أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن من أسباب النصر الإيمان بالله والعقيدة القوية وحتى ننال نصر الله علينا أنه ننصره على أنفسنا، مستشهدا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

نصر الله على النفس

وأوضح رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة دي إم سي، أن المقصود من نصر الله هو نصره على النفس وبذلك ينصرنا على أعدائنا، ويجب أن ننصر الله على أنفسنا بالصلاة وعدم إيذاء الغير والتراحم على الناس، ومساعدة المحتاجين.

أسباب النصر 

وتابع: «من أهم أسباب النصر وطرقه الاهتمام بالغلابة والمساكين ومنهم يأتي النصر والاهتمام بالأيتام والضعفاء، وكلنا عايزين رحمة ربنا ومن نال رحمة الله نال كل شيء والخير كله دنيا وأخره، ورحمة ربنا ينالها أهل الإحسان مش أهل الغل والكراهية والثأر، وكل محسن ينال رحمة الله ويطلق عليه محسن لأنه لا يقابل السيئة بالسيئة ولا الاساءة بالإساءة فيقال عليه محسن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز أسباب النصر

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان

عناصر كثيرة تتضافر لإسباغ دلالات خاصة فارقة على البيان الذي صدر مؤخراً عن قادة سبع دول أوروبية، إسبانيا والنروج وإيسلندا وإرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، وحمل عنواناً غير عادي يقول: «لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة».
صحيح، أوّلاً، أنّ اللائحة تخلو من دول كبرى تتصدر الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا، وقيادة الاتحاد ذاته غائبة عن نطاق الاستنكار والتضامن هذا، وأنّ دولة ثالثة مثل بريطانيا لا تنضم إلى المجموعة؛ إلا أنّ نبرة اعتراض أو احتجاج أو انتقاد صدرت، على نحو أو آخر، بهذا الوضوح أو ذاك الحياء، صدرت أيضاً على مستويات رسمية هنا وهناك في عواصم أخرى. كذلك فإنّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لم يجد مهرباً من إبداء «الانزعاج» إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، فبادر إلى إبلاغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو «قلق» واشنطن، و«انفتاح» الإدارة على خطة بديلة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
غير أنّ فارقاً أوّل في بيان الدول الأوروبية السبع يتمثل في مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوقف الفوري عن «السياسة الراهنة»، وتفادي عمليات عسكرية لاحقة، ورفع الحصار كلياً مع ضمان دخول آمن للمساعدات الإنسانية، ورفض أيّ خطط أو محاولات تستهدف التغيير الديمغرافي. وتلك مطالب ليست معتادة، أو على الأقلّ لم يتعوّد سماعها ضحايا الإبادة الجماعية من أطفال ونساء وشيوخ القطاع، على امتداد الـ590 يوماً من همجية الاحتلال القصوى الفاضحة.
فارق ثان يتمثل في التشديد على مواصلة «دعم حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعمل ضمن إطار الأمم المتحدة، وبالتعاون مع أطراف أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، من أجل التقدم نحو حلّ سلمي ومستدام». كما أكد البيان على أنّ «السلام وحده هو الكفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة»، وأنّ «احترام القانون الدولي هو السبيل الوحيد لضمان سلام دائم».
فارق ثالث، لعله لاح أكثر انطواءً على جديد مفاجئ، هو إدانة «التصعيد المتزايد في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل تنامي عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية». وفي هذا الربط بين جرائم الحرب في القطاع وعربدة الاحتلال وقطعان المستوطنين في مواقع أخرى من فلسطين، ما يشير إلى أنّ سبع دول أوروبية على الأقلّ قد قطعت خطوة حاسمة سياسية وحقوقية جوهرية في التعبير عن تأييد الحقوق الفلسطينية.
وإذا كان هذا البيان قد صدر على خلفية سياسة التجويع الإسرائيلية، المعلنة رسمياً منذ مطلع آذار (مارس) الماضي، فإنّ المصادفة شاءت أن يتزامن مع إحياء الذكرى الـ77 للنكبة؛ والتي لم تقتصر على مؤسسات المجتمع الفلسطيني المدنية والحكومية، بل شملت الأمم المتحدة بموجب قرار سابق، حيث تمّ التذكير بحقيقة «تهجير قسري جماعي لأكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم الأصلية عام 1948» و«تركهم في صراع لا نهاية له من أجل دولة خاصة بهم».
وهذا فارق رابع يعيد تأطير الذكرى عند محطات كبرى في النكبة، مثل هجوم عصابات الهاغانا الصهيونية على حيفا في 21 و22 نيسان (أبريل) 1948، وخطة « Dalet» التي أرست الركائز الأولى لإقامة دولة يهودية في فلسطين عبر مجموعة العمليات العسكرية التي نفّذتها الميليشيات الصهيونية ضمن حرب منهجية شاملة استهدفت طرد الفلسطينيين وتدمير المجتمع الفلسطيني وإفقار الاقتصاد ومظاهر العيش اليومية. ولا يُنسى، بالطبع، قرار التقسيم وهزال عناصره في ضوء الواقع الديمغرافي الفعلي ساعة التصويت.
وفي هذه الذكرى ثمة، إذن، ما يشبه التزامن غير المقصود على كسر الصمت؛ وإنّ في أضعف الإيمان!
(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • هل السهر طول الليل حرام؟.. احذره لـ5 أسباب مهلكة يغفلها كثيرون
  • رئيس الوزراء يشيد بجهود جهاز الأمن والمخابرات في كشف شبكات التجسس
  • الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان
  • رمضان عبد المعز: اللي يتقي ربنا يفتح له أبواب مكنش يتخيلها.. فيديو
  • ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة 2025؟.. بها تفوز بـ11 جائزة
  • وما زال البحث عن المعز وسيفه وذهبه جاريا يا ياسين
  • لماذا أمر النبي بقراءة آية الكرسي بعد كل صلاة؟.. الإفتاء تحدد 3 أسباب
  • احنا جايين نشتغل .. رحمة محسن تثير الجدل في حفل زفاف
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الدعاء من أهم أسباب التوفيق والنجاح.. وأعظم ما يُدني العبد من ربه ويُقرِّبه إليه أداؤه فرائضه
  • خطيب المسجد الحرام: الدعاء من أعظم أسباب التوفيق والنجاح