معلمو السليمانية: مجبرون على مطالبة بغداد بصرف رواتبنا مباشرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد ممثل المعلمين المضربين عن الدوام في السليمانية، دلشاد ميران، يوم الخميس، أنهم "اضطروا" إلى المطالبة بأن يكون صرف رواتبهم مباشرة من بغداد دون المرور بحكومة إقليم كوردستان.
وقال ميران لوكالة شفق نيوز، إن "هذا اليوم عيد المعلم، وهو مهم في تاريخ العملية التعليمية وكان من المفترض أن يتم الاحتفال به في قاعات الدراسة لكن مع الأسف فنحن مضربون عن الدوام بسبب تأخر صرف الرواتب".
وأضاف "الآن هناك 225 ألف طالب وطالبة و75 ألف معلم و25 ألف محاضر قاطعوا العملية التعليمية بسبب عدم صرف الرواتب الشهرية والتي تعد أبسط الحقوق الواجب توفيرها من قبل حكومة الإقليم".
وعن حملة جمع التواقيع لتحويل صرف رواتب موظفي إقليم كوردستان من بغداد، أوضح أن "المعلمين المضربين عن الدوام والموظفين كانوا مجبرين على القيام بهذه الخطوة، خصوصاً وأن المعلمين فقط قدموا 67 طلباً وبياناً لحكومة الإقليم لمعالجة مشكلة الرواتب لكن لم تبادر الحكومة لحل المشكلة لهذا اضطررنا لجمع التواقيع لتمويل رواتبنا من بغداد".
وأشار ميران إلى أن "إجراءات تحويل رواتب موظفي الإقليم على الحكومة الاتحادية وصل لخطوات متقدمة بعد حصولنا على الدعم من أربع كتل نيابية كوردستانية ونواب عرب".
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أن حكومته حاولت إقناع الحكومة الاتحادية بعدم تسييس رواتب موظفي الإقليم.
وقال بارزاني في كلمة ألقاها في حفل تخرج طلاب جامعة صلاح الدين في أربيل، حضرته وكالة شفق نيوز؛ إن "إقليم كوردستان هو كيان دستوري والرواتب توزع من قبل الإقليم وليس كما يحاول البعض أن يتم إرسال الرواتب من قبل بغداد مباشرة وهذا انتهاك لحقوق كوردستان الدستورية"، مؤكدا أن "بقاء إقليم كوردستان هو بقاء لنا جميعا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحكومة الاتحادية حكومة كوردستان صرف الرواتب معلمو السليمانية إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
الشركات المورّدة خلال جائحة كورونا تجدّد مطالبتها بصرف مستحقاتها المتأخرة منذ 2020
ليبيا – الشركات المورّدة خلال جائحة كورونا تجدّد مطالبتها بصرف مستحقاتها المتأخرة منذ عام 2020ليبيا – قال مراد عزوز، ممثل عن الشركات المطالبة بمستحقاتها من فترة جائحة كورونا، إن المشكلة تعود إلى عام 2020، حيث يضم الملف أكثر من 150 شركة وقفت مع ليبيا في تلك الفترة التي شهدت حربًا وتفشي كورونا.
تصريحات حول ظروف التوريد في فترة الجائحة
وأوضح في تصريح لقناة ليبيا الأحرار التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن رئيسة اللجنة الدكتورة فوزية كانت تتواصل معهم وتطلب منهم إنقاذ ليبيا وبيع البضائع، مؤكدًا أن الشركات لم تسع وراء الدولة بل إن الجهات الرسمية هي التي طلبت البضاعة.
وأضاف أن الكثيرين يظنون أن الدولة في فترة السراج هي من جلبت البضائع، وهو ما نفاه، مستشهدًا بتصريحات السيد شكشك الذي قال إنه لولا الشركات المحلية التي وردت البضاعة وأسست مراكز العزل لما أمكن القضاء على الجائحة.
الإجراءات التعاقدية وبيئة العمل خلال الإغلاق
وأشار عزوز إلى أن التعاقد مع الدولة يستغرق نحو خمسة أشهر، في حين كان المطار مغلقًا والبحار تشهد عمليات قرصنة، مؤكدًا أنهم لم يستغلوا الظروف ولو فعلوا لكان وضعهم مختلفًا.
قيمة المستحقات ومسار التحقيقات القضائية
وبيّن أن الشركات تطالب بمستحقاتها منذ عام 2020، وأن النائب العام والخبرة القضائية حققوا في الملف لمدة سنتين، موضحًا أن قيمة المستحقات تبلغ 380 مليون دولار.
الخسائر التي لحقت بالشركات نتيجة التأخير
وتابع بأن دولًا فقيرة أنهت مستحقات شركاتها، بينما تكبدت الشركات الليبية خسائر كبيرة، منها من باع بيته، ومن يوجد في السجن بسبب الكمبيالات، وآخرون اشتروا البضاعة بالدين.
مراسلات النائب العام والجهات الرسمية بشأن الملف
وأضاف أن الصديق الصور تسلم شكوى منهم الشهر الماضي، وبعث برسالة في 29/9 إلى وزارة الصحة يستفسر فيها عن عدم صرف المستحقات حتى الآن.
وأشار عزوز إلى أن المبررات التي تقدم لهم تدل على عدم وجود نية للصرف، مبينًا أن أموالهم كانت مرصودة في فترة السراج لكنها اختفت لاحقًا ولا يعرف مصيرها.
الإشكالات خلال فترة بوجناح والاتصالات مع المسؤولين
وأوضح أن مشكلتهم في فترة بوجناح كانت بسبب شخص يدعى عادل جمعة، وأن بوجناح كان يرسل المطالبات لكن دون جدوى. وأضاف أنهم قصدوا الصديق الصور أكثر من مرة لمتابعة الملف.
مواقف الوكيل الغوج والشهوبي ووزير المالية
كما ذكر أن الوكيل الغوج قابلهم ووجه مطالبة للسيد محمد الشهوبي بشأن مستحقاتهم، إلا أن الشهوبي قال إنه أخذ الإذن من عبد الحميد الدبيبة بإحالة الملف إلى ديوان المحاسبة، رغم أن النائب العام أصدر قرار الإفراج عنهم.
وتساءل عزوز عن سبب قيام وزير المالية خالد المبروك بحفظ الرسالة، قائلًا: “فلوس الناس ماتوا؟”
مناشدة الشركات لرئيس الحكومة
وختم مطالبًا رئيس الحكومة بصرف مستحقات الشركات، مؤكدًا: “بيوتنا خربت وشركاتنا أغلقت وهناك من هو بالسجون الآن. لماذا لا تعطونا فلوسنا!”