وزير النفط الكويتي: أسواق النفط تسير في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال وزير النفط الكويتي، سعد البراك، الأربعاء، إن أسواق النفط تسير في "الاتجاه الصحيح" من خلال تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
جاءت تصريحات البراك عقب اجتماع عٌقد في وقت سابق لم تُدخل فيه لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لأوبك+ أي تغييرات على سياسة المجموعة الحالية الخاصة بإنتاج النفط.
وبحسب بيان من وزارة النفط، نقلته وكالة الأنباء الكويتية، قال البراك، إن العالم مطالب بزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة بأنواعها ومنها النفط لضمان الإيفاء باحتياجات تنامي الطلب وتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.
وأضاف أن "تخفيضات أوبك+ ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق". وأشاد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المجموعة لمواجهة التحديات التي تواجه السوق النفطية العالمية.
وشدد على التزام الكويت بقرارات خفض الإنتاج، إضافة إلى الخفض الطوعي.
وقال البراك إن الكويت مستمرة بالاستثمار للتوسع بقدراتها الإنتاجية للنفط لتصل إلى 3.2 مليون برميل يوميا خلال العام المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط أوبك النفط الكويت النفط أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية وردت عليها طهران بإطلاق مئات الصورايخ، في تطور دراماتيكي جديد ضمن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهو ما انعكس بقوة على أسواق الطاقة.
إلى جانب التحرك الكبير في العقود المستقبلية القياسية، يسلط هذا التقرير الضوء على بعض القنوات الرئيسية التي يستخدمها المضاربون للمراهنة على تداعيات النزاع في الشرق الأوسط:
فروق الأسعار الزمنية
ارتفعت العلاوة السعرية المدفوعة مقابل تسليم خام برنت في أقرب موعد -والمعروفة باسم "فرق السعر الزمني الفوري"- لتصل إلى 4.04 دولارات للبرميل، قبل أن تتراجع وتستقر قرب 1.41 دولار يوم الجمعة.
سوق النفط تخرج من حالة "اللامبالاة بالحرب" وتواجه نهاية أسبوع ملغمة بالمخاوف..
وتحولت منحنيات الأسعار في العقود المستقبلية لكلا الخامين القياسيين إلى نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي، أو ما يُعرف باسم “باكورديشن”.
وذلك بعد تخلي السوق عن النمط السابق، حيث كانت أسعار العقود القريبة أعلى ثم تنخفض تدريجياً في العقود التالية، أو ما يُعرف باسم تكوين "شكل الابتسامة" وهو نمط كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كمؤشر على وجود فائض نفطي محتمل في النصف الثاني من العام.
ويشير هذا التحول المفاجئ إلى تصاعد المخاوف من وقوع اضطرابات حادة وطويلة الأمد في تدفقات النفط الآتية من الشرق الأوسط.