صحوة السندات تطيح بالأسهم الأوروبية لليوم الثالث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي الأربعاء، بعدما أدى ارتفاع متواصل في عوائد السندات الأميركية والأوروبية إلى إضعاف الأصول عالية المخاطر مع تقبل المستثمرين لفكرة استمرار التشديد النقدي لفترة أطول.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش ليبلغ أدنى مستوى في ستة أشهر.
وهبط المؤشر داكس الألماني أيضا 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر بعد تجاوز عائد السندات الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات عتبة ثلاثة بالمئة للمرة الأولى منذ 2011.
وكانت أسهم شركات صناعة السيارات والبنوك الأكثر تراجعا في أوروبا بينما تعافى قطاع المرافق من الخسائر الحادة التي مُني بها مؤخرا.
وفي الولايات المتحدة، بلغت عائدات السندات لأجل خمس سنوات أو أكثر مستويات مرتفعة لم تشهدها منذ 16 عاما بينما تستعد الأسواق لبيانات قوية للوظائف الأميركية مما ينذر بمزيد من الزيادة في أسعار الفائدة.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم نوفارتس ثلاثة بالمئة.
وربح سهم تيسكو 2.4 بالمئة بعد أن رفعت أكبر سلسلة سوبر ماركت في بريطانيا توقعاتها للأرباح السنوية مع تراجع تضخم أسعار المواد الغذائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيارات والبنوك أوروبا السندات بريطانيا الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا السيارات والبنوك أوروبا السندات بريطانيا أسواق
إقرأ أيضاً:
مجلس شؤون الأسرة يختتم أعمال ملتقى التكامل مع القطاع غير الربحي 2025م
عُقد أمس ملتقى التكامل مع القطاع غير الربحي 2025م في نسخته الثالثة، الذي نظمه مجلس شؤون الأسرة تحت شعار “تكامل لأجل الطفولة“، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة من قيادات وممثلي الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، وجمعيات القطاع غير الربحي المختصة بتنمية الطفولة، إلى جانب المهتمين والمتخصصين في هذا المجال.
وخلال افتتاح الملتقى أكدت سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، د. ميمونة آل خليل، حرص المجلس ممثلًا بأمانته على تنظيم هذا الحدث سنويًا، الذي يسلّط الضوء في كل عام على إحدى مجالات شؤون الأسرة، انطلاقًا من دوره في دعم أداء الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وتعزيز التنسيق بينها لتكوين رؤية مشتركة للأسرة.
وشهد الملتقى استعراض تقارير نوعية ذات أثر قدّمها القطاع غير الربحي لأجل الطفولة، وطرحها ممثلون من مؤسسة الملك خالد ومؤسسة الأمير طلال الخيرية. كما تضمن عددًا من الجلسات الحوارية التي ناقشت تكامل الأدوار بين القطاعات الحكومية وغير الربحية لأجل تنمية الطفولة، بالإضافة إلى عرض أبرز التجارب والممارسات الناجحة لجمعيات القطاع غير الربحي من مختلف مناطق المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير “الموارد البشرية”: العمل التطوعي ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية
وفي ختام أعماله خُصصت جلسة نقاش مفتوحة لرسم معالم الإطار الوطني للتكامل في مجال الطفولة، حيث جرى تناول أبرز التحديات والفرص التي يواجهها القطاع وسبل استثمارها، بما يدعم جهود التطوير والتحسين، ويعزّز التواصل والتشاركية، ويسهم في تنمية الطفولة في المملكة.