رحل وحيدًا.. أبرز المحطات المؤثرة في حياة ماهر عصام بمناسبة ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل ماهر عصام، الذي بدأ في الفن منذ صغره، وبالرغم من صغر أدواره إلا أنه كان محبوبًا بدرجة كبيرة من الجمهور، وبالرغم من رحيله الإ أنه ترك بصمة مميزة من خلال الأعمال التي شارك فيها، وأصبحت إيفيهاته عالقة في أذهان الجمهور، وفي السطور التالية يرصد الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات في حياته.
ولد ماهر عصام يوم 5 أكتوبر 1979 في حي إمبابه بمحافظة الجيزة، ورحل والده وهو في سن صغير، ولحقت به والدته أيضًا، وبقى طفلًا يتيمًا يعيش مع شقيقته الوحيدة حنان، والتي رحلت عنه في مايو 2014، وأثر هذا على حالته النفسية،وعانى بعدها من الوحدة والاكتئاب، وحاول أن يشغل نفسه بالفن إلا أن المنتجين حصروه في الأدوار الصغيرة، فزادت معاناته.
كيف كانت بداية ماهر عصام الفنية؟
كانت البداية الحقيقية للراحل ماهر عصام في مجال الفن منذ أن كان في العاشرة من عمره، عام 1986، مع المخرج يوسف شاهين، كما شارك عام 1987 في فيلمي «التعويذة» مع الفنانة يسرا، وفيلم «النمر والأنثى» مع الزعيم عادل إمام، وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك فقدم كبير من الأدوار في السينما والدراما والمسرح، ومن أشهر أعماله مسرحية زقاق المدق ومسلسل ابن تيمة عام 1985، الطفل «بلية» في فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، ومسلسل سفر الأحلام وفيلم امرأة متمردة.
أهم أعمال ماهر عصام
وتألق ماهر عصام في العديد من الأعمال ووصل عدد أعماله لنحو 100 عمل في السينما والتلفزيون، وفي الثمانينيات قدم مجموعة من الأفلام الشهيرة في مرحلة الطفولة وهي، «بائع العصافير، فوزية البرجوازية، فيلم اليوم السادس» مع المخرج العالمي يوسف شاهين والنجوم داليدا، شويكار، محسن محي الدين، عبلة كامل، سناء يونس، ومحمد منير، كما تألق في فيلم حنحب ونقب، مسلسل فرقة ناجي عطالله.
وفاة ماهر عصام
رحل الفنان ماهر عصام عن عالمنا في عام 2018، وهو شاب في مقتبل حياته، حيث كان يبلغ من العمر 38 عامًا أثر أصابته بنزيف في المخ بسبب انفعاله أثناء مشاهدته لمباراة مصر والأوروغواي في كأس العالم، وعانى من أزمة صحية قبل وفاته، ففي أثناء استحمامه انزلقت قدمه، وسقط على رأسه، وأصيب بغيبوبة بسبب انفجار في شريان بالمخ، ودخل المستشفى لفترة طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى نجمات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت ببراعة بين التمثيل والغناء، فتركت بصمة فنية خالدة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي.
الفنانة الراحلة مها صبريبداياتها الفنيةبدأت مها صبري مشوارها الفني باسم حقيقي آخر، لكن الفنان الراحل عبد السلام النابلسي اقترح عليها اسم “مها صبري”، ليصبح فيما بعد أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن المصري.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت مها مجموعة من الأفلام البارزة، منها:
• “لقمة العيش” مع صلاح ذو الفقار
• “منتهى الفرح” مع حسن يوسف، والذي غنّت فيه أشهر أغنياتها “ما تزوقيني يا ماما”
• “دنيا” أيضًا مع صلاح ذو الفقار
كما شاركت إلى جانب عمالقة مثل إسماعيل ياسين، حسين صدقي، في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة السينما، ومن أبرز أفلامها الأخرى:
“عودة الحياة”، “القاهرة في الليل”، “بين القصرين”، “إسماعيل يس في السجن”، “حب وعذاب”، و“حكاية غرام”.
ورغم نشاطها السينمائي، لم تخض مها صبري تجربة الدراما التليفزيونية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “ناعسة” إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل، وشاركت أيضًا في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع” مع المطرب ماهر العطار عام 1988.
في سنواتها الأخيرة، عانت مها من مضاعفات قرحة المعدة، تطورت لاحقًا إلى غيبوبة كبدية استمرت أربع سنوات، قبل أن ترحل عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يشهد على موهبة فريدة وشخصية آسرة من زمن الفن الجميل.