السلطة المحلية بمحافظة سقطرى تدين انتهاكات تحالف العدوان وأدواته في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت قيادة محافظة أرخبيل سقطرى والسلطة المحلية انتهاكات قوى العدوان وأدواتها في المحافظات المحتلة وآخرها ما حدث في حضرموت.
وأوضحت السلطة المحلية في بيان لها، أن ما تعرض له الصحفي والناشط الحقوقي مجاهد الحيقي في محافظة حضرموت من اقتحام لمنزله، وإرهاب أسرته، مشهد تقشعر منه الأبدان واستفز مشاعر اليمنيين والإنسانية بشكل عام، وممارسة تتنافى مع كل المبادئ الإسلامية والأخلاقية والإنسانية وعادات وقيم الشعب اليمني.
وأشار البيان الى أن هذه الجريمة ليست الأولى حيث سبق أن ارتكبت قوى العدوان وأدواتها الكثير من الانتهاكات بحق الشعب اليمني في المحافظات المحتلة، مؤكداً أن كل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيقتص منها الشعب اليمني عاجلاً أم آجلاً.
وطالب كافة الأحرار الشرفاء في المحافظات المحتلة، استشعار المسؤولية الوطنية لطرد قوى العدوان وعناصرها من أرض الوطن، مؤكداً أنه سيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن من سقطرى حتى صعدة ومن حضرموت حتى الحديدة. # بيان إدانة#جرائم العدوان وأدواتهالسلطة المحليةالمحافظات المحتلةسقطرى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المحافظات المحتلة
إقرأ أيضاً:
مع انهيار سعر العملة إلى مستويات غير مسبوقة:توقعات بوصول سعر الدولار إلى 3 آلاف ريال مع سياسة الافقار في المحافظات المحتلة
الثورة /متابعات
سجلت العملة المحلية في مدينة عدن والمحافظات المحتلة، انهيارا كارثيا في ظل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتخطي الدولار الأمريكي حاجز الـ2639 ريالاً خلال الساعات الماضية
وفي مستجدات أسعار الصرف بمدينة عدن مطلع الأسبوع، وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2639ريالا عند البيع، و2517 ريالا عند الشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 692 ريالاً للبيع، و688 ريالا عند الشراء.
جدير بالذكر أن سعر صرف الدولار سجل زيادة تراكمية خلال أسبوع بنحو 53 ريالا، والريال السعودي بنحو 15 ريالا.
وتوقع خبراء اقتصاد وناشطون من أبناء عدن، والمناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة، وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 3000 ريال وفق خطة سياسة الافقار والتجويع المتعمدة في تلك المناطق، مؤكدين أن ما يحدث لسعر صرف الريال اليمني ليس عبثا؛ بل سياسة ممنهجة لفصائل التحالف.
ولفتوا إلى أن قيادة حكومة “المرتزقة” وبعد قرار منع تصدير النفط باتت تعتمد كلياً على الوديعة السعودية بالدولار كمصدر دخل وحيد، إضافة إلى مبالغ تُقدِّمها السعودية لكنها تُصرف بالريال اليمني بعد تحويلها من الريال السعودي الذي يسلم لحساب البنك المركزي في البنك الأهلي السعودي.
ومع استمرار انهيار العملة المحلية أمام الدولار والعملات الأجنبية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، يشكو المواطنون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتردي الخدمات بشكل يومي، مع فقدان القدرة الشرائية للغالبية، وغياب رقابة حكومية فعالة على الأسواق، ويترافق ذلك مع عجز حكومي متواصل عن صرف المرتبات بشكل منتظم، وارتفاع تكاليف النقل والمشتقات النفطية، مما يفاقم الضغوط على الأسر اليمنية المتضررة والانهيار الاقتصادي المستمر منذ سنوات في مناطق جنوب وشرق اليمن.
ووفق مراقبين، فإن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد.
فيما تشهد العاصمة صنعاء استقرارًا اقتصاديا وماليا، بفضل إجراءات نقدية تنظيمية صارمة بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، يفرضها البنك المركزي تحت إدارة حكومة صنعاء.
وفي تعميم رسمي يعلن بنك صنعاء بشكل يومي، تثبيت أسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي والمحددة على النحو التالي:
ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريالا يمنياً .
دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني.
دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.