مدريد-سانا

أجلت السلطات الإسبانية أكثر من 3000 شخص من منازلهم، جراء حريق غابات جديد اندلع في جزيرة تينيريفي الإسبانية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن السلطات الإسبانية قولها: إن الحريق الذي بدأ أمس في بلدتي سانتا أورسولا، ولا أوروتافا بالمنطقة الجبلية شمال شرق جزر الكناري بدأ بالامتداد إلى مناطق أخرى، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء يكافحون للسيطرة عليه.

وأوضحت أن نحو 120 عنصراً، بينهم جنود ورجال إطفاء، يشاركون في عملية إخماد الحريق، مؤكدة أنه حتى الآن، تأثرت مساحة كبيرة به، ولافتة إلى أن حرائق صغيرة تندلع بشكل دوري في نفس المنطقة بسبب الرياح وارتفاع درجات الحرارة.

وتعرضت المنطقة نفسها لأسوأ حرائق غابات في الجزيرة منذ عقود في آب الماضي، عندما احترق 35 ألف فدان من غابات الصنوبر والأدغال، وتم إجلاء نحو 12 ألف شخص على مدار عدة أسابيع.

وتشهد الجزيرة، مثل بقية إسبانيا، جفافاً شديداً منذ عدة سنوات ودرجات حرارة مرتفعة بشكل غير عادي حتى الآن في تشرين الأول الحالي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية

كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.

ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.

وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).

وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.

وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.

وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.

المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)

المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية: قائد المنطقة الجنوبية يعتزم إدخال آلاف الجنود لقطاع غزة ورفع كثافة النيران وتسريع وتيرة هدم المنازل
  • ترك زوجته تتسول 12 سنة واكتنز آلاف الجنيهات واشتري شقتين وأرض وفضحته الصدفة
  • القاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبيا
  • بسبب اسطوانة غاز.. حريق داخل شقة بسوق السلاح في الدرب الأحمر
  • إصابة 4 أشخاص بسبب أدخنة حريق مصنع العطور بمدينة بدر
  • إعدام أمريكي بحقنة مميتة بسبب جريمة ارتكبها عام 1989
  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • ضبط المتهمين بترويع المواطنين بسلاح أبيض بسبب توك توك
  • دعوى ضد مجموعة كازينو الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازون
  • المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية