بحضور 56 دولة.. العربية للتنمية الزراعية تشارك في مؤتمر الأمن الغذائي بالدوحة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شاركت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الامن الغذائي والتنمية الزراعية، الذي انعقد بفندق شيراتون الدوحة تحت شعار: "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بمشاركة 56 دولة، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية والشركاء.
كما شاركت الجدير بالذكر ان المنظمة العربية للتنمية الزراعية ممثلة في المدير العام الدكتور إبراهيم ادم احمد الدخيري في الجلسة الحوارية الثانية للجلسة الثانية حول ربط تنظيمات المجتمع المدني بالأمن الغذائي – تحت عنوان التحول في الريف والحضر وأثره على الامن الغذائي.
وشارك المدير العام ووفد المنظمة في أعمال الجمعية العامة السادسة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التي أقيمت بنفس الفندق تحت شعار "معا ملتزمون بالعمل" بمشاركة وفود الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وفي بداية الجلسة تم اعتماد انتخاب دولة قطر رئيسا للجمعية العامة السادسة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وكل من: فلسطين وجمهورية بنغلاديش الشعبية وجمهورية غامبيا نوابا للرئيس، والجمهورية التونسية مقررا.
الجدير بالذكر ان المنظمة العربية للتنمية الزراعية و المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي و تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما قد وقعتا على خطة عمل مشتركة تضمنت تنفيذ عدد من الأنشطة ذات الاهتمام المشترك في مجالات الامن الغذائي و سلامة الغذاء و سلاسل القيمة للمحاصيل الرئيسية و الثروة الحيوانية و الفاقد و الهدر في الغذاء و قد وقع من جانب المنظمة المدير العام الدكتور إبراهيم ادم احمد الدخيري و عن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس الجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة أهداف التنمية المستدامة 2030 التعاون الاسلامي التنمية المستدام التنمية المستدامة التنمية المستدامة 2030 العربیة للتنمیة الزراعیة الإسلامیة للأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الفاو: انعدام الأمن الغذائي يهدد 16 مليون سوري
حذرت منظمة منظمة الأغذية والزراعة الفاو من إنعدام الأمن الغذائي الذي يهدّد أكثر من 16 مليون سوري، حيث تضرّر قرابة 2,5 مليون هكتار تقريباً من المساحات المزروعة بالقمح جراء الظروف المناخية السيئة،
وبحسب تصريحات مساعدة ممثل الفاو في سوريا هيا أبو عساف ، فقد تعرضت سوريا لظروف مناخية قاسية وتعد الأسوأ منذ نحو 60 عاماً، حيث أثّرت تلك الظروف على نحو 75 % من المساحات المزروعة، والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني.
وأضافت المسؤولة الأميمة قائلة: شهدت سوريا موسم شتاء قصيراً وانخفاضاً في مستوى الأمطار،حيث تضرّر وتأثّر نحو 95 في المئة من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجاً أقلّ بنسبة 30 الى 40 في المئة" من المعدل المعتاد، وفق مؤشرات الفاو.
وتابعت: "سيؤدي ذلك الأمر إلى فجوة تتراوح بين 2,5 إلى 2,7 مليون طن، ما من شأنه أن يضع حوالي 16,3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الأمن الغذائي في سوريا هذا العام".
يُشار إلى أن سوريا وقبل اندلاع النزاع في العام 2011، كانت تُحقّق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 مليون طن سنوياً.
وبحسب منظمة الفاو، فقد شهد مستوى المياه انخفاضاً كبيراً جداً مقارنة مع السنوات الماضية" في مؤشر "مخيف".