام، وهو الأمر الذي ربطه قادة الكنائس في المدينة بلهجة الحكومة الجديدة.

مقطع فيديو يوثّق تكرار حوادث البصق من قبل متطرفين يهود على مسيحيين في البلدة القديمة بـ #القدس يوم الإثنين (2 اكتوبر 2023)...
شاهد/ي pic.twitter.com/MiEjOxzCrU

— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 3, 2023

اقرأ أيضاً

الهجمات ضد المسيحيين في القدس تتصاعد.. لماذا؟

وتضم الحكومة الإسرائيلية الحالية قوميين متطرفين، مثل وزير المالية الذي يدعو إلى سياسات تظهر عدم التسامح مع أولئك الذين لا يشاركونهم دينهم.

واتهمت مصادر كنسية الشرطة الإسرائيلية بالتقليل من أهمية أعمال العنف تجاههم، وعزت تخريب اليهود إلى تنامي التشريع الوطني للتمييز العنصري.

وجاء في تقرير للجنة التنسيق بين الكنائس المقدسية أن أحد الكهنة شكا من أنه تعرض للإهانة والبصق، ليس أقل من 90 مرة منذ مطلع السنة، أي أنه تعرض للإهانة مرتين في اليوم في بعض الأحيان.

ويبرز المسيحيون المحليون عندما ينضمون إلى الشعائر الدينية، حيث تقود المجموعات الكشفية الفلسطينية والأرمنية المواكب الدينية.

لكن في الأشهر الأخيرة، قال مسيحيون يعيشون في شرق المدينة المحتلة إنهم شهدوا زيادة في المضايقات وأعمال العنف ضدهم.

في بداية العام، على جبل صهيون، حيث يعتقد المسيحيون أن "العشاء الأخير" قد حدث، شوهد مراهقان أرثوذكسيان متطرفان يهوديان على الكاميرات الأمنية وهم يدنسون القبور في المقبرة الأنجليكانية.

وتم تحطيم الصلبان وشواهد القبور، وقالت الشرطة الإسرائيلية في وقت لاحق إنه تم اعتقال شخصين.

اقرأ أيضاً

إدانات فلسطينية لاعتداء إسرائيل على مسيحيين يحيون "سبت النور" بالقدس

وفي نهاية يناير/كانون الثاني، ألحق حشد من اليهود المتطرفين أضراراً بالممتلكات ورموا بالكراسي في مشاهد عنيفة في مطعم مملوك للأرمن بجوار "البوابة الجديدة" في المدينة القديمة، رافقتها صيحات "الموت للعرب، الموت للمسيحيين".

وفي الشهر التالي، قام سائح أمريكي يهودي متدين بتخريب تمثال للمسيح بمطرقة في كنيسة الجلد على "درب الصليب".

كما حطم المستوطنون اليهود شواهد قبور وصلبان أكثر من 30 قبرًا في المقبرة البروتستانتية، وخطوا شعارات عنصرية على جدران البطريركية الأرمنية في البلدة القديمة، وعبارات "الموت للأرمن، والموت للمسيحيين".

واستولى المستوطنون اليهود كذلك على المزيد والمزيد من الممتلكات، حيث يُنظر إلى المستوطنات على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن إسرائيل لا توافق.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القدس اليهود المسيحيون بصق

إقرأ أيضاً:

وكيل الأطباء البيطريين يوضح أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر (فيديو)

أكد الدكتور أحمد البنداري، وكيل الأطباء البيطريين، أن أسباب زيادة أعداد الكلاب الضالة في الشوارع تعود إلى تغير آليات التعامل المتبعة منذ عقود، موضحًا أن الدولة كانت تعمل وفق قانون 53 لسنة 1966 الذي وضع منهجًا للتعامل مع الكلاب الشرسة والعقورة عبر وسيلتين أساسيتين، استخدام سلفات الإستركنين للحد من الانتشار، وشرطة القناصة التي كانت تعتمد الخرطوش الحي طبقًا للضوابط العالمية المعمول بها.

عاجل- وزارة الزراعة: الامتناع عن إطعام الكلاب الضالة مخالفة للشرع والقانون بيطري بني سويف تنفذ ندوات بالمدارس للتوعية بمخاطر التعامل مع الكلاب الضالة

وقال "البنداري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن استخدام الخرطوش توقف تمامًا بعد أحداث الانفلات الأمني عام 2011، بينما استمر استخدام الإستركنين حتى عام 2019، مشيرًا إلى أن توقف هذه الوسائل أدى إلى ازدياد التكاثر بشكل كبير، حيث يمكن للكلبة الواحدة أن تلد من 12 إلى 13 جروًا في السنة، وبمعدل 3 إلى 4 مرات سنويًا، ما جعل الأعداد تتضاعف بشكل مهول.

وأضاف وكيل الأطباء البيطريين، أنه رغم صدور القانون 29 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية في مايو الماضي، فإن الدولة حتى الآن لم تضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمة، موضحًا أن غياب مراكز الإيواء يمثل كارثة حقيقية، إذ يفترض أن تكون هذه المراكز خارج المناطق السكنية مع فرز الذكور والإناث لمنع التكاثر، وإجراء فحوصات للحالات التي قد تمثل خطرًا على الصحة العامة، وإتاحة التبني عبر الجهات المختصة.

وأوضح، أن عدم وجود آليات لتنفيذ اللائحة التنفيذية يمثل العقبة الأكبر، مضيفًا أن نقص الأطباء البيطريين يزيد من صعوبة الوضع، حيث تضم إدارة الرفق بالحيوان المنشأة حديثًا منذ 7 أشهر 3 أطباء فقط، بينما تنتشر في مصر ما بين 10 و20 مليون كلب ضال.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يخطر بهدم 4 مساكن شرق القدس المحتلة
  • الاحتلال يُخطر بهدم أربعة مساكن شرق القدس
  • الاحتلال يحكم على مقدسية بالسجن لمدة عام
  • أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر (فيديو)
  • أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر.. فيديو
  • وكيل الأطباء البيطريين يوضح أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر (فيديو)
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
  • شهيد طفل وإصابات جرّاء تصاعد الاستهدافات الإسرائيلية شرق غزة
  • 142 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى