وزير التربية في اليوم العالمي للمعلم: نقدر الصعوبات والدور الكبير الذي يقوم به المعلمون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع أن يوم المعلم العالمي الذي يصادف اليوم الخميس مناسبة لشكر كل معلم ومعلمة تقديرا لجهودهم نظير ما يقدمونه في مهنة التعليم التي تحمل رسائل نبيلة في إعداد جيل المستقبل.
وقال الوزير المانع في كلمته خلال احتفالية أقامتها وزارة التربية بهذه المناسبة إن الوزارة تقدر الصعوبات والدور الكبير الذي يقوم به المعلمون مؤكدا أهمية استمرار الاحتفال بهذه المناسبة كل عام.
وأضاف أنه «واجب علينا كلنا مجتمعين أن نوجه للمعلمين تحية إجلال واحترام حديثهم وقديمهم ودون أي استثناء» مشيرا إلى أن المعلم يعتبر القدوة الحسنة خصوصا في إعداد الطلبة والنشء على العلم والمعرفة والوحدة الوطنية وحب بلدهم.
وشهدت الاحتفالية مشاركة وتعاون فريق (إكسبو 965) للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين وحضور طلاب وطالبات الكشافة المدرسية من مختلف المدارس كما شارك التوجيه الفني للتربية الفنية بعدد من اللوحات التي تعبر عن الشكر للمعلم.
يذكر أن يوم المعلم العالمي يقام سنويا في 5 أكتوبر وأطلق عام 1994 ويهدف إحياؤه إلى التركيز على تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتعليم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru