سكوت ريتر: قرارات بوتين بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا زادت من نسبة نجاح روسيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر، أن القرارات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال العملية العسكرية في أوكرانيا حسنت فرص موسكو في تحقيق النصر القريب.
وقال ريتر في مقابلة مع موقع "Real Truth Talk": "إن القرارات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الصراع في أوكرانيا حسنت فرص موسكو في تحقيق النصر، وزادت من نسبة النجاح".
وأوضح ريتر: "من خلال تحسين الدفاع وزيادة إنتاج الأسلحة المتطورة، غيرت روسيا مسار الصراع في أوكرانيا". مؤكدا عدم وجود أي فرصة لأوكرانيا على جميع المحاور.
وأضاف ريتر أن "الجيش الروسي يتمتع بميزة استراتيجية، كما أن الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية المتطورة أثبتت جدارتها". موضحا أن "الولايات المتحدة بقيت ولا تزال في وضع سيئ للغاية".
وأشار ريتر إلى أن "الجيش الأوكراني على وشك الإنهيار الكامل، لأنه لا يستطيع الصمود في وجه القوات الروسية، بالإضافة إلى انتهاء احتياطيات القوات الأوكرانية الاستراتيجية، ومواصلة روسيا بناء قوتها".
هذا وأكد ريتر، في وقت سابق، أن القوات الروسية تنفذ عملية هي الأنجح في التاريخ العسكري الحديث، موضحا أن الرغبة التي تتملك الرئيس فلاديمير زيلينسكي، في مواصلة الهجوم المضاد الفاشل، ستؤدي إلى هزيمة قواته وهروب الملايين من البلاد.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، عدم وجود أي خطط في المستقبل لدى برلين تتضمن تزويد كييف بصواريخ من طراز "تاوروس" التي يطالب الجيش الأوكراني بإلحاح بالحصول عليها.
ويتكبد نظام كييف خسائر فادحة منذ بداية الهجوم المضاد الفاشل، بحيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 500 جندي أوكراني خلال اليوم الماضي، وإسقاط مقاتلة "ميغ-29" و74 مسيرة، وتدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة للجيش الأوكراني.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
أكدت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الخميس، أن بريطانيا دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف "الناتو" في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع روسيا.
وجاء في تعليق السفارة: "كما كان متوقعا تبنت القيادة البريطانية خلال قمة الناتو في لاهاي، ترويج برنامج المواجهة الهادف إلى تصعيد المواجهة مع روسيا. إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية، وما صاحبها من تصعيد للهستيريا المعادية لروسيا، تتناقض بشكل مباشر مع أهداف ضمان الأمن القومي، الذي تزعم لندن الرسمية اهتمامها به".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن خطط بريطانيا لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35أ" قادرة على حمل أسلحة نووية تُرسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى أوروبا.
وأضافت السفارة: "لا شك أن الاستحواذ واسع النطاق على مقاتلات إف-35أ لمهام الناتو النووية المشتركة سيُشكّل عبئا ثقيلا آخر على ميزانية البلاد. وعلاوة على ذلك، يُبدي خبراء محليون مُقربون من المؤسسة العسكرية آراءً مُتزايدة بشأن ما تتضمنه هذه الخطوة من إرسال إشارات مُزعزعة للاستقرار إلى العالم الخارجي حول تركيز لندن على تكييف ترسانتها النووية مع سيناريو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مسرح العمليات الأوروبي".
وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" إلى حدود الاتحاد الروسي وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية "مكاسب السلام" ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.
وعُقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الرئيس الأمريكي أوروبا مرارا لضعف مساهمتها في القدرة الدفاعية للحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأسفرت القمة عن التزام مشروط من الدول الأعضاء بتخصيص 5% سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم إدراج هذا البند في البيان الختامي، بغض النظر عن موقف إسبانيا غير الموافق.