«القومي للمرأة» يوقع 7 اتفاقيات تعاون متعددة الأطراف بمقر السفارة الإيطالية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أمس، حفل توقيع اتفاقيات تعاون متعددة الأطراف بالشراكة مع الجانب الإيطالي بمقر السفارة الإيطالية بالقاهرة.
اتفاقيات تعاون مع المجلس القومي للمرأةشهد الحفل توقيع 7 اتفاقيات تعاون متعددة الأطراف بالشراكة مع الجانب الإيطالي من بينهم اتفاقيتان تعاون مع المجلس القومي للمرأة، الأولى مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة الريفية في أسيوط وسوهاج، والثانية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حول خدمات الحماية والتمكين: الاستثمار في بيئة خالية من جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في مصر.
وفي كلمتها عبرت الدكتورة مايا مرسى عن سعادتها باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها خلال هذا الحفل، قائلة: «إن ما نزرعه الآن هو بذرة سوف تحصدها الأجيال الشابة بناتنا وحفيداتنا»، وثمنت الشراكة طويلة الأمد مع السفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية «AICS» في القاهرة، لافتة إلى أنه من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون.
دعم وتمكين المرأةكما تقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر إلى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي على الشراكة والتعاون المثمر والعمل الوثيق بين الجانبين، موضحة أن وزارة التعاون الدولي من أهم الوزارات التي تعمل على ملف دعم وتمكين المرأة، وقدمت الشكر إلى جميع الوزارات والجهات الشريكة.
وأشادت رئيسة المجلس بجهود كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في دعم قضايا تمكين المرأة، موضحة أن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال هذا الحفل تغطى ثلاثة ركائز أساسية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتعد أولويات وطنية في مصر وهم التمكين الاقتصادي والتمكين الاجتماعي والحماية من جميع أشكال العنف ضد المرأة، كما أشادت الدكتورة مايا مرسي بنجاح السيدة إيلينا بانوفا في التنسيق بين جميع وكلات الامم المتحدة حتى يخرجوا بهذا النجاح العظيم الذي نراه الأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة مايا مرسي تمكين المرأة اتفاقیات تعاون الدکتورة مایا القومی للمرأة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرازيل والهند تحلمان بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.. نخبرك ما نعرفه
طلبت البرازيل والهند عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، وذلك في بيان مشترك صدر خلال زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى البرازيل حيث التقى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
أين المشكلة؟
إضافة أعضاء دائمين إلى مجلس الأمن يتطلب تعديل ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يحتاج إلى موافقة وتصديق ثلثي أعضاء الجمعية العامة بما في ذلك الدول الخمس صاحبة حق النقض في مجلس الأمن.
ما هو موقف واشنطن؟
لا تعارض واشنطن توسع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، لكنها تعارض منح أي عضو جديد حق النقض "الفيتو".
وخلال ولاية الرئيس السابق، جو بايدن، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لاستحداث مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي، للدول الأفريقية، إلى جانب مقعد تشغله الدول الصغيرة النامية بالتناوب فيما بينها.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة آنذاك ليندا غرينفيلد إن واشنطن لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من خمس دول.
هل حدث سابقا؟
إذا تم توسيع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن فستكون الخطوة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي أفرزت مجلس الأمن بأعضائه الدائمين بشكلهم الحالي؛ الصين، فرنسا، الاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى "إصلاح شامل".
◼ قال البيان المشترك للهند والبرزيل إن البلدين "يتمتّعان بإمكانيات استثنائية، ولهذا السبب نطالب بمثل هكذا دور في الأمم المتحدة".
◼ قال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إن بلاده ستحصل على مقعد دائم لكنها بحاجة إلى العمل بجد أكبر.
◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "مجلس الأمن بصورته الحالية يعبر تماما عن الوضع بعد الحرب العالمية الثانية، وفي ذلك أزمة شرعية، وفي ذلك أزمة تتعلق بالفاعلية".
◼ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تدعم إضافة أعضاء جدد إلى المقاعد الدائمة لا سيما الهند والبرازيل ودول أفريقية.
◼ تابع لافروف بأنه لا ينبغي إضافة دول غربية إلى المقاعد الدائمة لأن الغرب ممثل بقوة وبشكل زائد.
كيف تدخل الدول العشر المؤقتة المجلس؟
◼ يتم انتخاب الأعضاء غير الدائمين عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة سنتين، ولم تحصل أكثر من 50 دولة عضوا في الأمم المتحدة أبدا على عضوية في مجلس الأمن.
◼ ويجوز لدولة عضو في الأمم المتحدة وليست من أعضاء مجلس الأمن أن تشارك، دون تصويت، في مناقشاتها عندما يرى المجلس أن مصالح ذلك البلد تتأثر.
◼ ويجوز دعوة الأعضاء وغير الأعضاء في الأمم المتحدة، إذا كانوا أطرافا في نزاع ينظر فيه المجلس، إلى المشاركة، دون تصويت، في مناقشات المجلس؛ ويحدد المجلس شروط المشاركة من قبل دولة غير عضو.
الصورة الأوسع
كان مجلس الأمن يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة في 1945 قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين، وخمسة أعضاء دائمين لديهم حق النقض هم روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتناقش الجمعية العامة، التي تضم 193 دولة وتنعقد سنويا، إصلاح مجلس الأمن في كل دورة انعقاد منذ أكثر من عقد.
لكن الزخم نما في السنوات القليلة الماضية وسط منافسات جيوسياسية أدت إلى وصول المجلس إلى طريق مسدود حول العديد من القضايا، خاصة بعد الغزو الذي شنته روسيا، العضو الدائم الذي يتمتع بحق النقض، على أوكرانيا.