هيئة التدريس بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب برفع الرواتب وإطلاق العلاوات وتهدد الحكومة بالتصعيد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الجديد برس:
نفذ العشرات من الأكاديميين، وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر المعاشيق في مدينة عدن استجابة لدعوة نقابة هيئة التدريس وذلك ضمن خطة التصعيد للمطالبة برفع الرواتب وإطلاق العلاوات السنوية.
وأكد المحتجون، على استمرار الإضراب الشامل الذي انطلق في اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد.
وطالب المحتجون بسرعة اطلاق التسويات المالية ورفع أجور ومرتبات الأكاديميين بما يوازي غلاء المعيشة والتدهور الاقتصادي الحاصل بسبب الانهيار المتواصل للعملة الوطنية امام العملات الأجنبية.
كما أكد المحتجون استمرارهم واستعداهم في التصعيد حتى تنفيذ حقوقهم المشروعة.
وأمهل الحكومة عشرة أيام لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في إعادة قيمة مرتباتهم إلى ما كانت عليه قبل عام 2015م، إضافة إلى تمكينهم من مخططاتهم السكنية وتوفير درجات وظيفية للمعينين كمنتدبين منذ سنوات.
الأكاديميون توعدوا برفع دعوى قضائية ضد الحكومة، من أجل استعادة حقوقهم، حسب ما صرحوا به خلال وقفتهم الاحتجاجية- أمس الثلاثاء- أمام قصر معاشيق الرئاسي في مديرية صيرة بعدن.
واتهم الأكاديميون المحتجون الحكومة بالتسلي بإيقاف العملية التعليمية، لأن ما وصفوها بالأنظمة والحكومات الفاسدة تجد بيئة خصبة في المجتمعات الجاهلة، موضحين أنهم سيستخدمون أساليب نضال جديدة، من أجل الحصول على حقوقهم، منها طرق أبواب القضاء، وتنظيم الندوات والورش لفضح ما أسموه “زيف الحكومة وزورها”، حسب تعبيرهم.
رئيس نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن، الدكتور فضل ناصر مكوع، أشار إلى أن الحكومة تنصلت عن الاتفاقية التي أبرمتها معهم في وقت سابق، مؤكداً أنهم سيستمرون في التصعيد، وقد وقد يلجؤون لمقاضاتها.
المعلمون والتربويون شاركوا الأكاديميين احتجاجاتهم، باعتبار المشكلة واحدة والحقوق المسلوبة قاسما مشتركا بين الفئتين، حيث قالت المعلمة خديجة السيد عبيد، اتي شاركت في تظاهرة الأكاديميين أمام قصر معاشيق بعدن، “الأكاديميون والتربويون يعيشون على راتب واحد، هو مصدر دخلهم الوحيد، وليس لديهم ريالات سعودية ولا دولارات أمريكية، ولا يعيش في راحة ونعيم سوى الوزراء وأبنائهم”، حسب قولها.
وأكد المحتجون من الأكاديميين والموظفين في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، أنهم لن يفضوا إضرابهم ولن يوقفوا تصعيدهم إلا بعد أن تأتيهم أدلة قاطعة وتوقيعات أكيدة بأن رواتبهم لن تنتقل من البند الأول “الرواتب والإيرادات” إلى البند الثالث “المساعدات والهبات”، وفق تصريحاتهم لوسائل إعلامية وصحافية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير التعليم.. تدشين المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية
رعى وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم تدشين المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية STEAM 2025-2030، في مقر واحة الملك سلمان للعلوم بالرياض.
وأوضح المشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات (٢٠٢٥-٢٠٣٠) تأتي انطلاقًا من سعي الواحة للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية لرؤية السعودية 2030 المتعلقة بتنمية القدرات البشرية، واستثمار النجاحات التي تحققت بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم في تنظيم مهرجانات العلوم والتقنية بالرياض.
وأكد أن المبادرة تهدف إلى تحقيق التكامل لبرامج القطاعين الحكومي وغير الربحي، وتسعى إلى اكتشاف الشغف وبناء القدرات في العلوم والتقنية، وخدمة الطالب والمعلم والأسرة، وفق الأولويات الوطنية للمملكة في البحث والتطوير والابتكار.
من جهته، قال وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور حسن خرمي في كلمة وزارة التعليم التي ألقاها خلال الحفل: "تستمر مسيرةُ الريادة في التعليم بدعمٍ كبيرٍ وكريمٍ من القيادة الرشيدة – أعزها الله –، ومن أسمى صور هذا الدعم ما يُوجَّه إلى المدارس ذات الأداء المنخفض؛ تأكيدًا أن التميّز لا يكتمل إلا بتكافؤ الفرص ورفع مستوى الجميع".
ونوّه بتضافر الجهود وحشد الموارد والممكنات بين الوزارة بما لديها من خبرات تراكمية في مجالات STEM وواحة الملك سلمان للعلوم التي تمتلك خبراتٍ واسعة، مبينًا أن المبادرة سيستفيد منها طلبة التعليم العام في جميع المراحل التعليمية، إضافة إلى المعلمين والمعلمات والكوادر التعليمية والأسر والمجتمع المحلي.
وأشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام بالجهود المبذولة من القائمين على المبادرة؛ عادًّا تنفيذ 11 مهرجانًا علميًّا في مناطق المملكة ترجمةً ملهمة لهذه الشراكة، بما يسهم في أن تكون الواحة أيقونةً وطنيةً تنشر العلم التطبيقي والتجريبي النافع بين طلبة المدارس.
وشهد الحفل توقيع عدد من مذكرات التعاون بين واحة الملك سلمان للعلوم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الشركاء في المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية، كما جرى خلال الحفل تكريم رعاة المبادرة؛ تقديرًا لإسهاماتهم الفاعلة.
وتأتي المبادرة الإستراتيجية بالشراكة بين الوزارة وواحة الملك سلمان للعلوم؛ تعزيزًا للثقافة العلمية في المملكة، ودعمًا للتوجهات الإستراتيجية للمنظومة التعليمية والثقافية، من خلال رفع نواتج تعلّم العلوم والتقنية (STEM)، وترسيخ الفهم والتطبيق العملي عبر تجارب تفاعلية ومعروضات مبتكرة وورش عمل وجلسات حوارية متخصصة تقوم على مبدأ التعلّم بالترفيه، وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية السعودية 2030.
وتهدف في مرحلتها الأولى إلى تنفيذ 11 مهرجانًا علميًّا خلال العام الدراسي الحالي في عدد من مناطق المملكة، وتوفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع، ودعم اكتشاف الشغف وتنمية المعارف والقيم والمهارات، إضافة إلى بناء شراكات إستراتيجية مستدامة مع القطاعين الخاص وغير الربحي.