من فرشاة شعر إلى طقم أسنان.. ما الأشياء التي يحتفظ بها الأشخاص عند موت أحبائهم؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد وفاة والدها، احتفظت الفنانة جودي سيرفون بفرشاة شعره في حقيبة بلاستيكية محكمة الإغلاق.
وقالت سيرفون في مقابلة عبر تطبيق "زوم": "بهذه الطريقة، أحتفظ برائحته".
وكان عام 2006، صعبًا بالنسبة إليها، إذ أنّها فقدت ثلاثة من أصدقائها المقربين أيضًا.
وخلال مرحلة الحزن، بدأت الفنانة بالعمل مع مصور لتوثيق أشياء حميمة بشكلٍ غريب، مثل فرشاة الشعر، وطقم أسنان جدّها الراحل.
وتطوّر مشروعها من هناك، إذ جمعت سيرفون على مدار الأعوام قصصًا وراء عشرات الأغراض التي احتفظ بها الأشخاص بعد وفاة أحبائهم.
وقالت سيرفون، وهي منسقة برنامج إدارة الفن في جامعة ولاية أبالاشيان في الولايات المتحدة الأمريكية: "أصبح العمل على المشروع منطلقًا لي للتعامل مع حزني، ومعالجته. ولكنه شكّل أيضًا وسيلة لمشاركة هذه القصص الساحرة التي عاشها الآخرون، وهذه الأشياء التي كانت عزيزة بالنسبة لهم، مع أنّها تبدو عادية أو غير مهمة للآخرين".
وبناءً على أكثر من عِقد من المقابلات مع الأصدقاء، والطلبة، وأعضاء مجتمعها في ولاية كارولينا الشمالية، يُجسّد كتاب سيرفون الجديد، "Saved: Objects of the Dead"، صورة مؤثرة للحزن.
وقامت سيرفون بإنتاج المشروع مع لورين ديلاني أولمان المتعاونة معها لفترة طويلة، والتي كتبت النصوص المرافقة لكل قطعة.
وشملت الأغراض الموثّقة موروثات نموذجية، مثل المجوهرات، إضافةً لبقايا من حياة المتوفين اليومية، مثل حامل بطاقات جلدي، ومصفاة معدنية، ومكشطة بلاستيكية.
وتُعتبر بعض الأشياء عبارة عن تذكيرات مادية حرفية لأصحابها السابقين، ومنها ساق صناعي لشخص مبتور الأطراف.
وشملت العناصر أيضًا فرشاة لا تزال تحتوي على شعر مالكها السابق.
وذكر النص المرافق لهذه القطعة: "تَستخدم غريس فرشاة الشعر هذه كل يوم. وتعتقد أنّ خصلات شعره وشعرها تمتزج بين الأسنان المنحنية".
أما الأغراض الآخرى فهي عبارة عن تذكيرات ثقيلة ومفجعة بالإمكانات الضائعة.
وتسرد بذلة رسمية صغيرة تم الاحتفاظ بها لأكثر من عقدين من الزمن، وارتداها طفل توفي في صغره، عن معاناة أم حزينة.
قوة الذكريات
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ضبط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين في الإسكندرية
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية؛ لقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين، بزعم قدرته على العلاج الروحاني.
وكانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قد أكدت قيام أحد الأشخاص بالنصب والإحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، من خلال الزعم بقدرته على العلاج الروحاني وقيامه بممارسة أعمال الدجل، والترويج لنشاطه الإجرامي بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه بدائرة قسم شرطة العطارين بالإسكندرية، وبحوزته هاتف محمول.. بفحصه فنيًا تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة فى أعمال الدجل.
وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.