مستشار أسري: خذ قرض من البنك ولا تستلف من زوجتك..فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الرياض
وجه المستشار الأسري ناصر الجميعة ،نصيحة إلى كل الرجال المتزوجين بشأن أخذ الأموال من الزوجات .
وقال الجميعة :”الذكر الطبيعي والمتوازن لا يستطيع أن يأخذ ريال من أنثى ، وإذا حدث ظرف مفاجئ مثل إيقاف الخدمات فعليه أن يتسلف من مصدر خارجي حتى لو كانت الفوائد أعلى” ، وفقًا لحديثه مع قناة «روتانا خليجية» .
وأكد على أن الزوج إذا بدأ بأخد المال من الزوجة ،فتشعر الزوجة بعدم الأمان،نظرًا لفطرتها الأساسية في البحث عن الأمان ،وعندما تنعكس المعادلة تفقد هذا الشعور .
وفي سياق متصل ،أوضح أن القيادة في المنزل تكون للزوجة وليست للزوج، وذلك لأن الشعور الطبيعي للرجل أن يكون مثل الضيف في البيت ، بحيث يهتم بكافة الأمور المادية وتتكفل الزوجة بقيادة المنزل .
ولفت إلى أحياناً تكون الأنثى الأم سبب رئيسي في عدم تحمل أبنائها من الذكور للمسئولية نظرًا للتدليها وتفضليهم على البنات مما يولد لديهم شعور عدم الرغبة في تحمل المسؤولية التي تعد الصفة الأساسية للذكور .
مستشار أسري ينصح الرجال: خذ قرض من البنك ولا تتسلف من زوجتك @naserjumaih#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/9AHBuGv6Sn
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) October 3, 2023
مستشار أسري: القيادة في المنزل المفروض تكون للزوجة وليست للزوج @naserjumaih#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/cpPFyW7RJZ
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) October 3, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزوج والزوجة مستشار أسري روتانا خلیجیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل من حقِّ الزوج أن يمنع زوجته من زيارة أبويها وأخواتها ومحارمها؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن للزوجة أن تزور أبويها ومحارمها وأقاربها في حدود المعروف وبما لا يخلُّ بالواجبات والحقوق الزوجية، والأولى أن يُعينها الزوج على هذا البر لا أن يكون حائلًا بينها وبين فعله، مع الإقرار بحقِّه في تنظيم هذه الزيارات بما يتوافق مع مصالحهما جميعًا؛ إذ الحقوق الزوجية إنما شُرعت لتنظيم الحياة بين الزوجين على أساس من التراحم والتوادِّ، لا التعسُّفِ والعنادِ.
وتابعت: هذا، مع ما قد تقرر من أن الفضل والإحسان في العلاقة الزوجية هما المقدمان دومًا؛ خاصة في واقع الأُسرِ المصرية التي دَرَجت على التعاون والتكامل بين الزوجين، ولم نجد إثارة لمثل هذا الأمر الحقوقي إلا عند التنازع، وهذا مما يُحمد للواقع المصري الذي انغرست فيه القيم وصارت جزءًا أصيلًا من العلاقات الاجتماعية في إطار الحياة الزوجية المستقرة.
وعن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: خرجت سودة بنت زمعة ليلًا، فرآها عمر فعرفها، فقال: إنك والله يا سودة ما تخفين علينا، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرتْ ذلك له، وهو في حجرتي يتعشى، وإن في يده لعَرَقًا، فأنزل الله عليه، فرفع عنه وهو يقول: «قَدْ أَذِنَ اللَّهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وذكرت دار الإفتاء أن مرد الأمر في تنظيم تلك الزيارة إنَّما يرجعُ إلى الاتفاق بين الطرفين، وإلى أعراف كلِّ بيئةٍ ومجتمعٍ وإلى المصلحة المُتَوَخَّاةِ فيها، متى أمنت المرأة على نفسها الخروج، ومتى أذِنَ له زوجها في ذلك (سواء كان بالإذن العام، أو بالإذن في كلِّ مرة)، حسب ما يتفق عليه الزوجان ويتراضيانه، خاصَّة وأنها مسألة تتعلق بالأحوال الشخصية، وأنَّ المطالبة بذلك إنما تكون عند التنازع وتعارض الحقوق والمصالح بين الزوجين، وهو على خلاف الأصل.
وتابعت: فإن للزوجة أن تزور أبويها ومحارمها وأقاربها في حدود المعروف وبما لا يخلُّ بالواجبات والحقوق الزوجية، والأولى في ذلك أن يكون الزوج مُعينًا لها عليه لا أن يكون حائلًا دونه، مع الإقرار بحقِّه في تنظيم هذه الزيارات بما يتوافق مع مصالحهما مجتمعة؛ إذ الحقوق