مراسل وكالة دولية يكشف عن ضغوط سعودية على ”اليمنية” ومصير الأموال المحتجزة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف مراسل وكالة دولية، اليوم الأربعاء، عن ضغوط سعودية على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وسط مفاوضات بشأن الأموال المحتجزة.
وقال أحمد الحاج، مراسل وكالة أسوشيتد برس في اليمن، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "بعد ضغوط سعودية على إدارة اليمنية بإعادة استئناف رحلاتها إلى الأردن، رضخت الحكومة والشركة للضغوط، وقامت بإعادة جدولة رحلاتها من مطار صنعاء الى مطار العاصمة عمان ابتدأ من الجمعة القادمة.
وأضاف: "وفيما يتعلق بالاموال المحتجزة تقول الشركة أنها بدأت مفاوضات مع صنعاء للتوصل إلى إتفاق بشانها!!".
وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستأنف رحلاتها من مطار صنعاء ابتداء من الجمعة القادمة، الموافق 6 أكتوبر.
وتوقفت رحلات اليمنية من مطار صنعاء إلى الاردن خلال الأيام الماضية بسبب احتجاز مليشيا الحوثي لأكثر من 80 مليون دولار في بنوك صنعاء.
واحتجزت المليشيا طائرة تابعة لليمنية عقب إتهام الشركة للحوثيين باحتجاز أرصدتها المالية في البنوك بصنعاء والتي تبلغ أكثر من 80 مليون دولار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".