في ضوء أعمال حملة 100 يوم صحة، شنت مديرة الصحة بمحافظ جنوب سيناء، و بتوجيهات من اللواء خالد فودة محافظ  جنوب سيناء، حملة تفتيشية مكبرة على اماكن تداول الاغذية والمشروبات بمدن المحافظة، وذلك لضمان تقديم غذاء أمن لقاطنى المدينة وزوارها .

 

وبناءاً على التكليف المباشر من الدكتور عبد التواب عريضة وكيل الوزارة، وتحت اشراف من الدكتور احمد حسانين، وكيل المديرية ومدير الطب الوقائى ، وتحت اشراف مصطفى خليل، القائم باعمال مدير مراقبة الاغذية بالمديرية تشكلت لجنة من:-  عبد الفتاح النجار مراقب اغذية الادارة الصحية بطور سيناء، و محمود عطوان مفتش اغذية الطور،  وتم شن حملة مرور على اماكن تداول الاغذية والمشروبات بالمدينة وتم خلالها المرور على 34 منشأة .

وقامت اللجنة بتحرير 28 محضر نظافة وكذلك 21 محضر لعدم حمل شهادات صحية للمشتغلين بالاغذية.

 كما تم تحرير محضرين ضبط لكمية بلغ وزنها 26 كجم لاغذية منتهية الصلاحية وفاسدة وغير صالحة للاستهلاك الادمى بإجمالي محاضر بلغ عددها 51 محضر.

 كما تم اعدام 136 كجم و 36 لتر لاغذية ومشروبات فاسدة وبها تغير بالخواص الطبيعية.

 كما تم سحب عدد 4 عينات وارسالها للمعامل المركزية للتحليل وبيان مدى صحتها للاستهلاك الادمى.

 

 وتستمر حملات المرور والتفتيش علي اماكن تداول الاغذية والمشروبات لضمان تقديم غذاء صحي أمن لجميع المواطنين بالمحافظة.

FB_IMG_1696420968619 FB_IMG_1696420962778 FB_IMG_1696420977688 FB_IMG_1696420981676

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طور سيناء وزير الصحة محافظ جنوب سيناء الأغذية والمشروبات حملة مكبرة على الاسواق خالد فودة محافظ جنوب سيناء

إقرأ أيضاً:

من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!

في صحراء سيناء، حيث تنزف الرمال أسرارها، وتكتب الشمس فوق الجبال رسائل قديمة لم تُقرأ بعد، تقف الحقيقة كما لو كانت شبحًا.. .تتوارى خلف العواصف، وتخرج بين حين وآخر في هيئة تصريح عابر أو وثيقة مسروقة.

خرج علينا أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بتصريح صادم، أقرب إلى القنبلة منه إلى التحليل الأمني: "الجيش الإسرائيلي كان يقدم دعمًا لوجستيًا لجماعات إرهابية في سيناء ضد الجيش المصري"، ثم مضى دون أن يُكمل.. .وكأنه ترك لنا فتات الحقيقة لنجمعها بأنفسنا، كما يفعل المحقق في رواية بوليسية عتيقة.

التصريح.. .والدخان الذي وراءه نار

ليبرمان ليس مجرد سياسي غريب الأطوار، هو رجل ملفات، وضابط سابق يعرف ما يقول، وإن تحدث أحيانًا ليحرق خصومه أو يكشف أوراقًا منتهية الصلاحية. لكن هذا التصريح تحديدًا لا يبدو عابرًا. فهو يشير إلى فترة ملتبسة، حين كانت سيناء مرتعًا مفتوحًا للجماعات الجهادية من طراز "أنصار بيت المقدس"، و"ولاية سيناء" لاحقًا، التي بايعت تنظيم "داعش".

تلك الجماعات وُلدت من رحم الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير، في زمن ارتباك الدولة، وارتخاء قبضة الأمن، وصعود الإخوان إلى سدة الحكم. ومن قلب الفراغ الأمني، وبدعم لوجستي غامض، ظهرت الرايات السوداء، واختلطت البندقية بالدعوة، والدين بالسياسة.

إسرائيل.. الحضور الغائب في سيناء

منذ انسحابها الرسمي بموجب اتفاقية كامب ديفيد، لم تغب إسرائيل عن سيناء. كانت هناك دائمًا، لكن من خلف الستار، عبر الطائرات المسيرة، وعبر تفاهمات سرية، وعبر عملاء لا يُعرف ولاؤهم. وفي عالم الأمن، لا يُستبعد شيء، ولا يُستغرب دعم "عدو تكتيكي" إذا كان الهدف ضرب العدو الاستراتيجي.

فهل دعمت إسرائيل بالفعل بعض الفصائل لتقويض سيطرة الجيش المصري على سيناء؟ وإن صح هذا، فهل كان دعما استخباراتيا تحت الطاولة ضمن تفاهمات معقدة، أم لعبة قذرة خرجت عن السيطرة؟

ملف مصر داخل الوثائق النووية المسروقة

في عام 2018، أعلنت إسرائيل بفخر عن حصولها على "أرشيف نووي إيراني" عبر عملية استخباراتية في قلب طهران. وثائق وصور وخرائط ومحادثات ورسائل بريد إلكتروني. لم تُنشر كلها، بل اختير منها ما يخدم الخطاب السياسي حينها ضد إيران.

لكن سؤالاً ظلّ عالقًا في دهاليز المتابعين: هل احتوى هذا الأرشيف، أو بعضه، على إشارات لملفات تخص مصر؟

فمصر، برغم صمتها النووي، لا تزال دولة ذات أهمية استراتيجية في معادلات الردع والتوازنات الإقليمية. والمعلومات حول نواياها أو قدراتها، وإن كانت تقليدية أو دفاعية، قد تهم خصومها، لا سيما إذا تضمنت معلومات عن سيناء، أو عن التعاون الأمني مع قوى كبرى.

زيارة عبد اللهيان إلى القاهرة.. مصادفة؟

في الأيام الماضية، حطّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في القاهرة، في زيارة مفاجئة نسبياً، ضمن ما سُمّي بمحاولات "تطبيع تدريجي" للعلاقات المصرية الإيرانية.

لكن ماذا لو لم تكن الزيارة فقط من أجل "المصافحة الدبلوماسية"؟ ماذا لو كانت هناك أوراق تُتبادل؟ ملفات تُفتح وتُغلق خلف الأبواب؟ هل قدّمت طهران إشارات أو دلائل على ما تمتلكه من معلومات عن نشاط استخباراتي إسرائيلي داخل مصر؟ وهل ساومت على هذا الملف لفتح بوابة جديدة على نيل القاهرة؟

مصر.. .رقعة تتغير عليها الأحجار

ليست سيناء وحدها من تنزف الحقيقة، بل الإقليم كله. وكل حجر يُحرّك على رقعة الشرق الأوسط لا يتحرك عبثًا. من زيارة عبد اللهيان، إلى تصريح ليبرمان، إلى تسريب وثائق مجهولة المصدر في تل أبيب.. .تبدو مصر في القلب من معركة الظلال: معركة الذاكرة، والمعلومات، والتحالفات التي تُصنع من صمت.

وإن كانت الحقيقة لا تزال تهمس، فربما آن أوان أن تُكتب، لا أن تُروى فقط!!

اقرأ أيضاًمحافظ جنوب سيناء يترأس اجتماع مجلس أمناء مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين

قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مقرات شرطية مختلفة

برلماني: سيناء قاطرة التنمية وحجم الاستثمارات غير مسبوق

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| استلام 276.2 ألف طن قمح وإعدام أغذية غير صالحة وتحرير 6 محاضر
  • تحرير محاضر والتحفظ على مواد ومنتجات غذائية في حملة لصحة بني سويف
  • محافظ أسيوط: تحرير 450 محضرًا خلال حملات تموينية
  • من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!
  • تحرير 25 مخالفة خلال حملة تموينية على المحال والمخابز بالغربية
  • تقلل حرارة الجسم.. أفضل الأطعمة والمشروبات خلال فصل الصيف
  • حريق محدود في مخزن مواد غذائية بقسم أول سوهاج دون إصابات
  • تحرير 129 مخالفة متنوعة في حملة مرورية بالغربية
  • تحرير 62 محضرا للمخالفين خلال حملات التموين بدمياط
  • تحرير 32 محضرا بالإسكندرية في حملات رقابية على المخابز والأسواق