50 أسيرا فلسطينيا يبدؤون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على النقل التعسفي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن 50 أسيرا فلسطينيا في سجن "ريمون" الإسرائيلي إضرابا مفتوحا عن الطعام الجمعة؛ احتجاجا على نقلهم إلى سجن "نفحة" الصحراوي.
وأكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أن الأسرى سلموا رسالة إلى إدارة مصلحة سجون الاحتلال، تتضمن إعلانهم للإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم.
وقالت الهئية؛ إن الإضراب يأتي احتجاجا على عملية النقل التعسفية التي شنتها إدارة السجون بحقهم، وعزلهم بشكل جماعي ضمن قسم (10) في سجن (نفحة) حتى اليوم، واحتجازهم في ظروف قاسية.
إظهار أخبار متعلقة
يذكر أن أسرى "ريمون" ومن جرى نقلهم إلى سجن "نفحة"، قد أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم أنهم سيشرعون بخطوات احتجاجية ضد إجراءات إدارة السجن، التي تأتي في سياق العدوان المستمر بحق الأسرى.
والأربعاء، دخل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في إضراب عن الطعام ليوم واحد؛ تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 65 يوما.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني حينها من أن الأسير الفسفوس "يواجه وضعا صحيا خطيرا في عيادة سجن الرملة" لدى الاحتلال الإسرائيلي".
إظهار أخبار متعلقة
وكان وزير ما يُسمى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد صعد ضد الفلسطينيين منذ توليه منصبه وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام الماضي، عبر إجراءات أمنية مختلفة، جزء كبير منها شمل الأسرى.
وفي شباط/ فبراير الماضي، شرع الأسرى في سلسلة خطوات اندرجت تحت إطار خطوات "العصيان والتمرد على قوانين السجن"، واستمرت هذه الخطوات حتى 22 آذار/ مارس، بعد أن تمكن الأسرى من إحباط إجراءات بن غفير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأسرى سجون الاحتلال الفلسطينيين الاحتلال فلسطين الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال الإضراب عن الطعام سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
الأفارقة لدى الاحتلال يعاملون بطريقة وحشية.. لا يجدون الطعام
قالت مواقع عبرية، إن الأفارقة من طالبي اللجوء لدى الاحتلال، يعاملون بطريقة وحشية، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي فضلا عن حالة الفقر الشديدة.
وأشارت إلى أن نصفهم تحت خط الفقر خط الفقر، و85 في المئة منهم في حالة انعدام أمن غذائي، ونصفهم في حالة حرجة، وتتجاوز نفقات سكنهم 60 في المئة من دخلهم الشهري.
دور زومر الكاتب في موقع "المكان الأكثر سخونة في جهنم" ذكر أن "طالبي اللجوء في دولة الاحتلال يعيشون واقع قاسيا وفقا لما كشفته دراسة جديدة أجراها مركز أدفا ومنظمة مساعدة اللاجئي (ASF)، وكشفت عن سلسلة من المعطيات الخطيرة بشأن أوضاعهم من حيث انتشار الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وصعوبات السكن ونقص الوصول للخدمات، حيث يوجد 73 ألف لاجئ، يعيش 60 ألفا منهم تحت الحماية الجماعية التي فرضتها عليهم الدولة نظرا للخطر الذي يواجهونه في حال إعادتهم لبلدانهم الأصلية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "من بين هؤلاء اللاجئين يوجد 24 ألفا من إريتريا، و23 ألفا من أوكرانيا، و7 آلاف من السودان، و8 آلاف من إثيوبيا، و400 من الكونغو، ويُمنع العديد منهم من الحصول على وضع اللاجئ، ولم يُعترف إلا بعدد محدود منهم كلاجئين، ومن الناحية العملية تُبقيهم الدولة عمدًا كطالبي لجوء دائمين، ولا تُتيح لهم أي فرصة لتسوية وضعهم، أو منحهم حق اللجوء بموجب القانون الدولي، ولا يتمتعون بالحقوق ذات الصلة".
وأوضح أن "العديد منهم يعيشون منذ ثلاثة عقود، ودون تأمين صحي حكومي، أو شبكة أمان اجتماعي، مثل مزايا التأمين الوطني، ومعظم خدمات الرعاية الاجتماعية، وبرامج إعادة التأهيل المختلفة، ومساعدة الإيجار، وانعدام شبه تام للمساعدات التي يتلقونها من الدولة، ولذلك لا يزالون من أكثر الفئات تهميشًا وضعفًا، حيث يواجهون صعوبة بالاندماج في المجتمع والاقتصاد المحلي، وباتوا مدفوعين لحافة الهاوية، حيث تُجبر العديد من عائلاتهم على التخلي عن العلاج الطبي، وتفويت وجبات الطعام، والعيش في فقر مدقع".
وأكد أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق أن هذه الفئة السكانية لا تحتسب في المسوحات ومؤشرات الفقر الرسمية، وافاد أكثر من نصفهم بأنهم يشعرون بضائقة مالية في كثير من الأحيان، وينفقون 60 في المئة من رواتبهم على الإيجار، وذات النسبة تضطر لتخطّي وجبات الطعام، حتى بات وضعهم حرجاً للغاية، مع العلم أن معدل الفقر بين اللاجئات هو ضعفه بين الرجال، بنسبة 64 في المئة مقارنة بـ33 في المئة".
وتكشف الدراسة أن "نصف اللاجئين، وربع أطفالهم، لا يملكون أي تأمين صحي خلال إقامتهم في دولة الاحتلال، وتشير النتائج إلى حالة صحية سيئة أبلغوا عنها، حيث أفاد 44 في المئة أفادوا بأن حالتهم الصحية ليست جيدة جدًا، وتصل نسبة من يمتنعون عن العلاج الطبي بسبب الصعوبات المالية إلى 60 في المئة، كما أن ربعهم لا يملكون تأمينا صحيا، ويعاني الكثير منهم نقصا في الوصول للعلاجات الطبية الوقائية ومراقبة النمو".