توتر عسكري بين إسبانيا وبريطانيا قبالة السواحل المغربية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 | وكالات
بسبب الخلاف بين بريطانيا وإسبانيا حول الحدود البحرية والجوية لمستعمرة جبل طارق، شهدت العلاقات بين البلدين توترا صامتا بدأ يتصاعد بشكل تدريجي في الأسابيع المنصرمة، وقد تطور التوتر إلى إقدام البحرية الملكية البريطانية التابعة لجبل طارق إلى اعتراض قارب تابع للبحرية الإسبانية.
وحسب ما أوردته تقارير إسبانية، فإن البحرية البريطانية بررت عملية اعتراض قارب تابع للبحرية الإسبانية، إلى كون الأخير اخترق الحدود البحرية لمستعمرة جبل طارق، عندما كان عائدا من سبتة نحو خليج الجزيرة الخضراء.
ووفق نفس المصادر، فإن هذه الخطوة من طرف بحرية جبل طارق، تأتي في سياق زمني يعرف أزمة صامتة بين مدريد ولندن، خاصة بعدما رفضت إسبانيا في شتنبر الماضي استعراضا عسكريا بريطانيا جويا بجبل طارق، حيث اعتبرت مدريد أن الاستعراض الجوي لا يُمكن أن يحدث دون اختراق للأجواء الإسبانية، وهو ما يُعتبر عملا استفزازيا.
جدير بالذكر أن إسبانيا لا تعترف بالسيادة البريطانية على مستعمرة جبل طارق، وتعتبر هذه المنطقة أراض إسبانية محتلة من طرف بريطانيا، وقد سبق أن طالبت الحكومة الإسبانية من بريطانيا فتح ملف هذه المستعمرة من أجل إعادتها إلى إسبانيا بطرق سياسية سلمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جبل طارق
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بتهديد أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاووسوف أن الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور، واحتمالات نشوب النزاعات تتزايد بشكل خطير، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت والبنية التحتية العسكرية الإيرانية تمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال وزير الدفاع الروسي، في تصريحات له، إن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية فاقمت الوضع في المنطقة بشكل كبير، لافتا إلى أن العالم يشهد ظهور كثير من بؤر عدم الاستقرار، بما في ذلك في منطقة منظمة شنجهاي للتعاون وعلى امتداد محيطها.
وأكد إدانة روسيا لتصرفات دولة الاحتلال والولايات المتحدة بحق إيران، معربا عن استعدادها للمساعدة في خفض التصعيد وتقديم جهود الوساطة.
وشدد عل أن التكتلات ذات التوجهات المعادية لروسيا والصين والتي أنشأتها الولايات المتحدة وبريطانيا، تأثير مدمر على استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشاد الوزير الروسي بالعمليات الهجومية الناجحة للقوات المسلحة الروسية ضد الجيش الأوكراني، منوها الي ان إطالة أمد الأعمال القتالية من خلال تزويد كييف بالأسلحة يهدد أوروبا بزعزعة الاستقرار في القارة.
وختم وزير الدفاع الروسي تصريحاته بالقول: “يتعين على منظمة شنجهاي للتعاون تعزيز الإجراءات الجماعية لمكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى الناشئة من سوريا وأفغانستان وأوكرانيا”.