فخامة معاليك تبرز أناقة نوال الزغبي بإطلالات بدت فيها كالفراشة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
خطفت الفنانة اللبنانية الأنيقة نوال الزغبي الأنظار بأحدث إطلالاتها الفاخرة في كليب أغنيتها الجديدة المصورة بعنوان "فخامة معاليك" باللهجة الخليجية.
اقرأ ايضاً وتصدرت الزغبي الـ"ترند" على موقع "إكس" ومنصة "انستغرام"، وحقق "الفيديو كليب" أكثر من 4 مليون مشاهدة خلال يومين، وأثار الفيديو إعجاب الجمهور بمجموعة الأزياء المتنوعة والراقية التي أطلت بها النجمة في الفيديو كليب، إضافة إلى طلتها الجمالية الجديدة والمميزة وذلك بعدما اختارت إطلالات مختلفة عن السابق وبدت أكثر جمالا وأناقة وأصغر سنا، وفي هذا المقال نطلعكم على أجمل الإطلالات التي أطلت بها في الـ"فيديو كليب" الجديد.
كانت الإطلالة الأولى التي ظهرت بها النجمة نوال الزغبي في فيديو كليب أغنيتها الجديد شبابية لافتة، وذلك مع اختيارها لإطلالة كاجوال وعصرية خلابة، حيث تألفت من سروال قطني فاخر بخصر عالي مع قصة الـ"شارلستون" بالأرجل الواسعة التي توافقت مع قوامها.
وظهرت بعض الخطوط الطولية على السروال لمنحه لمسة عصرية وخداعا بصريا لمزيد من الطول والرشاقة، ونسقت مع السروال "بلوز" علوي فاخر ومطرز بألوان متداخلة بتدرجات خريفية بين البنفسجي والأزرق والأسود بقماش المخمل الذي رافقه تفاصيل الـ"دانتيل" الذي زين الجزء العلوي من الـ"بلوز"، وظهرت نوال الزغبي بهذه الإطلالة بمشاهد مبهجة وحيوية وراقصة، حيث ظهرت وهي تطارد حبيبها من مكان الى آخر وتحاول جاهدة لتلفت انتباهه، وبدت بكامل أناقتها وجمالها.
وأطلت علينا بطلة جمالية مختلفة كليا، وذلك بستايل مختلف وجديد فاجأتنا به النجمة اللبنانية، حيث اتجهت إلى لون شعر مختلف بأسلوب جديد، إذ اعتمدت الشعر الأشقر الذهبي الـ"مونوكروماتيك" بتدرج لوني واحد وهو من صيحات شتاء 2024 المقبل لتكون كعادتها نجمة سباقة في اعتماد أحدث صيحات الموضة.
واعتمدت معه قصة الشعر الطويل والمنسدل مع الغرة الأمامية التي تعود من جديد إلى واجهة الصيحات للموسم المقبل، ما منحها إطلالة مختلفة عن السابق بدت فيها أكثر حيوية وتجددا.
اقرأ ايضاًوفي طلتها الثانية التي اعتمدتها من أجل الـ"فيديو كليب"، انتقلت الزغبي من اللوك الكاجوال الأنيق إلى "ستايل" فساتين السهرات الحيوية، حيث اختارت فستان قصير بطول "ميني" من تصميم ( Geyanna youness)، حيث تميز الفستان بألوان الخريف الباستيلية بنفشة الورود المطبعة بأسلوب متباين بشكل أنيق وجميل، بين تدرجات الأصفر والبنفسجي والأبيض بقماش الشيفون الأنثوي والأنيق، مع "أوبليكيه" الورود النافرة التي غطت كامل التصميم بدءا من منطقة الصدر إلى نهاية الفستان من الأسفل بأسلوب راقي وأنثوي وحيوي عزز من جمالية وأنوثة الفستان.
وناسبت الألوان التي صمم منها الفستان لون بشرة الزغبي وذلك مع اكتسابها بعض السمرة الصيفية، إضافة إلى لون شعرها الجديد باللون الأشقر الذهبي الكامل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نوال الزغبي إطلالات المشاهير إطلالات النجمات فخامة معاليك نوال الزغبی فیدیو کلیب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل نظيره اللبناني في قصر الاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الإتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الإستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا اجتماعاً مغلقاً أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار، كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان الشقيق، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، بأن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا فيه نتائج المباحثات.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز، فخامة الرئيس/ العماد جوزاف عون،
رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة،
السيدات والسادة الحضور،
أستهل كلمتى، بالترحيب بأخى فخامة الرئيس "جوزاف عون"، رئيس الجمهورية اللبنانية الذى يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني "مصر"، تلك الزيارة، التى تحمل فى طياتها رمزية خاصة، فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور إذ لطالما شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية.
الحضور الكرام،
تأتى زيارة فخامة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى فخامة الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة. كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
أخى فخامة الرئيس،
فى ختام كلمتى، أؤكد لكم، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان الشقيق، وإلى جانبكم، فخامة الرئيس، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل
تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضارة… فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين… وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان… ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر … السيد الرئيس… نحن داعمون لك ونتمنى لك كل التوفيق.