اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية جلبون شمال شرق جنين، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما نفذ المستوطنون أعمال عربدة بمحاذاة منازل المواطنين في القرية، ما اضطر مدرسة الذكور الثانوية فيها لتعطيل الدراسة.

وقال رئيس المجلس القروي في قرية جلبون إبراهيم أبو الرب أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت في ساحة مركز القرية تجاه المواطنين، وما زالت تستولي على منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب الذي حولته إلى ثكنة عسكرية لليوم الخامس على التوالي.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكة، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع على المواطنين وطلبة المدارس الذين يقتربون من المنزل المحاذي لمدرسة الذكور، مشيرا إلى أن الدراسة لم تنتظم هذا اليوم.

وأضاف أبو الرب، أن عشرات المستوطنين من مستوطنة "ميراف"، المقامة فوق أراضي القرية، والمحاذية للمنازل، نفذوا مسيرة استفزازية بمحاذاة الجدار، وقاموا بأعمال عربدة، ورددوا الهتافات العنصرية ضد العرب، وأدَّوا طقوسا تلمودية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم مقر الأونروا بالقدس ويصيب شابا قرب الجدار العازل

اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح الباكر اليوم مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس، ثم لحقت بها طواقم بلدية الاحتلال وشرعت بتفتيش المكان ومصادرة هواتف حراسه.

وجاء في بيان مقتضب أصدرته الوكالة باللغة الإنجليزية أن أعدادا كبيرة من قوات الأمن الإسرائيلية وصلت، وما تزال متواجدة في المقر، وأنه لا تتوفر أي معلومات إضافية حتى الآن، نظرا لانقطاع الاتصالات.

وأكدت الوكالة الدولية في بيانها أنه لا يوجد حاليا أي موظف من موظفي الأمم المتحدة في الموقع، مضيفة أن "دخول قوات الأمن الإسرائيلية القسري وغير المصرح به يعدُّ انتهاكا غير مقبول لامتيازات وحصانات الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة".

وأشارت الأونروا في بيانها إلى أن إسرائيل تعتبر طرفا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، والتي تنص على حرمة مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها وأصولها المحصنة من التفتيش والمصادرة.

يذكر أنه يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على قانونين يمنعان وكالة أونروا من ممارسة أي أنشطة لها داخل "المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية"، وسحب الامتيازات والتسهيلات منها، ومنع إجراء أي اتصال رسمي إسرائيلي بها.

وفي 28 يناير/كانون الثاني من العام الجاري أُغلق بموجب هذين القانونين المقر الذي تطلق عليه الوكالة الدولية اسم "الرئاسة" في حي الشيخ جراح، لكن المضايقات الإسرائيلية لم تتوقف عند هذا الحد وما زالت مستمرة حتى اليوم.

اقتحام وهدم

وفي سياق متصل، اقتحمت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافات وآليات هدم بلدة حزما، شمالي القدس المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن قوات الاحتلال شرعت في تنفيذ عمليات هدم في البلدة، لم تعرف تفاصيلها بعد.

إعلان

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه قرب جدار الفصل في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.

وتُسجّل هذه المنطقة إصابات متكررة بين العمال الفلسطينيين أثناء محاولتهم عبور الجدار بحثا عن فرص عمل داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم بلدة سلوان
  • الاحتلال يقتحم مقر الأونروا بالقدس ويصيب شابا قرب الجدار العازل
  • الاحتلال يقتحم مقر "أونروا" بالشيخ جراح بالقدس
  • الاحتلال يقتحم مقر "اونروا" بالشيخ جراح بالقدس
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويواصل حملة اعتقالاته بين المواطنين
  • الاحتلال يقتحم الرام شمال القدس
  • الاحتلال يقتحم جنين وعرابة ويُحوّل منازل إلى ثكنات ويحتجز شباناً
  • الاحتلال يُداهم منازل في جنين ويحتجز شبانًا
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين بالضفة