فلسطين تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل إن الجانب الفلسطيني يرى ضرورة لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي لبحث وقف التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال السفير لوكالة تاس: "أخشى أن يشن الإسرائيليون غدا هجوما كبيرا على قطاع غزة والضفة الغربية. والآن هو الوقت المناسب للأمم المتحدة للدعوة إلى اجتماع خاص، والقيام بإجراءات لوقف ما يجري".
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني: "لكن يجب وقف ذلك على أساس جديد، وهو أساس حل الدولتين".
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي بدء قصف القطاع.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في تصريحات لقناة الجزيرة أن المعركة في بدايتها، وهناك اتصالات كثيرة معنا من أطراف عديدة، لكن الآن لا صوت فوق صوت المعركة.
وأكد العاروري أن "المقاومة لديها خطة كاملة لمراحل تطور هذه المعركة"، مؤكدا أن "الدخول البري للعدو إلى غزة سيكون أفضل سيناريو للمقاومة".
وتابع "لا خيار لنا سوى الاستمرار في هذه المعركة.... المعركة في بدايتها ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة".
وأوضح "لا نستهدف المدنيين لا بالقتل ولا بالإيذاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي غزة الإسرائيليون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
الثورة نت/..
نظّمت قبائل منطقة “الجُمعة” مركز مديرية جبل الشرق في محافظة ذمار، اليوم، وقفةً قبلية مسلّحة، نُصرةً للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية في دعم وإسناد القوات المسلحة في مواجهة العدوان وأدواته.
وفي الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، ردّد المشاركون هتافات مُعبّرة عن ثبات موقف الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.. كما ندّدوا بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي.
وصدر عن الوقفة بيانٌ بارك العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، والانتصار الذي تحقق ضد العدو الأمريكي.. مطالبا بتوجيه المزيد من الضربات الرادعة للعدو الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
وجدّد البيان العهد بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المتكررة للرسول الكريم، وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وإنما باتخاذ خطوات جهادية عملية.. مؤكدًا أن الكيان الصهيوني المجرم لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما أن الاحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن المشاركون في الوقفة الجهوزية الكاملة والاستعداد لرفد وإسناد القوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، والاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.