الاحتلال يقتحم جلبون واعتداءات للمستوطنين في جنين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية جلبون شمال شرق جنين، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما نفذ المستوطنون أعمال عربدة بمحاذاة منازل المواطنين في القرية، ما اضطر مدرسة الذكور الثانوية فيها لتعطيل الدراسة.
وقال رئيس المجلس القروي في قرية جلبون إبراهيم أبو الرب أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت في ساحة مركز القرية تجاه المواطنين، وما زالت تستولي على منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب الذي حولته إلى ثكنة عسكرية لليوم الخامس على التوالي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكة، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع على المواطنين وطلبة المدارس الذين يقتربون من المنزل المحاذي لمدرسة الذكور، مشيرا إلى أن الدراسة لم تنتظم هذا اليوم.
وأضاف أبو الرب، أن عشرات المستوطنين من مستوطنة "ميراف"، المقامة فوق أراضي القرية، والمحاذية للمنازل، نفذوا مسيرة استفزازية بمحاذاة الجدار، وقاموا بأعمال عربدة، ورددوا الهتافات العنصرية ضد العرب، وأدَّوا طقوسا تلمودية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سواـ وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غضب عارم من احتفال جنود الاحتلال بتفجير منزل بغزة لكشف جنس جنين
وفي الوقت الذي انتشرت فيه حفلات الكشف عن جنس الجنين عالميا منذ نحو 10 سنوات بطرق احتفالية مختلفة، من كعكات ملونة وبالونات وألعاب نارية، اختار جنود الاحتلال أسلوبا صادما ومروعا للاحتفال بانتظار مولود جديد.
وظهر في المقطع المتداول دخان باللون الأزرق يتصاعد من منزل فلسطيني جرى تفجيره في قطاع غزة، إذ يرمز اللون الأزرق إلى أن المولود المنتظر ذكر، بينما يرمز اللون الوردي إلى أنه أنثى، وفق التقاليد المتبعة في حفلات الكشف عن جنس الجنين.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونسlist 2 of 3الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجاlist 3 of 3بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزةend of listورجح محللون أن اللون الأزرق للدخان المتصاعد من الانفجار، لم يكن محض صدفة، إذ أن أدخنة الانفجارات تكون عادة رمادية أو سوداء أو بيضاء، مرجحين تعمد الجنود إضافة مواد كيميائية ملونة ضمن تركيبة المتفجرات.
ورصد برنامج شبكات (2025/5/6) جانبًا من تعليقات المغردين الغاضبة، ومنها ما كتبته مينيت بابيتي "هؤلاء ليسوا جنودا ولا جيشا بل عصابات مخربة تعيث في الأرض فسادا دون ردع ولا محاسبة وجميعهم فوق القانون".
وغرد محمد أغبارية "من أمن العقوبة أساء الأدب.. كيان متعطش للدم والدمار تدعمه قوى غاشمة متغطرسة لن يتوقف ما لم يجد من يوقفه عند حده".
ليسوا بشرا طبيعيينوكتب عامر محمد متسائلا "كيف لإنسان طبيعي أن يحتفل بمولوده بتفجير منازل الأبرياء؟؟!! أي قلب وأي شر يحملونه هؤلاء المجرمون؟؟!!!".
إعلانفي حين علقت هداية قائلة "لولا التخاذل العربي والإسلامي في نصرة غزة والفلسطينيين المظلومين لما رأينا هذا المشهد القاسي الإرهابي".
وتساءلت رفقة أمين بغضب "من أي طينة مخلوقين هذوي البشر!!! اكو حقارة واستهتار بأرواح الناس لهالدرجة!! اكو قلوب كالحجارة مثل هالقلوب!!".
ويأتي هذا الحادث ضمن سياق أوسع من انتهاكات جنود الاحتلال، حيث رصدت عشرات الفيديوهات على حساباتهم لتفجير منازل الفلسطينيين بالألغام المفخخة، للاحتفال بمناسبات شخصية مختلفة.
وقد وثقت منظمات حقوقية استخدام جيش الاحتلال تفجير منازل الفلسطينيين للاحتفال بأعياد ميلاد جنود أو ذكرى زواج أو ارتباط أو قدوم مولود جديد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
6/5/2025